وصل عبدالله الى الشام ، وذكريات اخيه لا تفارقه ، في كل مكان يمضي به ، يتذكر اخيه عضده ، كيف امضى حياته وحيداً بدونه ، اخيه الذي تبتسم الارض حين يتكلم ، اخيه الذي سرقه القدر ، في حين وصوله الى الشام سال عبدالله عن التجار في السوق ، قالو له التاجر البغدادي المسيطر على تجارة الشام ، ذهب الى ذاك التاجر البغدادي ، وهوة لا يعلم من يكون ، وصل عبدالله الى التاجر ، استقبله احد غلمانه مستغرباً لقد تركت سيدي في الداخل كيف له ان يخرج ، وما هذا الزي الذي يرتديه ، ضن انه سيده ، كان شبيهه .