المشهد الأول،،
الساعة ٣ فجراً من تلك الليلة الباردة....تحاول النسيان تلك النظرات( لحبيب قلبها) أو بعبارة أخرى (الاب الروحي لها)...لم تستطع النوم كُلها يفكر يخرج من دوامة ويدخل بأخرى....
إلى أن شارف الغسق على الذهاب الشمس لم تشرق إلى الآن الهدوء يعم الإرجاء و ضجيج عقلها يسود أرجائها...أخذت معطفها دون تفكير اوقفت سيارة أجرة...
دقائق مضت.....
اوصلها الى شقتهُ....
دون تردد اطرقت باب الشقة..المرة الاولى.. ثم الثانية ثم..للمرة الثالثة...
دون جدوى أنزلت رأسها واليأس تسسلل إلى مجرى روحها...أيقظها صوت الباب يفتح...استيقظ دانيال والنوم لازال بعينهُ راقد...
"من المزعج الذي يطرق الأبواب بهذا الوقت!"قالها وهو يرتدي شيء يستر جسده....
قام من السرير جاهداً ليصل للباب.....
فتحة واستغرب.
دانيال"هل هنالك خطب ما ؟"رفعت وجهّا و دون أي مقدمات..
ليان"هي تحبك أليس كذالك أنت لازلت تكُن لها المشاعر رأيتها كيف تنظر إليك البارحة ""(كانت جادة )ضحك بستهزاء ولكن علامات الغضب بدئت تظهر على وجهةُ..
اجابها بحدة...
دانيال "أتعلمين كم الساعة الآن ؟"رفعت عيناهاواجابتهُ بثقة..
ليان "أعلم "أصبحت عيناه حمراوتان و عروق رقبتهُ برزت..
دانيال" تعلمين. هذا جيد بهذا الوقت لوحدك!!! لأجل هذا السؤال "بلل شفتاه وأردف...
"ايهمك الأمر بصفتك ممن لأبرر لها( حبيبتي السابقة)أو (صديقتي التي رفضت الزوج بي )"كان يحاول قدر المستطاع السيطرة على غضبه
بكت و قالت..
ليان"ولكن..قاطعها بصوته..
دانيال"ولكن ماذا ليان انتي لا تعرفين ماذا تريدين ،تباً أدخلي الجو بارد "مسحت دموعها بيدأها و رفعت اكتافها برفض "سأذهب"...
مسكها من يداها بقوة وادخلها واغلق الباب كان صوت أنفاسه ُ العالية وقربة كانت كفيلة بتوترها..
همس لها بحدة...
دانيال"انتِ تثرين غضبي أتعلمين هذا ؟ "رفعت عيناها
ليان "ابتعد أريد الذهاب "بنفس نبرة صوته السابقة..
دانيال"مالذي تُريدينه "بكت وقالت
ليان "انت لازلت تحبها "كان ينظر لها باهتمام ورأسه مال عليها كان قريب منها قال بهدوء
دانيال"من قال!"ليان "رأيتها البارحة تنظر إليك "
همس
دانيال"و ماذنبي انا !"
أنت تقرأ
قلبك لي وطن.
Romanceيرهقنا الموت نحنُ الأحياء، لا نفقد لذة الحياة بل تأتينا بصورة اخرى تأتي باهتة لا تثير دهشتنا، نعود لمّارستها بأرواح ثقيلة ولكن هنالك دَومن امل فقد تهدينا الحياة ملاك على هيئة أنسان يعبث بنا ليرمّنا من جديد #قلبك_لي_وطن وبِرُبوعك فقط أحاط بالأمان