مضى عبدالله بحصان يمتطيه اصابه الجوع والعطش ، لاكنه يحمل في قلبه الاماً على فقدان اخيه ، لقد جفت ملامح وجههُ ، الحصان عجز عن الحركة لقد كان عبدالله صابراً محتسباً لله ، لقد بلغ عبدالله الجهد ، وبلغه اليأس ، حتى راى نهراً امامه ، حينها عادت لهُ روح الحياة ، ذهب مسرعاً يشرب الماء ، حتى اغمي عليه