عنوان افتراضي - اكتب العنوان الخاص بك

رياح الانكسار ستزول

سنبقى أولئك الأقوياء، الذين يكسرون، يبعدون، يهانون، لكن سنفقد هدؤنا ورحمتنا ودموعنا، وسيأتي يوم نصرخ فيه، لأننا قد ربحنا، لا تعلم ربما قريباً......

بعد مرور ٣ أسابيع من الحادثه

في المستشفى !
سوزان:ألا تريدين يا ديفانسي باخباري ما الذي حدث،منذ تلك الليله وأنت صامته، لم تتناولي شيئاً .
ديفانسي:لقد أُصيب بسببي، هاهو ما زال يرقد في العنايه المركزه، ماذا يحدث غداً ،ما زلت أجهل ذلك.....
سوزان:ألم تري وجهه..
ديفانسي:أساساً ،هذا الشئ يؤلمني، لو أنني التفت للوراء لرأيت المجرم.. لكن لم أفعل، كنت متبعثره بين الدماء...
سوزان:(وهي تمسك يد ديفانسي ):سنجده، حتماً سنجده، لا تبكي، استعيدي قوتك بكاملها، الليله سنبدأ، سنكسر قيودك، حتماَ سنفعل..
ديفانسي:وإن خسرنا...
سوزان:عند صدور ذاك القرار سيكون مجرد تمثيل لا خساره...
ديفانسي:إذن لنبدأ.......
سوزان:هل تذكري أحداث تلك الليله عندما كنتِ بالمنزل.
ديفانسي:أتقصدين تلك الليله التي انقذني فيها كيفين..؟
سوزان:نعم هيا.....أتذكر أنك قلتِ لي أنكِ شاهدتي رجلاً غارقاً بدمائه في تلك البركه.
ديفانسي:نعم أتذكر....كان اسمه جورهان إفغاندش من أصول استراليه.
سوزان: عندما قُتل كان فور ملاحقتك لقاتله أليس كذلك
ديفانسي:نعم، وقتها رأيت القاتل يرمي بشئ ،فرأني فهرب....
سوزان:لما لا نتمعن في الامر، ربما يكون القاتل هو نفسه قاتل أبيك وأمك وذاك الشخص قد رأى القاتل، وكان يهدده فقتله.......
ديفانسي:اذا صح الامر، إذن يكون الدليل في ... كيف لم أفكر بذلك الأمر، سوزان اطراف الخيط في يدنا هيا لنبدأ..
سوزان:أظن أن البدايه ستؤجل لدقائق.....
ديفانسي:كيف.... ،على من تتصلي ..
سوزان:انتظري وشاهدي.....
ألو عدنان، نحتاجك في مهمه أنا بالمشفى. ...
عدنان:دقائق، وأكون عندك.....
ديفانسي:أخبريني، لما هاتفتي عدنان.......
سوزان:منذ دخولنا للمستشفى وما زالت تلك السياره الحمراء واقفه أمام باب المشفى، أظنها تراقب تحركاتنا لذلك طلبت من عدنان أن يأتي....
ديفانسي:لكن، لم تراقبننا....
سوزان:أظن أن القاتل فرد موجود بيننا، وإلا ما كان عرف موعد الخطوبه، ولقائِك مع كيفين أو حتى بقاء كيفين على قيد الحياه، أظن أنه قريب منا لذلك لا تتفاجئي بأي شخص.....
ديفانسي:لكن ماذا سيفعل عدنان لذلك الرجل الذي في السياره.
سوزان:لا شئ،سوى القانون، يصف سيارته في مكان خاطئ، لذلك سيلتهي في مركز الشرطه لبضع أيام، حينها نكون قد توصلنا لبعض المعلومات....
ها لقد وصل السيد عدنان...
ديفانسي :حسناً انتِ أخبريه وانا سأتفقد كيفين...
سوزان:ليكن ذلك يا شقراء....
عدنان :مرحباً بالسيدات الجميلات، كيف حالكن..
ديفانسي:بخير.
سوزان:بخير، لا وقت لدينا يا عدنان للثرثره سأطلب منك شيئاً.
عدنان:فور مجيئي كان هناك سائق أحمق يصف في مكان خاطئ، فطلبت له الشرطه......
سوزان :عدنان.. ، فهمتني دون قول شئ
عدنان:ما القصه..
سوزان:حسناً اذهبي يا ديفانسي انا سأخبره بكل شيء.
ديفانسي:لأذهب اذن.

وصلت ديفانسي لغرفه كيفين، ألقت نظره ودمعت وكأنها تود إخباره بكل شئ، لكن لا تستطيع، ما فعلته هو أنها طلبت من الله أن يعينه ويشفيه، فهي لم يعد لديها أي طاقه لتستحمل أي ألماً قد يصيبه من الآن إلى جانب إيلان التي وجهت إليها ألاف الإتهامات بأنها السبب في إصابته، وكأنها لم ترغب ديفانسي أن تكون الحد الذي يفصل إيلان عن كيفين مع أنها تحمل ألاف الاوجاع.. .

#الكاتبه الغامضه. ♡