هاي هذي اول رواية ليا 😊
نتمنا تعجبكم و تدعموني ♥️♥️
و أهم حاجة التعليقات الي تزيد تشجعني 😍🌸🌸و دمتم في امان الله💕🌸🌸
عمري 15 و نحب نوليو صحاب 😍😍🌸
اعتذر عن أي أخطاء لغوية 🙏
قراءة ممتعة
تجلس تلك الفتاة الجميلة ذات العينين الواسعتين و شعرها الأسود الحريري ينسدل على كتفيها بهيبة على كرسيها في المكتب تنجز بعض الأعمال و إذا بها تسمع شخصا يصرخ بهلع مقتحما المكتب
-سيدتي تعالي بسرعة هناك مشكلة في الخارج
-من الذي يتجرأ على افتعال المشاكل في شركتي أجابت ليليا بغضب
-انها مجموعة من الحمقى ارسلتهم اختك الغير شقيقة
-تلك اللعينة لا تعرف منزلتها
اتجهت ليليا للطابق الأول لترى فوضى عارمة حلت بالمكان و لكن اكثر ما أدهشها هو قلة ذوق اختها غير المعهودة فلم يسبق لها أن استأجرت اشخاصا متدنين و كل ما يعرفونه هو الشرب و اللهو في البار و قتال الشوارع.
تقدم قائدهم و قال بنبرة سخرية : اوه لم اتوقع ان تكون هدفنا مجرد فتاة صغيرة هشة أنهى كلامه بضحكة تثير الإشمئزاز. صدم جميع الموضفين فهم يعلمون شخصية ليليا عندما تغضب، تقدمت منهم بنضرة غضب توحي على الخطر و ركلت وجهه فوقع أرضا؛ لم يتحمل هذه الإهانة فأمرهم بالهجوم. انطلق الجميع نحوها و لم ينجحوا في اصابتها و لكن أحدهم التجأ إلى الحيل القذرة و هاجمها بسكين في ذراعها فخازت قواها من الالم و فجأة دخل رجل مع حارسين ذو هيبة و وقار و إثر دخوله سرق قلوب الموظفات فقد كان طويل القامة عريض الكتفين لا تشوبه شائبة. نضر إلى تلك الفتاة التي يكاد يغمى عليها من التعب (تشه لا تستطيع حتى الاعتناء بنفسها كيف تمكنت من إدارة الشركة كل هذه السنوات) قال هذا الكلام في خاطره و اتجه نحوها ليحملها و يذهب بها إلى المشفى
-تولوا امر هؤلاء الحثالة و اريد كل معلوماتهم على مكتبي في المساء وجه كلماته إلى الحراس و غادر
صدم الجميع من ما حدث و ضلوا صامتين لا أحد منهم يجرؤ على التفوه بكلمة.
في المشفى
الطبيب: لا تقلق سيدي ستكون بخير بعد القليل من الرعاية
-هذه الحمقاء لا تعرف سوى كيف تجعلني اقلق
-لابد انك حبيبها فأنت قلق عليها كثيرا
-ماذا حبيب من؟! انا اخوها الكبير
-اعتذر فلم يسبق لي أن رأيت أخوة مقربين مثلكما
-لا عليك فلست اول من يقول هذا
غادر الطبيب و بقى لينكو (اخوها) يهتم بها و بعدة فترة وجيزة أتى صديقه القرب و صديق طفولتهما. -اهلا ماكس كيف حالك
-بخير و لكن مابها ليليا؟
-بعض المشاكل الصغيرة لاعليك أخبرني ماذا حدث معك في فرنسا
تكلم الصديقان مطولا و اخبره عن أصدقائه و عن جمال المعالم و المرح الذي يقضيه انقضى الوقت سريعا و استيقظت تلك الكسولة كما يسميها ماكس و لينكو و عادوا إلى المنزل بعد توديع صديقهم ماكس. صعد الاخوان إلى السيارة متجهان إلى المنزل مع تعذب ليليا من توبيخ لينكو لها طوال الطريق؛بعد وصولهما كان أول من التقيا به هو زوجة والدهما ليندا و ابنتها ميرا فتعكر مزاجهما و لم يريدا تعكيره اكثر لذا دخلا متجاهلين صراخ ليندا المستمر و صعد كل منهما إلى غرفته يطالب بقسط من الراحة.
ملاحظة :
سرعة التنزيل مرطبة بعدد المتفاعلين 😊😊