1

38 7 4
                                    

"ابي امي اين انتما " صرخ الفتى ذو الخامسة عشر عاما بينما ينزل من درج ذلك القصر الفخم في حين يحمل في يديه المرتجفة سلاح تحسبا لأي شيء

وصل لنهايه الدرج وخطى بخطواته الى المطبخ بعد ان سمع ضجة خافتة هناك ويا ليته لم يدخل لان هناك منظر ابشع ما يكون بإنتظاره

ف ها هو يشاهد امامه جثث والديه مستقرة على الارضية والدماء منتشرة بكل مكان واقل ما يقال عنه انه منظر رهيب ومقرف

امتلأت عيناه بالدموع واصبحت تتسابق من ستنزل اولا تقدم بخطوات بطيئة الي حيث تقبع جثث والديه مع الرسالة التي كانت معلقة على جدران الحائط طوال الوقت

التقط الرسالة المعقلة وهو يفكر كيف ومتى حدث هذا فهو في الصباح كان يعيش حياته سعيدا مع والديه والان هو يشاهد جثث والديه ملقاة على ارضية المطبخ

فتح الرسالة واخذ يرتجف بشدة من هول ما كتب فيها

بعد 5 سنوات

يخطو الشاب ذو العشرين عاما بكل هيبة واناقة ولا ننسى البرود الذي يحتل ملامح وجهه الملائكي ف من يراه يظن انه في الثالثة عشر من عمره بينما يحمل في يديه كومة اوراق تبدو في حالة مزرية

يدخل مكتب رئيسه بدون طرق الباب او اي مقدمات ليرى المشهد المبتذل امامه مرة اخرى ف ها هو رئيسه يقبل حبيبه الصغير الذي يجلس على المكتب الزجاجي وهما عاريان من الاعلى

" ما اللعنة التي ارسلتها لي الان يا ادريان وكم مرة قلت لك ضاجع حبيبك في المنزل وليس هنا "صرخ بها ويليام وهو يستشيط غضبا من الذي يحدث امامه الان

خجل الاصغر بينما ابتسم ادريان ابتسامة صغيرة وهو ينظر الى البركان الثائر امامه " عزيزي ويليام اولا هذه اللعنة هي مهمتك القادمة وثانيا انا اضاجع حبيبي اينما اريد وهذا مكتبي لذلك ليس لديك اي حق ل تمنعني حسنا "

" واللعنة الا تدرك من هذا اللعين الذي يجب علي العمل من اجله او انك اصبحت لا تهتم الا بقضيبك هنا "

" ويليام اهدئ قليلا وايضا لم استطع الرفض ف أنت تعلم اكثر من اي شخص مكانته وهو طلبك انت بالتحديد لانك لم تفشل بأي مهمة من قبل وايضا هو لا يعرفك لذلك لا داعي للقلق حسنا " نطق بها ادريان بكل جدية ليقابله نحيب من ويليام

"انا اعلم ادريان ولكن انا اخاف من رؤيتهما انا حقا لست مستعد بعد " تنهد ويليام واردف

" حسنا ادريان ولكن متى يبدأ العمل " قالها الاصغر بنوع من القلق

" سوف تبدأ بعد اسبوع وستكون حارسه الشخصي اي انك ستلازمه في اي مكان يذهب اليه لذلك اريدك ان تكون قويا حسنا " اردف بها ادريان وهوه يقبل جبهة الاصغر

" والان عزيزي انقلع لكي اكمل ما كنت افعل حسنا " قالها ادريان وهو يقبل القابع على المكتب طوال وقت محادثتهما

"عاهر لايهتم الا بقضيبه" تمتم بها ويليام وهو يخرج من المكتب ليخرج من الشركة ويدخل سيارته المركونة امام الشركة ليذهب بعدها الى منزله الصغير

دخل المنزل وتوجه مباشرة الى غرفة نومه ليستلقي على سريره بعشوائية ليغط بالنوم هاربا من الذي يحصل له.

هلا هذي اول روايه اكتبها.

بدي رأيكم فيها اكملها او لا

وشكرا 😘

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت حارسي الشخصي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن