احببت ملاك

part 2

كان يونغي ذاهبا لجامعته مشيا والهواء العليل المليء برائحة السجائر يلامس وجهه، لم يمر الكثير من الوقت حتى وصل باب جامعته الضخمة...كان مسرورا للغاية لأنهم قبلوه في هذه الجامعة، فهي افضل وارمق جامعة في مملكة الشياطين...بدأ يمشي كي يدخل الباب حتى اصطدم بشخص طويل وقوي للغاية لدرجة أنه وقع على مؤخرته من قوته...كان رجل طويل ويرتدي قبعة وكان شعره اشقر...
؟؟:"ا-انا حقا اسف!*لهثة* ارجوك سامحني...أنا اركض منذ ساعتين *لهثة*..."
يونغي:"لا لا بأس...لكن لماذا ترك-"
يونغي لم يكمل كلامه حتى أخذ ذلك الرجل يد يونغي وبدأ يركض إلى ممر ضيق
؟؟:"اسكت لا تصدر أي كلمة*بصوت همس*"
يونغي:"ما الذي يحد-ممفففههه"
اسكت يونغي بوضع يديه على فمه...لم تمر بضع ثواني حتى سمعا صوت اقدام تمر من قربهم ويليها اصوات نيران الشياطين(الشياطين عندهم قوة نيران اوك؟😂)، وبدأ أشخاص بالكلام والشجار حتى سمعوا صراخ أحدهم ووقوعه على الارض...مما يعني أن أحدهم مات..مرت العديد من الدقائق حتى استسلم الأشخاص وذهبوا....
؟؟:"اسف حقا لاقحامك هنا..لكن اريد طلب سؤاااااال..هل تبكي؟؟؟"
يونغي:"*شهقة وهو يمسح دموعه* ل-لا أنا ب-ب-بخير...ما الذي حدث الان..مهلا تريد س-سؤالي؟"
؟؟:"حسنا قبل أن تقول اي شيء انا اسمي كيم نامجون...وانا مسذئب، وانا اعرف ان اسمك يونغي واعرف أيضا انك ملاك نادر، لقد دخلت هنا فقط لايجادك قبل أن يجدك حراس الملك، صدقني أن وجدوك ستكون نهاية سعادتك...و كيف اعرفك؟ أنا ابن عمتك، امي ملاك وابي مستذئب...لقد..مات خالي و زوجته وهما والداك في حادث بعد أسبوع من اختطافك..كما اتوقع ان المرأة التي اختطفتك كان اسمها يونجين؟ و بعدها انت دخلت هنا مثل الغبي و رايت قسوة هذه المملكة...وان لم اخذك الآن سوف يموت الذي اعتنى بك وانت ستصبح عاهر في قصر الملك...لكن قبل اخذك...من الذي اعتنى بك؟"
يونغي:"لا أتوقع اني سوف استوعب كل هذا...ل-لكن لما تريد معرفة والدي يا سيد مجنون؟"
نامجون:"يونغي واللعنة أنا اكبر منك!!، وسوف اتكلم مع والدك بالتبني كي يعلم اني أخذتك والان قل هيا قد أعلمه!"
يونغي:"حسنا هيونغ العجوز...اسمه أندي اكاري (اسم من الجيبة😂)، لكن هيونغ عندما ركضنا التوة قدمي وانا حقا عاجز عن التحر-"
حمل نامجون يونغي وأخذ يركض نحو بيت اكاري...
نامجون:"اشكرني لاني قوي واعرف بيت اكاري، لولاي لكنت الآن تضاجع في قصر الملك..يالاهي انت صغير للغااااية!؟ هل انت متاكد انك بال٢٠ من عمرك؟"
يونغي:"لن اشكرك...ونعم أنا بالغ وكنت ذاهبا للجامعة لولاك انت!*ينفخ خداه بعبوس لطيف*"
نامجون:"لقد صدقت الأقوال التي تقول إن الملائكة ناعمون و ظريفون للغاية، حتى أجسامكم..ولا يكفي هذا بل إن ملابسك مع انها سوداء لكنها لطيفة لدرجة خارقة!؟"
يونغي:"حسنا؟ شكرا على هذا القول هيونغ!"
نامجون:"الآن يكفي لطافة لقد وصلنا لمنزلك"
دخل نامجون وهو يحمل يونغي داخل منزل اكاري الذي يطهوا الطعام..
اكاري:"يونغي أليس الوقت مبكرا للرجوع من الجامع- مهلا من انت؟؟ وما به يونغي!؟"
نامجون:"مرحبا اكاري الا تذكرني أنا نامجون*وهو يخلع قبعته* وانا اريد ارجاع يونغي إلى مملكته كي لا 'يعاقب' وانا فقط اردته ان يودعك....
اكاري:"نامجون!! هل قلت له إنك ابن عمته...وهل حقا ستأخذ يونغي الان؟؟"
نامجون:"أجل فهم يشكّون بأمرك اكاري وان تركته سوف يدخلون لتفتيش المنزل ويكشفوا أمره..لذا اجل سوف أخذه الآن!"
يونغي:"انتم تعلمون اني موجود ولست خفيا؟ واين رأيي الشخصي في هذا الموضوع؟ الن تستشيروني؟"
نامجون:"يونغي أنها مسألة حياة أو موت لذا ليس هناك لا!! والآن ودع اكاري كي نذهب!"
يونغي:"حسنا حسنا...اكاري..شكرا لك لانقاذي من ذلك الزقاق....انت حقا بمكانة اب لي...سوف ا-اشتاااا*بدأ بالبكاء* اش-اشتاق ل-ل-ل-لك كثيراااا!!!"
علم نامجون أن يونغي يريد عناق اخير من اكاري لذا اقترب من اكاري وبدأ يونغي يعانق اكاري بكل حب واشتياق...وفجأة سمعوا صوت تحطيم الباب وصوت المسدسات وهي تفعّل التي قاطعت المشهد المؤثر...
نامجون:"يالاهي يبدو أنهم وصلوا هيا سوف نخرج من النافذة!؟! الى اللقاء اكاري!"
فصل يونغي واكاري العناق الدافئ مع بكاء يونغي الغير متوقف وأخذ نامجون يركض إلى النافذة القريبة منهم حاملا يونغي الذي من كثرة الخوف اغمى عليه وخرج هاربا....
رجل ١:"ارفعوا الايدي نحن حراس الملك!!"
اكاري:"ماذا فعلت؟ *وهو يدعي الهدوء* مالذي يحدث؟"
رجل ٢:"نحن هنا لأننا نظن انك تخبئ ملاك عندك أليس صحيحاً؟"
اكاري:"لا أنا لم افعل شيء الآن اخرجوا قبل أن انادي الشرطة لاقتحامكم منزلي وتحطيمكم بابي دون إذن!؟"
رجل ١:"هل نسيت أننا نعيش في مملكة الشياطين؟ لا يوجد شرطة في هذه المملكة يا غبي"
اكاري:😓
رجل ٣:"الآن دعنا نفتش منزلك حتى نتأكد من خلوه هيا!"
اكاري:"حسنا تفضلوا لكن ارجوكم لا تدخلوا غرفة ابنتي الميتة لانه لم يدخلها أحد منذ موتها*يكذب ويمثل البكاء*😂"
رجل ٢:"لا تخف لن نلمس شيء لكن سوف نفتش فقط"
~عند نامجون ويونغي المغمي عليه~
خرج نامجون من النافذة وباستخدام قدراته استطاع النزول بأمان مع أنه يحمل قطة نائمة...بدأ يركض ناحية الجسر الفاصل بين هذه المملكة و مملكة المستذئبين وهو يخبئ يونغي في معطفه لأن أجنحته ظاهرة...مرت ساعة وهو لازال يركض حتى وأخيرا وصل الجسر...
نامجون:"وا*لهثة* وأخيرا..اه..لقد و-وصلنا اه... يونغي.هل..هل مازلت نائما؟ يونغي"
صب نامجون كل تفكيره واهتمامه على يونغي النائم بظرافة ولطف، ولم ينتبه على الذي وراءه
حارس:"لقد وجدناكما....الان لا تهربا واتباعنا هيا!"
نامجون:"لقد...قضي علينا...لكن مع ذلك أنا لن اسلم ابن خالتي لاشخاص مثلك-!!"
صعق الحراس نامجون حتى فقد الوعي، ووقع يونغي وتاوه بالم مع أنه مازال نائماً....
حارس:"الآن علينا اخذهما للملك حتى يعاقبهما والان تحركوا للأمام!"
حمل الحراس يونغي ونامجون واخذوهم للملك...
هوسوك p.o.v:
استيقظت اليوم على صوت شجار اختاي التوأم... ااااااااخخخخخ أنهم مزعجون للغاية! نهضت من السرير الكبير بكسل وذهبت للحمام وفعلت روتيني اليومي...اخذت حماما سريعا وخرجت وانا ارتدي منشفة على خصري والماء ينزل على عضلاتي😎...ارتديت لباسي الرسمي وخرجت لارى اختي سو-جين تبكي أما سو-مين فيبدو على ملامحها الغضب...لم اقدر أن أنظر لهم لذلك ذهبت ووقفت بينهم وعلى وجهي ملامح الغضب او'مالذي حدث؟'
سو-جين:"ل-لقد*شهقة* قالت لي...ان-انني لا *شهقة* لا استحق ا-ان اكون شيطانا..و-ومزقت كل دماي *شهقة*"
سو-مين:"تشه...هي عليها أن تتعلم أن الشياطين تقتل ولا تلعب بالدمى!؟"
هوسوك:"الآن سو-مين توقفي هذا عقلها وهي تظن أن القتل شيء سيء لذا دعيها هي لم تفعل شيء حسنا لا تبكي سو-جين وساطلب من الخدم إحضار دمى جديدة لك حسنا؟"
سو-جين:"ش-شكرا لك اوبا!*تمسح دموعها بكمها* سوف اذهب واطلب من ماي تحضير الغداء"
بقيت سو-جين تحدق بي بحقد ثم ذهبت
هوسوك:"مهلا الن نتناول الفطور؟"
سو-جين:"اوبا أن الساعة الرابعة ظهرا!"
تفاجئت لانني استيقظ متاخرا للغاية لكن قبل ذهابها، طرق خادم باب الغرفة وسمحت له بالدخول...
الخادم:"سيدي..لقد عثر على نوعين تعدوا على مملكتنا وهما اثنان، واحد مستذئب والآخر ملاك وهما الان ينتظرونك حتى نعرف ماذا نفعل بهم والسيد الكبير مريض لذا عليك انت قتل الذي اعتنى بهما وأخذهما سيدي*وهو ينحني باحترام*"
هوسوك:"حسنا إذا...الآن سأخرج...سوف آتي حالا لكن سو-جين اعتني بنفسك واخبري اختنا أيضا ولا تدعيها تسيطر عليك موافقة؟"
سو-جين:"حسنا اوبا الى اللقاء! لا تخف علي!"
خرجت من القصر وذهبت إلى سيارتي وتنهدت...لما قد يأتي ملاك ومستذئب لهذه المملكة اللعينه؟، والان علي قتل ذلك الرجل ثم أخذ الاثنان إلى قصري كي يعملا كعاهرين لدي...لن يصمدا لاسبوع....سقت السيارة للمكان حتى وصلت...نزلت وانا حقا لا اريد فعل هذا أنا حقا أريد اكمال نومي!، لما يجب على أبي المرض عندما يكون هناك عمل مهم هاه؟...على أية حال لقد وصلت..فتحت الباب حتى تتجمع كل أنظار الناس الي أو بالأحرى لجسمي وبدلتي التي تظهر عضلاتي قليلا...ذهبت لمكاني وانا أنظر للذي ساقتله وهو كان رجلا عجوزا مع أنه يبدو مسكينا لكن أنا لا اهتم كثيرا...
رجل:"تفضل سيدي اقتله ونحن سنحضر النوعين...*وهو يعطي هوسوك اكاري*"
اخذت هذا العجوز منه و اردت قتله لكن ضميري يأنبني لذا سألته إن كان لديه أمنية قبل موته وقال
اكاري:"نعم...هل يمكنك الرفق مع نامجون وابني يونغي ارجوك؟"
لم اعرف سوى الموافقة...أغمضت عيني و قتلته...لقد مات مبتسما...طلبت من أحد الخدم دفنه وانتظرت قدوم عاهراي...
رجل:"تفضل سيدي هذان هم النوعين"
نظرت للاول ولم انتبه لثاني..كان رجل طويل وقوي واشقر...يمتلك اذنا ذئب...بعد دقائق من تامل الاول انتقلت انظاري لثاني...لقد صدمت حقا! كان يمتلك جسما جميلا ومنحوتا ذات بشرة فاتحة ناصعة البياض، وشعره كستنائي ناعم وجميل للغاية، ولا ننسى تلك الشفاه الكرزية التي تنزل منها بعض اللعاب، وكان نائما بظرافة ونعومة شديدة!، لقد سحرت بجماله وظرافته...
هوسوك:"حسنا اعيدوا المستذئب لمملكته أما الملاك فاعطيوني إياه الآن!"
رجل:"ل-لكن سيدي هذا يتخطى القانون و-"
هوسوك:"لا يهم الآن خذوا المستذئب لمملكته"
رجل:"حسنا سيدي!*وهو يخرج من المكان حاملا نامجون*"
بعدما حملت هذا الملاك بدأت اتلمس جسمه الصغير بشهوة حتى استيقظ...
يونغي:"ا-اين انا؟ اين هيونغ؟ من انت؟"
هوسوك:"مرحبا يا ملاكي...لقد ذهب هيونغ وتركك..انا اسمي دادي من الان هاه؟"
بعدما قلت له ذلك بدأ يبكي وينادي نامجون ذاك...اشتدت الغيرة داخلي وحقنته بحقنه منومة وأخذت أحمله خارج المكان ثم دخلت سيارتي...
.................................................................................................................................................................................
إن شاء الله يعجبكم و يكون احسن من البارت الاول😅😅💜💜😻😻😻
اشكركم على القراءة وباااااااااااي😻😻😻😻😻😻