Chapitre 1

108 7 20
                                    

➕➖➖➖➖➕
|        Enjoy        |
➕➖➖➖➖➕

02 ابريل 2017


اتذكر مايصادف هذا اليوم؟


في مثل هذا اليوم حصلت اجمل صدفة بالعالم


جمعتنا معا.


لربما تذكر كيف التقينا؟


التقينا في شارع قديم منعزل ومخيف


عندما تعرضت للهجوم من طرف احدى العصابات وارادوا ان يأخذوني معهم


حينما اغمضت عيني، وتمنيت لو انني لا افتحها مجددا


لكني فتحتها


ورايت ظهرك و لم ارى وجهك، مع ذلك بدوت وسيما


خاصة وانت تقاتل اولئك الجبناء


وعضلاتك البارزة عندما نزعت الجاكيت


"لقد وقعت في الحب" هذا اول ماقلته لنفسي


اظنك اصبت بكدمات كبيرة لكنك لم تهتم واستدرت توبخني


ـ لما انتي هنا وفي هذا الشارع المهجور؟ ماذا تظنين نفسك؟ عاهرة؟

ـ ما ادراك لربما انا عاهرة، او غجرية ربما؟


حملتني غصبا عني واخذتني للمشفى ربما بسبب تلك الكدمات التي كانت على جسمي من دون


ان انتبه، لكن كدماتك كانت اكبر، الا تتالم؟ هذا السؤال الذي طرحته بذهني


لكني عرفت الاجابة بالمشفى حين اخبرتني بانك جندي من القوات الخاصة


وارتسمت على وجهي ابتسامة، ذلك لاني كنت فرحة للقائي بجندي، وقد اخبرتك انني


تمنيت لو انني اكون جندية لكن والداي رفضا


ثم انك ايدت رايهما مدعيا بان هذا فقط عمل الرجال


وسالتك عن السبب قائلة"اليس النساء من ابناء الوطن الا يحق لنا الدفاع عن وطننا؟"


لكنك تمسكت برايك واخبرتني بان النساء غاليات كالوطن اضافة الى انهم


رقيقات القلب


ومع ذلك بقينا نتشاجر بالمشفى الى ان اذن لنا الطبيب بالمغادرة


ثم اوصلتني الى البيت واخبرتني باسمك


"يزن" دق قلبي بقوة ربما اقتربت نهاية العالم وددت لو اني اصرخ واخبر الجميع انني وقعت


في الحب لكني تمالكت نفسي واخبرتك باسمي"تاليا"


تبادلنا ارقام الهاتف وعاد كل منا الى منزله.

♥🔐

Continued....

|| Just А Lie || ـ متوقفةـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن