ساعد الصياد الفقير عبدالله في عودته الى ابيه الذي تقطعت اشلأ قلبه منتضراً قدوم ولديه ، اعطاه جزاً من ماله يساعده في عودته ، لقد مضى ذاك المسكين في طريقه حتى بلغ اسوار بغداد ، لقد عادت لهُ ذكرياته ، مع اخيه الذي لا يعلم ما جرى له ، دخل عبدالله بغداد وتوجه الى دار ابيه الذي ينتضر عودته مع اخيه ، طرق عبدالله الباب واذا بابيه يفتحه فرحاً بقدومه ، لاكن الفرحة لم تدوم ،
الاب : عبدالله بني لقد قلقت عليكم لماذا تاخرت ، اين اخيك عبدالرحمن
عبدالله ، يا ابي لقد انقضو علينا قطاعي طرق وسروقو تجارتنا واخذونا الى سوق النخاسين ، لقد باعو عبدالرحمن ، وانا هربتُ منهم ،
نزل الخبر الى عقل الاب كل صاعقة ، لقد كان الامر اشبه في بتر ذراعه .