الجناح المكسور

96 2 0
                                    

كان الامر يتطلب ابتسامه منك لي اغدوا كالملاك

كانت ابتسامتك كفيلة لا احيائي من موتي

لقد كنت ملاذي قسوة و عنصرية العالم

لكنك رحلت

و خلفت ورائك شرخا لا يمحى

.........................

سنحكي لكم اليوم قصة قديمة ، قصة لم يشهد عليها سوى القمر و النجوم

قصة وحش لا يغذي روحة سوى الانتقام

تبداء قصتنا قبل اكثر من 2000 عام في احدى القرى علي سواحل اوروبا الغربية

كان علي جانب البحيرة شاب بمقتبل العمر بشعر اشقر كخيوط الشمس و بشرة شاحبة بملابس بالية كان يحاول الصيد لعلة يحصل علي شيء يسد بهِ جوعه لربما هو في فقر مدقع لكن من الاستحالة ان يلجئ الي السرقة في النهاية هو يفضل الموت جوعاً

لقد غربت الشمس بالفعل ولم يستطع صيد سمكة واحدة حتى ، شعر بشيء بارد علي خده

"ثلج "

تمتم بها و نظر للسماء التي بدات تثلج

تنهد بيأس يبدو انه لن يتناول العشاء الليلة نهض من مكانه لقد استسلم بالفعل وضع أغراضة الصيد في حقيبته البنية و جهز نفسه للعودة

لتقع حدقتاه التي اجتمع فيها لون البحر و السماء علي ذلك النيزك الذي سقط من الاعلى

تملكة الفضول لمعرفة ماهو اشعل المصباح الخاص به و ترجل نحو موقع ذلك النيزك

كان الجو هادئا و يعبق به رائحة الندى

ضل يسير لمسافة عشر دقائق تقريبا

وصل بالفعل لمكان النيزك اقترب قليلاً ، وجه المصباح نحوه لم يكن نيزك كما اعتقد بل كانت امرأة نائمة وسط الثلج بتعابير فاتنة وجهها الابيض الذي لا تشوبه شائبة شفتاها المحتقنة بالون الاحمر القاني و كأنها نبيذ من نبيذ الجنة ، شعرها الاسود الطويل الذي يصل لنصف فخذها ،ترتدي فستاناً ابيض يصل لركبتها بدون اكمام كانت فتنة علي الارض

من يراها لوهلة يظن بأنها ملاك

لكن ما هذا الشيء الملتصق بظهرها انها اجنحة كانت تمتلك جناحان كبيران بلون ثلج هذه الليلة

توتر الشاب قليلاً من الذي شاهده لقد ايقن ان الذي امامة ليست ببشر ليعقد حاجبيه بستغراب اقترب منها و لمس اجنحتها قطع الشك باليقين انها حقيقية ظل يتأملها و يغوص بتفاصيلها

إيلنوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن