LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
AUTHOR POV:
شهر كامل مضى على مغادرة إيفيلين للمستشفى، وسباستيان لم يترك جانبها مطلقاً، هما كانا قد بدأ بالفعل في محاولة الحصول على طفل ومن حسن حظهما جسد فتاته بدأ بإعطاء إشارات تخبرهما عن نجاح مجاولاتما بالرغم من نفورها الشديد منه وانحدار رغبتها في الطفل المفاجئة
هما يستقران على فراشهما بغرفتهما، فتى كانيفيري يحتضن خصر فتاته وصدره يصطدم بظهرها، سباستيان يرغب بتفهم أفكار النحيلة بحضنه، تغير رأيها الغير مبرر بحاجة للتوضيح: "ما الخطب حبيبتي؟ لما ترفضين الأمر فجأة، لقد كنا متحمسين للأمر" هو غير قادر على وضع أي سبب ممكن، لكنه كذلك يعرف أنه صعب على الأخرى، سباستيان تحدث إلى الطبيب كريس وحصل على معلومات كافية حول حالتها، هي بالفعل لا تأكل جيداً، بالكاد تنام وتستيقظ في أقل تحرك، وكادت تتسبب في الأذى لنفسها مرة أخرى لكن سباستيان كان أسرع منها
تركها لخمس دقائق وحيدة يعد خطراً وفي النهاية هو اختار التخلص من كل الأدوات الحادة التي يملكها وكل ما قد يحفز رغبتها في سلب حياتها، العمل انتقل لغرفة النوم واستحمامه لا يأخذ سوى ٣ دقائق بأقصى تقدير، إيفيلين وبالتأكيد ستفقد رغبتها الجنسية تماماً الآن وقد يكون ذلك ما يمنعها في الحقيقة من الاستمرار بما يخططانه، سباستيان لن يمانع في أن يفعلاها لاحقاً حين تكون هي مستعدة مجدداً للخوض في ذلك
"فقط لا رغبة لي بفعلها الآن، لست مستعدة للخوض في هذا الآن" سباستيان شد على خصرها وشدها قريباً إليه مع عدة قبل طبعها على مؤخرة رأسها: "هل نتخلى عن الفكرة؟ يمكننا تأجيلها إن كان صعباً عليك"
"لا يمكنك، أرغب بإعطائك طفلاً، طفلاً يشبهني بمظهره ويشبهك بشخصيته، أرغب بواحد كهذا لنا"
تلك كانت أطول جملة نطقت بها منذ أيام، وقد تكون الوحيدة التي تحمل خيطاً دافئاً بدلاً عن البرود الذي يلف أحاديثهما الأخيرة، استجاباتها كانت دائماً مجرد اهتزاز رأسها وربما هي ستتجاهل كلماته في معظم الأوقات، لكنها في الواقع لم تكن تفعل، تشتت تفكيرها وانتباهها الشبه منعدم يصعب الحوار معها: "لنفعلها حين تكونين مستعدة إذاً، لنؤجله لوقت لاحق" لكنها لا ترغب بتأجيله، هي لا تملك الوقت وفي عقلها، اكتئابها يسيطر على كل شيء ويبتلعها ببطء وهي غير قادرة على إدارة نفسها كما ينبغي حتى
"لنجد طريقة لفعلها تيان، أنا يجب أن أحصل على هذا الطفل بأسرع وقت ممكن" وبالرغم من الرسالة الواضحة بكلماتها الهامسة إلا أن سباستيان غفل عنها، هو لم يدرك مقصدها وشعور انتشاء كبير نمى بداخله، هو فسر كلماتها كرغبة له بقلبها، كأمنية حملتها النجوم ولم تصل
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romanceدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...
