من ١الي٧

206 7 7
                                    

#الفصل_1_2_3_4_5_6_7
"مشوهة بابا؟!! تريدني أن أتزوج من تلك المشوهة؟!! "صرخ بغضب وداخله مشمئز كلما استحضر عقله صورتها... تنهد الأب وقال بهدوء "تلك تكون ابنة عمك بني فلا تتحدث عنها هكذا! "... ضحك هو بسخرية وقال "أرجوك بابا وفر هذا التعاطف المزيف فأنا لا أصدقه.... فالرجل الذي يقتل أخيه لا يمكنه أن يتعاطف مع ابنته فجأة "... لمعت عيني قاسم بخبث وقال "بابا أخبرني خطتك... لماذا تريدني أن اتزوج من تلك القبيحة؟!! "... نظر فاروق لأبنه بنظرات شيطانية تليق به وقال"حسنا سأخبرك "... جلس علي الأريكة وقال بعينين تشتعل حقدا "عندما قتلت يعقوب ظننت إني سأرث من ثروته بما إني أخيه ولكن ذلك المخادع كتب كل ثروته بإسم ابنته... وأنا كما تعرف خسرت جميع أموالي في البورصة ولا أمتلك إلا هذا المنزل " ضحك قاسم بسخرية وقال "لذلك يجب علي أن أتزوج تلك المشوهة لأحصل علي ثروتها " هز والده رأسه وقال "أجل "... "ولكن بابا لا تنسي إني أنوي الزواج برانيا... فكيف سأربط حياتي بإبنة أخيك مدي الحياة "... "ليس مدي الحياة... أحتاج من وقتك ستة أشهر علي الأكثر "... عقد حاجبيه بحيرة وقال "يعني سأطلقها بعد ذلك "لمعت عيني والدها بخبث وقال "لا... بل سنقتلها لتلتحق بوالدها الغالي!!! "...

........

من ناحية أخري...

كانت أسيل تقف أمام المرأة وكفها يتحسس تلك الحروق التي تكاد تغطي وجهها.... تلتمع عينيها بالدموع كلما تذكرت ذلك الحادث البشع الذي قضي علي جمالها... فمنذ ذلك اليوم وهي تواجه السخرية والإشمئزاز... جميع الألقاب لاحقتها ما بين مشوهة... قبيحة أو حتي وحش... سمعت سخرية العديد... كان الجميع يخبرها أنها لن تتزوج ولكن أملهم خاب... فهي سوف تتزوج ابن عمها قاسم.. حب طفولتها وفارس أحلامها...

مسحت دموعها وابتسمت بحب ثم مشطت شعرها وذهبت لتنام... وعلي فراشها داعبتها الأحلام الوردية عن حياتها هي وقاسم... حياة يظللها الحب فقط...

ولكن تلك المسكينة لم تعرف أن حب حياتها يخطط للتخلص منها وفي أقرب فرصة....

ايه رايكم اكمل ولا ايه

#يتبع
علق ب 20 ملصق#الفصل_الثانى

"ستتزوج تلك المشوهة؟!!! ألم تجد إلا تلك القبيحة لتستبدلها بي!!! "صرخت به وهي تضربه علي صدره... بدت متوحشة وكأنها ستقتله.... حاصر هو وجهها وهو يقول بتوسل "اهدئي  رانيا... اسمعيني.... سأخبرك كل شئ " أبعدت يديه وابتعدت وهي تربع يديها وتقول "هيا أخبرني لماذا ستتزوجها؟!! "تنهد بعمق ثم أخذ يسرد عليها كلام والده.....

بعد قليل...

اقتربت منه وحاوطت عنقه وقالت بإغراء "موافقة ولكن بشرط ".. أبتسم وهو يضمها أكثر قائلا "مريني حبيبتي.. "... "أن لا تلمس تلك المشوهة وتقضي ليلة زفافك معي أنا!!! " "انا سوف أتزوج أسيل رانيا فكيف سأقضي ليلة زفافي معك؟!!"قالها بصدمة لتضمه هي وهي تقبل شفتيه  بهوس "لا يهمني..تصرف مستحيل ان اسمح لك ان تلمس تلك المشوهة "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المشوهة ومعدومي الضميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن