الليل موعدنا

ليلة غريبة

كم اريد ما يغير حياتي كلياً حياتي مملة جداً لا اجد فيها ما يدفعني كي احب ان اعيش انا لم اعرفك علي نفسي انا اسمي إيسل في ١٦ من عمري اعيش مع والدتي بعد ان توفي والدي وليس لي اشقاء

عندي غداً حفلة بدايه العام الدراسي كلما اتذكر هذا اشعر بالغثيان فا انا لا احب الحفلات لكن امي تصر علي ذهاابي قاطع تفكيري صوت امي

امي : اذا إيسل ستذهبين الس الحفلة غداً اليس كذالك ؟

الم اقل لكم -_-

انا : اسفة امي لن اذهب انتِ تعلمين لا احب الحفلات

امي : حسناً، في حال ان غيرتي رأيك فقد اشتريت لكي فستان ووضعته في خرانتك

انا : اووه حسنا تصبحين علي خير

و توجهت الي غرفتي و فتحت خازنتي لإرتدي شيء مريح للنووم و وجدت ذاك الفستان الذي احضرته امي اخرجته و تنفست برتخاء : يالهي كم هو جميييل قلتهاا و ارتديته قد كان جميل جداً علي كان باللون الاسود بدون اكمام ضيق من الاعلي في وسطة حزام ستان اسود سنتهي بفينكة من الامام و واسع من الاسفل يصل الي نصف الفخذين بدلته بملاس نومي ثم توجهت الي الحمام كي افرش اسناني و من ثم عدت الي السرير و غرقت في النوم

اثناء نومي استمعت لأصوات غريبه فنظرت للساعه الموجودة في هاتفي فكانت ال ١ و الربع صباحاً اغمضت عيناي لأنام مجددا لكن سمعت نفس الصوت مجددا و ضوء قوي آتٍ من النافذة لما اري شيء من قوته و سمعت صوت النافذة تفتح و صوت شخص يقفز صوت اقدام كثيرة متجاه نحية سريرى فتحت عينا مجددا فإذا بي أري كائن غريب بأربعة ارجل و اربعه ايادي فزعت لرؤيته يقترب مني كدت اصرخ لكنه وضع يده علي فمي كي لا اصرخ

و تكلم بلغة متكسرة و صوت ليس بشرياً : لا تخافي انا مسالم لن اذيكي

و حكي لي كيف جاء الي هنا : اختي مخترعه اختراعت بوابة تأتي بي الي كوكبكم ولكن الي شخص يؤمن بوجودنا و كنت انتِ من جاءت بي اليها هذة البوابه

سكت قليلا و مازال وضاع يده علي فمي ثم قال : سأرفع يدي ولكن لا تصرخين

و انا مازلت في صدمة من ما اراه و اسمعه فأوئمت له فرفع يده كدت اصرخ لكن صوتي لم اجده

فإردت ان اتكلم فقلت في توتر : اا... اذا انت م م من ك كوكب اخر

رد : اجل من كوكب اخر لم يكتشفه بشري بعد سوا واحد يعيش معنا ، اعلم انكي تتسائلين كيف لي ان اتحدث بلغتكم انتم البشر هذا البشري الذى جاء الي كوكبنا يدعي دريك و قد علمنا كل شي عنكم

قلت : مثير للاهتماام ، و ما اسم كوكبم ؟؟

قال : كوكبنا يدعي زيروكس ، اذاً انتِ تؤمنين بوجودنا اليس كذالك