" صمتاً يا جروحي، صمتاً يا أوجاعي، صمتاً يا جسدي المتهالك صمتاً ، يا كل شيئ يؤلمني صمتاً، و دعونا نفق دقيقه صمت، على جسدي المتهالك "
كل شيء له نهاية واسوء نهاية الفراق في ليلة سيئة لدى{ ليان} ذات الثامنة عشر،،،،هذه
الفتاة الوحيدة لأسرتها تعيش معهم لطالما شعرت بالامان والدلال بأن واحد
وهي كسولة، غير مسؤلة، تعيش اليوم وغداً وبعد غد بنفس الروتين ،وحيدة، عادية إلى أبعد حدليان:"دعونا نذهب إلى المطعم اليوم ،يكون من اختياري "(قالتها بتوسل )
الأب :"لا استطيع، أن أرفض لكي طلبآ ياصغيرتي"(قالها بأمتنان )
هرعت مسرعة لاحتضانه ابتعدت بنفس السرعة وقالت.
ليان"ساحضر نفسي بسرعة "(قالتها بفرح عارم)
ضحك والدها عليها
هو يعتبرها طفلته المدللة،،،،ها هم يذهبون إلى المطعم للأكل العشاء رغم صغر هذه
العائلة إلا أنهم لا يمتلكون الكثير من الوقت لبعضهم البعض
فوالدها محامياً ودائماً ما يكون غارقاً بقضايا موكليه ،
والدتها طبيبة و لطالما تنام خارج المنزل في المستشفى ،
فلذالك يعتبر الخروج مع بعضهم البعض أمر" بغاية الروعة"
و خاصة لدى"ليان"
"في هذة الليلة الأمور ستتغير حتماً"
،بعد أن اكملوا العشاء ،،
وجلسوا يتحدثون مع بعضهم لوقت طويل.
حتى رأى والدها وهي تغفو أخذ يقبل وجها بشغف
كأنه يقبل فتاته للامرة الأخيرة ، أستيقظت بملل وهي
تميل رأسها على كتفيه وهي تقول،
ليان"اشعر بالنعاس الشديد"ضحكت والدتها وقالت"اذآ دعونا نذهب "
والدها:"هيا "
في طريقهم إلى البيت، في سيارتهم،والدها يقود والدتها إلى جانبه
وهي في الخلف وضعت رأسها على نافذة السيارة
لتنام ،استيقظت على صوت قوي جدآ اخترق نومها حاولت أن تبقى مستيقظة لوقت أطول لتعرف ماذا يحدث معها، أو لتعرف أحوال أهلها.
ولكن دون جدوى، فقد اغمى عليها،
أنت تقرأ
قلبك لي وطن.
Romanceيرهقنا الموت نحنُ الأحياء، لا نفقد لذة الحياة بل تأتينا بصورة اخرى تأتي باهتة لا تثير دهشتنا، نعود لمّارستها بأرواح ثقيلة ولكن هنالك دَومن امل فقد تهدينا الحياة ملاك على هيئة أنسان يعبث بنا ليرمّنا من جديد #قلبك_لي_وطن وبِرُبوعك فقط أحاط بالأمان