مـُـدخل(يُقال...أحياناً تُصبح الحَياة خَيالاً من شِدة الغرابه)
..من أين ابدأ يا ساده:
إن اخبرتكم ماذا حصل بذلك اليوم الملعون فلن تُصدقوا
فماحدث يُصنف ويُدرج تحت مُسمى الجنون
ولكن حتمًا سأُخبركم لِتعرفوا قَصة أشبه بِالخيال..
ركزوا معي فلن أُعيد كلامي مرة أُخرى
.....
قد تكون مُجرد لعبة بنظرك ولكنها أكثر من ذلك
لاتنظر لحالها اليوم..!
فهكذا عودتنا الحياة
فلكل ناراً عظيمه
..رماداً اسود مُحزن
في يوم من الأيام
قررت إداره شركه(----) إرسال بريد لجميع لاعبينها
من أجل إحياء ذكرى اللعبه الحادي عشر
وطالبت منهم الدخول بيوم وموعد محدد
وتحفيزهم عن طريق الهدايا وتغييرات جذريه ستحصل للعبة
وعـن خبر سار سيُكشف ويُعيد أمجاد الرجل المريض!
ولكن حنين الماضي
كان هو الوقود لإِشعال طاقه الاعبين للعوده مُجدداً
ومفتاح يفتح قلوب مئات الاعبين للعودة إلى عالم لايُنسى
كُل ذلكِ مَن أجل إِحياء يوم غالي وذكريات لاتُنسى
واملاً بِلقاء احباب قُدامى
تجهيزات وترتيبات خاصه وسريه وزرع خوادم متطوره
من أجل اليوم الموعود
ما إن اتى هذا اليوم و بتمام الساعه 9 مساءاً
مئات الالاف من الاعبين سجلوا دخولهم
سيرفر(خادم) اللعبه مُلئ للآخر
وكانت هنا المُفاجأه والطامه التي لاتُصدق
ثقب أسود يسحب كل لاعب سجل دخوله..
ثقب أبتلع مئات الالاف من الاعبين
ثقب أسود يقودهم إلى عالم كان ورديًا مليئًا بالذكريات السعيده في ذاكرتهم..
لِيحول و يُغير مسيرة حياتهم ويعيد تركيب مفهوم حنين الماضي بالنسبه لهم
كان بالامس القريب حنين وذكريات ماضِ قديم
اما اليوم أصبج واقع وحقيقه
فهل انت مُستعد لسماعها؟
تابعني إذاً ولن تندم