ابي والغزلان

البارت الثاني والثلاثون

ابي والغزلان الجزء الثاني
للكاتبة Reem
البارت الثاني  والثلاثون

(بارت لاحلى متابعين مااكدر استعجل حتى اعطي الحدث والي صار حقه اتمنى تستمتعون بهذا البارت تحياتي لًلًـّــ💎ــجٌٓمٍَُٓيِّعَْٓ )

مكابر كوه اجيب الراس عالراس
واعاند دنيتي عناد المجانين
وانه شما اطيح اكل للروح لاباس
على جروحج توجي ولاتصيحين
شربني الزمان اهموم من كاس
اقسى وأمر من سم الثعابين
تجرعته بصبر ماسمعت ناس
لجن ياحيف فضحني النياشين
انه الروحي جبل يهدمها يافاس
وانه المرمر التنحد بي سجاجين
لخلي جفوني عل دمعات حراس
واكل للعين فنج بعد تبجين
اذا وصلت منيتي لكطع الانفاس
واجب من يمر شامت تضحكين
مرمر سكف روحي واصلب الساس
ولامن جام بيتي وساسي من طين
وطبع بالروح يشبه ورقه الياس
يتكاثر عطرها بفرك الايدين.

سليل : مر اليوم كله واحنا على كعدتنا ورشا مصحت وكل وكت يمر علينا انحس بيه سنه صافنه على الساعه المعلكه بلحايط شلون تتحرك ثانيه ثانيه وكل حركه منها گلبي يدك وياها دموعنا منشفت حتى التوكف دموعه تحسه كاعد على نار نتوسل بلرايح والجاي بس حتى نشوفها وممنوع الدخول
وصار الصبح وعدا الظهر ورشا نفس نومتها
نهر : ولكم راح تروح من ايدنا خلي ننقلها لبغداد
سجاد : ممنوع الحركه عليها شبيج نهر غير البنيه فاقده همه حتى ميكدرون يسون عمليه الها يخافون من البنج عليها وبعدهم لهسه ممحددين حالتها

حجي طه : شصار شعلان بنتي ليش وكف گلبها بنتي ليش دتموت
شعلان : الف مره سألتني طه وجاوبتك جانت بلدوام واجت وكعت
نهر : انعل ابو الدوام هي حالها وضعها مال تعب ودوام
سليل : اجه الطبيب الاخصائي وياها اطباء مقيمين وناس تكتب وناس تشرح نريد واحد يفهمنا ماكو هسه غير يشوفون حالنا دك تلفون اباوع غزل ياربي شلون اخاف اجاوبها وتحس اكو شى وهي وحدها هناك اخاف تتأذه لزمت التلفون وانطيتها رفض وكتب الها اني بلدوام
رجعت كتبت ليش ادك عليكم محد يجاوب لا انتي ولا بابا ولا ماما تره البارحه حلمانه حلم موزين وكعدت مخنوكه انتم زينين
نزلت دمعتي وكلت اوف ياگلبج يحس بخواتج وجاوبتها كلنا مثل الورد مابينه شى من ارجع من الدوام نتراسل ونهيت المراسله وياها
اجه طبيب ولزمه بابا يتوسل بيه مقهرني غير من يكول ارحم شيباتي وكلي بنتي شلونها
جان يكول حالتها صعبه وحرجه ادعولها وانت حجي ابوها ادعيلها عسى ولعل ربك يستجيب

وعافنا وراح حسيت هذا هو ديكول كلها دقايق ويجي خبر اختكم
خليت راسي على الحايط واشهك وبشهكتي اتذكر سوالفها شقاها شخصيتها القويه بس الي صار بالي ريم رغم احنا كلنا خوات وروح وحده بس ريم ورشا غير وكأنهم توم رغم اختلاف الاعمار وحدتهن تفهم الثانيه من نظره العيون حطيت ايدي على وجهي وابجي واتذكر شلون جانن جهال وياخذن حيفهن من الي يأذيهن وشلون كعدتهن من يدك البسامير بلخشبه من كل گلبهن ويضحكن حتى بس يأذون عمو علي وبيومها خربن التايرات شكدوتهن ومخافن منه وخلنه بيومها يعيط من القهر على سيارته الجديده  شلون فرحتهن من يتفقن على واحد ويأذنه وتالي يخلصنها ضحك وركص لان منامن مغبونات اذا وحده تعاركت الثانيه بدون متطلب منها تجيت وياها شذكر وحده اثنين من دكتاهن الي مرات اسميها خباثه ومرات اسميها سباعيه
وحتى من صارت حادثه ريم كلنا انهارينا وبعد مده بدينا نتعود على الحال اله رشا بقت طول ماهي يمنا تصعد بدون علمنا تفتح الباب على ريم وتكعد بلباب تباوع عليها من بعيد  وتبجي وتسد حلكها حتى لحد يسمعها جنت اشوفها واتأذه وياها بس مااحجي لحد مايوم صعدت صدفه وهم شفتها مسويه نفسي الشى بس تفرك بگلبها عرفت اذا سكتت يجوز تصير كارثه بصحتها توجهت لبابا بدون محد يعرف وبلغته ومنعها تجينا للبيت اله بلحاله القصوى خاف على گلبها لهذا جانت يومياً تخابرني بس حتى تطمن ريم اكلت شربت نامت محجت وتلوب عليها جريت نفس ومسحت عيووني اوووف قبل يومين من دكت