وفى يوما من الايام بعد معاناة الثانويه العامه دخلت منه الجامعه وبدأت رحلة كفاح جديده ما بين حلمها وما بين حلم من حولها كل إنسان جدير بأن يحقق طموحه وعندما يرسم الإنسان طموحه بالتأكيد سيحققها سيعمل من أجلها وهذا ما فعلته منه ظلت تحارب وتحارب من أجل حلمها كانت منه تعيش فالقاهره هى واخواتها وكان لديها أختين الاولى ريهام وكانت فالإثنين والعشرون وكانت متزوجه وعندها طفلين محمد وعمر والثانيه هى نور وكانت تبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما وكانت أيضا متزوجه ولكنها لم ترزق بأطفال بالرغم من زواجها قبل اختها ريهام، وكان والدى منه طيبون وبالرغم من عيشهم بالقاهره الإ كان اصلهم من اسيوط ،كانت منه فقط من اخواتها من أكملت تعليمها ،كان تفكيرها مختلف عنهم ،كانت تريد حياه اخرى تريد كيان خاص بها لا تريد حياة تقليديه وكانت أيضا لا تحب الذهاب الى بلدهم اسيوط لأن معيشه أهلها كانت تختلف عنها وعن ثقافتها ، كانت منه لا تحب سماع متى تتزوجين ولماذا تتعلمين لماذا تقضى عمرك دون زواج هذه ليست عاداتنا انظرى إلى اخوتك هما متزوجون وبالرغم أن نور كانت متزوجه هى الأخرى إلا أنها لم تسلم منهم كانوا أيضا يطعنوها بكلامهم لماذا لم تنجبين لحتى الان لماذا لم تملئ علينا المنزل بالأطفال ، لم تسلم المتزوجه والغير متزوجه من الكلام الذى يطعن الذى يكون جرحه أحد من السيف ،وفى ذات يوم مر على إذن منه تلك الكلمات فقالت فى نفسها لماذا لم اسمع كلامهم انا اريد ان اتخلص من هذا الكلام الذى تتجرح اذنى منهم فقالت لهم انا موافقه على تلك العرسان الذين يتقدموا ، قالت انا سأوافق على من كان الحظ يجلبه وكان هذا صاحب الحظ ،يدعى هانى كان هانى يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما وكانت منه تبلغ فى تلك الوقت ثلاثه وعشرون كانت أكبر من اختها ريهام بسنه ولكن ريهام تزوجت ، منه كانت فى بداية سنوات الدراسه بالجامعه ،فى تلك الوقت تقدم هانى فعلا وكان ابن أحد أقاربهم بالبلد هانى كان شابا طويل ذات الشعر الاسود والقوام الشديد والعيون السوداء كان شابا ذو عائله غنيه ولكنه كان لا يحب أن يكمل مع فتاة كان يصاحب كثيرا من الفتيات وكانوا كلهم ذو جمال ،اما منه فكانت ذات قوام ممشوق ووعينيها عسلية اللون وذات البشره البيضاء الناصعه ذو الشعر البنى ،تعرفت منه على هانى وتكلمت معه ، أحبته منه كثيرا من قلبها كانت تريده زوجا لها ،ولكن أملها قد تخيب لم يتم معها هانى الا تلك المده التى يتمها مع غيرها ، وتركها وحيده غارقه فى دموعها ،وتدم الحياة طويلا وجاءت امها بخبر أخبر أنه يريد جارهم من القدم خطبة منه والتعرف عليها وكان هذا الشاب اسمه عبدالله كان شابا طويلا ذو العضلات والشعر الاسود الناعم والعيون السوداء وكان هذا الشاب قد خطب قبل منه واحده اسمها ايه وكانت جميله أيضا ولكنه تركها من أجل أمه التى كانت لا تحبها وبالفعل جاءت ام عبدالله لمنه لتحدد الموعد التى ستلاقه فيه وبدون أن تفكر منه وافقت أن تتعرف عليه ،وبالفعل تعرفت منه عليه وحبته أيضا وكانت متعلقه به ولكنه كان ذو خبث عليها كان يتظاهر بحبه لها ولكن ايه لم تفارق خياله ثانيه واحده كان يتذاكرها فى وقت يكون مع منه وفى ذات يوم اعترف لمنه أن كل هذا كان خارج إرادته وكان من أمه وأنه لم يحبها ومازالت ايه فى قلبه بل وعقله وحزنت منه مره اخرى ومرت شهور وقالبت منه صديقتها منى التى كانت معها فالثانوى وكان معها صديقها بالكليه وكان اسمه ادم، ادم كان شابا وسيما جميل ابيض اللون ذو الشعر البنى طويل القامه تعرف على منه وأعجب بها ولكنه سرعان ما صارحها واعترف لها بحبه وتقدم لخطبتها ووافق أهلها وتمت الخطبه وقضوا اجمل ايام حياتهم ولكن الحظ لم يساعد منه هذه المره وكأنه الحزن والجرح معلق بحياتها توفى آدم فى حادث عربيه وكانت هذه هى النهايه لمنه حبها الوحيد الإنسان الذى حبها بصدق قد تركها ولكن هذه المره للابد تركها حزينه وحيده لا تريد العيش دموعها كل يوم على خديها بعد وفاة ادم قررت منه أن حياتها ستكون لطموحها فقط طموحها التى لم تكملها ندمت على ما فعلته ندمت أنها استسلمت لكلام هؤلاء الذين لم يأت منهم إلا الوجع والحزن والبكاء بعد أن أنهت منه كل هذه القصص واهتمت مره اخرى بكليتها عرفت منه أن مستواها فاللغات التى تحتاجها فى فهم الأمراض والادويه قد ضعفت بسبب إهمالها لها فقررت أن تحسن نفسها وسرعان ماتقدمت لكورس فى هذه اللغات وذهبت منه إلى الكورس وفى يوم مشمس اشرقت شمس حياة منه مره اخرى بعد ثلاث سنوات من الجراح ذهبت منه إلى الكورس وأدت الاختبار وهى خارجه من الكورس وذاهبه إلى البيت بعد يوما شاق كان احمد متعصب وراكبا عربيته بسبب خطيبته التى تركته فساق عربيته، وكأنه لم يرى شيئا امامه وسرعان ما خبط تلك الفتاه التى لم ترى الفرح فى حياتها وكانت منه هذه الفتاه حزن احمد على ما فعله وسرعان ما نقلها إلى المستشفى وكانت قد أصيبت بغيبوبه وادخلوها العنايه المركزه كان احمد يبكى ويدعي لها كان وهو بيدعى لها يلامسه احساس غريب احساس ليس بأنه يدعى لكى يسجن بل احساس لم يعرفه ،وقد خرج الدكتور ،وفى نفس الوقت قد جاء والدى منه واخوتها وازواجهم واقاربها بعد أن كانت منه فالغيبوبه أراد جسمها دم بسبب النزيف التى تلقته من جميع اجزاء جسمها وقد تبرع جميع أقاربها ولم تكن هذه فصيلتها ولكن كانت فصيلة احمد هى فصيلتها وفاقت منه وكان أحمد كل يوم يزورها ويشتد إعجابه بها ولكن، هى كانت تقتل اى مشاعر من ناحيته وكان فى يوم يريد أن يخفف عليها فطلب منها أن يسليها ويلعب معها واتبسطت منه وهو آخر كانت السعاده لا تفارقه ولكن الحب لا يخفى وزل لسان احمد صاحبه حين قال لها انا مبسوط انى خبطتك علشان احبك كده وكانت منه وجهها لم يفارقه الاحمرار وسرعان ما خرج وخرجت منه من المستشفى وهى ايضا كانت تحبه ولكنها كانت تقتل اى مشاعر من داخلها وجاءها احمد مره اخرى واعترفلها بحبه ولكن منه لم تنسى ما حدث لها ولم تنسى الوعد التى أخذته على نفسها يوم الكورس اخذت هذا الوعد أنها تجعل حياتها فقط للدراسه وكانت أول مره منه ترفض شخصا تقدم لها وهى لم تعرف أن هذا هو نصيبها ومرت السنين وتخرجت منه وتركت احمد تلك هذه الفتره عايش على الذكريات التى لم تكن حلوه ولكنها كانت اجمل ما لديه ومرت الايام وكان والد احمد مريض بمرض مزمن وجاءته غيبوبه ونقلوه إلى المستشفى وكان أحمد لا يريد الذهاب الى اى مستشفى منذ ذلك اليوم الذى تقابل على منه فيه ولكنه لم يعرف أن تلك الملاك التى تعالج والده هى اميرته التى لم تفارق خياله لحظه واحده ولكن إخوته أثره أن يذهب لابوه وكان أبوه بحاله خطيره ولا يوجد معه أحد من الأطباء وتعصب احمد على الدكتوره وعندما نظر لعيناها كانت هى نفس العين البنيه التى سحرته سكت احمد ومنه ايضا كانت ضربات القلب تزيد وكان الاحمرار يزيد وجهه منه ولكنها هربت منه مره اخرى وذهبت لعند والده وتم شفاء والده وخرج من المستشفى واختفت منه ولم يلقاها احمد فى اى مكان فالمستشفى هربت حبيبته منه مره اخرى ولكن أبوه عرف وكان يريد أن يجمع ابنه مع تلك الفتاه التى ستزيل جرح قلبه كل هذه السنين وجاءت منه على البيت ولم تعرف أن احمد موجود وان هذا والده وجاء احمد وتركهم المنزل كله لوحدهم تجمعهم فقط المحبه والشوق والعشق والهدوء والسكينة وقال احمد فى همسات وخوف انتى هى فقالت من قال انتى تلك الاميره التى عبرت مملكتى منذ زمان ولم أدركها كلما أمسكت بها تركتنى ولكنى هذه المره لم اتركها قال لها انتى ملكتى انتى فؤادى انتى سبب وجودى فى هذه الحياه لم اعيش ولن اكون حيا بدونك بدون قربك من قلبى انتى نور حياتى انتى نور ظلامى لن اتركك وكانت منه لم تسيطر على نفسها كان بكاؤها يسبق كلامها لم تتخيل أن هذا عوض الله أن هذا رزقها أن هذا نصيبها أن هذا الذى كان لها دون مساعدة أحد أو كلام أحد أدركت أن النصيب لا يتأتى من أحدا إلا من الله أن هؤلاء لم يكونوا الا عناوين لم يكونوا الا بداية الحزن تزيلها نهاية للفرح
أنت تقرأ
جرح البدايات يزيلها فرح النهايات
Romanceتدور القصه عن بنت من القاهره اسمها منه كانت فى كليه الطب البشرى ومعاناتها مع أفكار الناس السلبيه مع سنها والزواج وتدور أيضا احداث القصه على العواقب التى تواجهها عندما تسمع كلام الآخرين ومدى نجاحك عندك تفكر بنفسك ❤️