||||||||
أستيقظت وأنا لم أنم أساساً الا عند السادسه صباحاً ، غسلت وجهي واسناني لـأقف امام المرآة
جسدي الضعيف بسبب قلة طعامي والسواد أسفل عيناي بسبب السهر وكذلك ذبول وجهي كثيرا لأنني فقط أكل وجبة واحده في اليوم ، لا اهتم كثيرا فانا مُدرك اني اؤذي نفسي ولا اعتني بها لكني فقط
احب ذلك ؛)
ارتديت ملابسي ورتبت شعري لـأنزل للاسفل القيت تحية الصباح على امي التي تعد الفطور لأبي ليذهب لعملهُ ولاخي الصغير ذات الخمسة اعوام
وكـ العاده لم أكل الفطور ، فقط اشعر بالغثيان اذا تناولته.
ركبت درجاتي لانطلق نحو المعهد ، على الرغم من هذا فأنا احب تعلم الموسيقى هي الشيء الوحيد الذي اتمنى ان اطورهُ ضمن امنياتي الـعشرون
كذلك أجيد الغناء والعزف على البيانو وحتى الغيتار
وأبي استمع مره لغنائي وعزفي في احدى حفلاتنا العائليه ليقترح علي الذهاب لمعهد الموسيقى الامريكي الذي اُفتتح مؤخرا في كوريا
وياااه هذا فوزي الاعظم وافقت فورا ، أخيراً وجدت من يقدر موهبتي في المنزل لذا ها انا اذهب بيومي الثاني للمعهد جدياً اتمنى ان ابقى طيلة حياتي هنا.
دخلت لاجد طلاباً جدد لـأزم على شفتي بحماس جلست بمقعدي ووضعت السماعات لاستمع لإحدى اغنياتي المفضله لحين وصول الأستاذ ،
بعد 20 دقيقه..
كنت اقوم بخط أسمي على الورقه بشكل كبير وانا مازلت استمع للأغاني ولم انتبه للأستاذ عندما دخل
فزعت عندما ضرب بقبضتهُ على الورقه التي كنت اكتب بها ، لأرفع رأسي نحوهُ..
كانت عيناه شديدة السواد حتى تعتقد انها مجره وشفتيه صغيره حمراء ويمتلك اسفلها شامه كـ خاصتي تماماً واخرى على انفهِ ايضا كـ خاصتي وشعره غرابي ، ما اللعنه؟؟
نظراتهُ الغاضبه وعقدة حاجبيه نحوي كنت أراها
مثيره..
"انا أتحدث معك!!" قال لي بحده لابلع ريقي ومازلت انظر له لاردف "نـ نعم!"
انتبهت اخيرا لموقفي انا الان اضع سماعات في اذني واحداها وقعت واجلس عكس الطلاب الأخرين وايضا احدق بأستاذي كالابلى :)
وقفت بسرعه لانحني له واعتذر "أعتذر استاذ لم انتبه عندما دخلت" رفعت رأسي بهدوء بعد ان طال صمتهُ لاجده يحدق بي وهو يضع يديه بجيوبهُ
