ترعرع قيس وليلى سوياً حينما كانا صغاراً يرعيان الإبل، فأحبَ قيس ليلى بنت المهدي ابنة عمَه، ولما كبرا حجبت ليلى عن قيس، وظل قيس عند حبه لليلى كما بادلته ليلى نفس الحب، وغضب والد ليلى حينما علم أن حب قيس قد شاع بين الناس وأصبحوا لا ينحدَثون إلا عنه، حتى أنه رفض أن يزوجها له، فمرض قيس مرضا شديداً بسبب رفض والد ليلى الزواج، فذهب والد قيس إلى أخيه وقال له :”إن ابن أخيك على وشك الموت والهلاك بسبب رفضك فاعدل عن اصرارك هذا”، إلا انه رفض أيضا وعاند وأصر أن يزوجها لغيره.