𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒍𝒖𝒍𝒍𝒂𝒃𝒚 [𝒋𝒃] 📚~.

•4•

ترتدي شورت ثلجي قصير بسبب إرتفاع حراره الجو اليوم وايضا تيشيرت ابيض مرسوم عليه كواكب باللون الأسود وادخلتها بداخل الشورت وحذاء رياضي اسود مرتفع بعض الشئ ورفعت شعرها علي هيئه كعكه فوضويه وانزلت بعض الخُصل وارتدت بعض الاكسسوارات البسيطه ترددت في وضع احمر الشفاه ام لا ولكن بالنهايه وضعته باللون الأحمر الفاتح..
اخذت العلكه التي بطعم النعناع لتضعها بفمها وفي نفس الوقت جيبوم ارسل لها رساله
-انني في طريقي للميناء عندما تصلي اخبريني
لا تعلم لما ابتسمت بإتساع ولما ظلت تقفز كالبلهاء!
ثم أعادت قراءه الرساله ولا تعرف هل ترد ام لا بدأت تشعر انها غبيه..
مشاعر مختلطه تشعر بها الخوف، السعاده، التوتر، الخجل
حسمت أمرها لترد!
=حسنا Jay B!
..
ارتدي شورت اسود يصل الي ركبته واسع بعض الشئ مع تيشيرت ابيض ورفع شعره بإحدى ربطات الشعر العريضه ذات اللون الاسود ونظاراته السوداء وخرج من المنزل وصعد الحافله
لا اراديا امسك هاتفه ليرسل لها رساله ولم يغلق هاتفه بل ظل ينظر إلى الشاشه هل سترد؟ ام ستتجاهل؟
ولكنها بالفعل ردت ولم تتجاهل! دق قلبه بعنف عندما سماع هذا اللقب! وقرر عدم الرجوع الآن واستغلال انها بدأت الانسجام معه ليكمل معها المحادثه!
..
*المحادثه*
-Jay B??
=حسنا، أحببت أن القبك بإحدى الالقاب وايضا اختصارا لاسمك اتمني انني لم ازعجك
-لا لا، حسنا أين أنت الآن؟
=في الطريق، وانت؟
-وانا ايضا، انني في الحافله الآن، هل تستقلين الحافله؟
=لا انا احب المشي ولكن لا تقلق تبقي لي فقط ٥ دقائق او اقل
-غريب لأول مره اري فتاه تحب المشي وقصيره أيضا! كيف تصلين بسرعه وفي الميعاد بالظبط هكذا وانت قصيره!
=-_-
-انا قامتي طويله ولكنني متأخر دائما هل هناك سر ياتري؟ >_<
=حسنا، افضل عدم الرد
-هيا ارجوكي
=عندنا تأتي سأُجيبك ولكن لا تندم، هيا ساغلق الان لأنني وصلت وسأمر امام السيارات لا اريد ان افتعل حادث
-حسنا انتبهي الي اللقاء.
..

وصلت سون الي الميناء ووقفت انام البحر لتطعم النورس..
شعرت بطل فوقها لاتلتفت بسرعه ظناً منها انه جيبوم
ولكنه ليس جيبوم!
نظرت له بريبه=عفواً! أتُريد شيئاً؟
في الواقع هي لم ترتاح لمظهره ابداً!
التفت سون الناحيه الاخري بجسدها قاصده الهروب ليمسكها من رسغها!
لتلتفت سون بحركه سريعه لتركله بقدمها في معدته و لتمسك يده الممسكه بها ثم تشده بقوه ليقع بحيث يده وراء ظهره وهو متسطح علي الأرض!
-سون!
التفت سون بسرعه لترى جيبوم وعدي من البحاره يناظروها!
لتفلت قد الشاب بقوه ليصرخ ألماً ليشهق احدي البحاره!
=اقسم انني لم اركله بقوه!
ليقف الشاب وهو يضع يده على كتفه ومنحني بسبب ألم معدته ليهرول بعيدا لينظر لها جيبوم بينما سون تنظر للبحارين بإبتسامه بلهاء!
ليذهب بسرعه ويمسكها من كتفها قاصد الرحيل وقد لاحظت سون ان عروق رقبته ويداه بارزه وبقوه واذنه مائله للاحمرار بينما هو ينتفض لسبب تجهله سون!
=ماذا! هييي انا لم أخطئ وهو حقير وحاول التحرش بي!
ليضغط جيبوم لا اراديا علي كتفها وهو يجعلها ترحل معه
..
ابتعد بها قليلا ليقفوا أمام إحدي المراكب وهو يتنفس بصعوبه
=لماذا تحدثت هكذا معي! وسحبتني خلفك وانا لم أخطئ!
لم يرد عليها فقط ظل يناظرها بقوه لعله يهدأ من نوبه الغضب التي اجتاحته عندما علم ان هكا الشاب قصد التحرش بها
وفرت هي بغضب لتنظر للبحر لترى قطه صغيره قادمه ناحيتها ويدها مكسوره!
شهقت سون بقوه لتركض ناحيتها بسرعه حتي لا تهرب ونجحت بإمساكها ليتقدم جيبوم نحوها
=هل لنا أن نذهب للبيطري ونُأجل مغامره اليوم لغدا رجاءً؟
حرك جيبوم رأسه بنعم بسبب رؤيته للدموع العالقه في عيون سون
..
استقلوا سياره أجره وذهبوا نحو إحدي المستشفيات البيطريه
وقفوا ينتظروا دورهم وسون بالفعل قد بكت!
بسبب رؤيتها للحيوانات المريضه في المشفى
وها هي تضع رأسها علي كتف جيبوم حيث غارسه رأسها بكتفه وشعرها يغطي وجهها وهو ممسك بالقطه يتلاعب معها تاركها تبكي الي ان تهدأ
حان دورهم ليدخلوا وسون بعينان حمراوتان جعلت الطبيب ينتفض ويتفحص القطه بسرعه
≠يا إلهي لما كل هذا انها ستشفي سريعا مجرد كسر بسيط من الممكن أن تكون اصتدمت بإحدى السيارات
لتبكي سون بقوه لينظر لها جيبوم وبلا تردد أخذها بحضنه!
اصتدم وجه سون بصدره العريض لتصمت من هول الفجأه
ينظر لهما الطبيب وكأنه يشاهد فيلم رومانسي عرض اول
ليفيق علي جيبوم وهو يأخذ القطه بيده بعد ما تم ربط قدمها بينما يده الاخري تحيط سون ليخرجوا
لتبتعد سون بإحراج وتأخذ القطه
=الي اللقاء أراك غذا
وتهرب بالقطه لتستقل الحافله لأول مره منذ بضع اسابيع كونها لا تقدر على المشي الان بسبب اضطراب قلبها والكهرباء التي مازالت تسير بجسدها!
رأته ارسل لها رساله علي الهاتف
-كنت سأدعوكِ علي الراميون والسوجو بما اننا كنا متطابقين في الملابس ولكن ستعوض غدا لا تنسي ان تلتقطي لي ملابسك لغدا حتي اُهيئ نفسي لارتدي مثلك! قَبِلي القطه من أجلي، الي اللقاء!
نظرت سون للقطه لتُقبلها بفرح ثم قفزت عده مرات على المقعد فرحا! لترى الرُكاب يناظروها بتعجب لتعتدل بجلستها بإحراج.