منيرة اتصلت على علي كم مرة .. بس ما رد .. وبعدها اتصلت على عمر ولدها .. رن كم رنة قبل ما يجيها صوتو وهو بقول : الوومنيرة بخوف واضح : عمر ي ولدي في شنو مالكم م بتردو💔عمر : ...... (( حكا ليها الحاصل كلو ))وطبعاً ايناس كانت واقفة جمبها ومقلقة شديد ..منيرة : ووووب سجمي واااااي ي وائل لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله (( وأغمى عليها ))عمر : الوو .. الوو امي رديسمع صوت ايناس وهي بتقول : خالتو منيرة😨قومي ي خالتو قومي ..رفعتها وقعدتها في الكنبة .. قبل ما تشيل التلفون مِن الارض وتقول : الوعمر : ايناس امي مالا😳ايناس : أغمى عليها .. لا وريني في شنوو😳عمر حكا ليهاايناس : لا حول لله .. وهو هسي كيف !!عمر : حالتو صعبة شديدايناس : لا حول ولا قوة الا بالله ،، ربنا يقومو ويرجعو لينا بالسلامة💔عمر بصوت مخنوق : امين ي رب .. امين .. خلي بالك من امي دي عليك اللهايناس : ااي م تخاف بتصحى بعد شوية💔عمر : سلام .. (( وانتهت المكالمة ))🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🍂 عند اروى 🍂كانت قاعدة في الهول .. ابوها كلمها تجيب ليهو الجريدة .. لما شالتها من التربيزة عشان تديها ليهو شافت الصورة .. قرت الإعلان قبل ما تجري جري غرفتها وقلبها واقع من الخوف .. اتصلت في تلفون عامر كم مرة وتلفونو فعلاً مقفول .. ما عرفت تضرب لمنو تاني .. لبست عباية وطرحة و وقفت أمجاد وإتحركت على بيت ناس وائل .. اول ما وصلت دقت الباب وفتحت ليها ميري ..اروى : السلام عليكمميري : وأليكم السلاماروى : في زول موجود ؟؟ميري : ماما وإيناس كاعديناروى : طيبدخلت البيت وكانت منيرة راقدة في الكنبة وإيناس جمبها .. اول ما شافتها قامت على حيلها وسلمت عليها ..اروى : انتي ايناس صح ؟!ايناس : ايوا ،، بس معليش م عرفتك .. شكلك ما غريب علي😅اروى : انا اروى صحبة وائلايناس : ايوااا ااي اي اتذكرتك ،، اهلين فيكياروى عاينت لي منيرة قبل ما تقول لي ايناس : خير مالها خالتو ؟؟ نايمة ولا شنوايناس : ما سمعتي بالحصل !😳اروى بخلعة : شنوو !😳ايناس : ...... ( وحكت ليها )اروى وهي بتبكي : وهم هسي وييين يعني في اي مستشفى ؟!ايناس : في ......اروى : دا القريب من توتي صح ؟؟ايناس : اايقبل ما تطلع اروى من البيت .. تلفون ايناس ضرب وكان دا عمر .. كلمها انو ح ينقلوهم التلاتة ويجيبوهم رويال كيرايناس : اروى استني ماف داعي تمشي ليهم هناك عمر كلمني انو ناقلنهم مستشفى رويال كير وبعد ساعتين كدا بجيبوهماروى : طيبوقعدو وهم على أعصابهم .. اتصلت اروى على امها و ورتها بالحاصل .. واتذكرت انها ما كلمت هدى .. اتصلت عليها و ورتها .. وهدى على بال ما جاتهم في البيت كانت ميتة موت و وشها ملان دموع وعيونها محمرة وبترجف من الخوف .. وبعد مسافة جو زياد ورنا ولين كمان ومعاهم نعمة والطاهر .. وكلهم متلمين وقاعدين منتظرين الجماعة ديلك يدوهم خبر انهم جو ..
يتبع......