💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )

💚الحلقة 5 : القسـ4ــم💚

هذا الرجل .....أبوك 💙💚
🎆الحلقة الخامسة : القسم 4 🎆
*************
كانت اول مرة ليها تركب الطيارة هاكي علاه كانت متوترة وخايفة وفي نفس الوقت فرحانة ...مااحلاها وقت تشوف حلمتك تتحقق قدام عينك ،تلقى روحك تنسى محاينك وغصراتك ايلي تعديت بيهم ومعاناة عام تولي مجرد ذكرى بالسيف باش تتفكرها وماتخطر في بالك كان ثواني ، مع وصولهم كان الوقت ليل ،هاكي علاه بعد ماخذاو فاليزاتهم كان البرغرام هو الاوتيل وتأجيل كل شي لغدوة ، حاولت ريما تخلط على جيهان بصراحة مانجمتش تقعد ساكتة ع الغلبة ايلي صارت ، رغم انها حاولت تتحمل وتخبي في قلبها لكن مانجمتش ،وقت ولت بجنبها جبدت الحديث " علاش ماقلتش انو تولين معانا في الليستة "
جاوبتها بلا مبالاة " وعلاش نقلك ...وزيد وين المشكل اذا تولين معانا... انت مودال لمصمم وهي مودال مصمم اخر ..."
"وقت عطيتنا البيياي ماذكرتش اسمها ،شكون ادخللها. ..قلي... احمد هو ايلي خلاكم تزيدوها موش هكا "
"يا الله يا ريما ....شنوة دخل سي احمد ...من وقتاش هو يتدخل في ها الاومور !؟...الحكاية ومافيها انو خذات البيياي متاعها قبل الناس الكل خاطر هي العارضة الرئيسية متاع مدام زينب "
كزت سنونها بغل وضيقت عينها وقت رات احمد ياقف قريب من تولين ،كانو بعاد عليها ماتنجمش تسمع شنوة يحكاو بالضبط ،لكن نجمت تشوف التبسيمة ايلي ماتنحتش من فمو وفمها ...لازم تسمع كل كلمة يقولهالها ،كيما قالها ناظم ايلي يحب حاجة يسعالها واذا باش تغمض عينها توا ...مالازمش تندم بعد وقت تخطفو منها .
حست تولين بايلي قلبها باش ياقف وقت شافت الطريق والبنيان القريبة من المطار ، ظاهر انو البلاد كيما يحكاو عليها ...جاها صوت احمد وهو ياقف بحذاها " ماتبهتش ...مازلت باش تشوف حاجات احلى "
حمارو خدودها وحشمت ،يظهرلي خلت فمها اكثر من اللازم ، حس بيها هاكي علاه بدل الحديث " مازلت عند وعدي راهو ...باش نوريك باريس وباش نكونلك ڨيد "
تبسمت بفرحة واضحة " وقتاش!؟ "
خزر على اجنابو خلاها تشوف الوضع " بالطبيعة موش توا .........اما يمكن ياسر غدوة "
"ياااا جو "
هوني وصلت ريما وهي ترفس في حلاب تقعرو ، هزت تولين وحطتها ومن بعد وجهت حديثها لاحمد " احمد !...كان في بالي جاي راني استنيتك وجينا مع بعضنا "
"بما انو ناظم ما جاشش ،فانا في بلاصتو "
زمت شفايفها " امممم...وعلاش ناظم ماجاشش "
احمد " لانو ....فمة اومور تخص الاعلانات باش يحلهم "
تولين حست انو ماعندهاش بلاصة بيناتهم وانو ريما تعرف بارشا عليه وقريبتلو لدرجة انها تتجرأ وتسأل اسئلة كيف هكاكا " انا ....باش نمشي ...توا ...نخليكم "
كان يشوف قي لمعة في عينها وعروق جبينها ظاهرين غير العادة " هانا ماشين الكل "
تدخلت ريما وهي تاقف قدامو " انا وانت ...باش نخلطو "
عقد حواجبو موش فاهم ، دارت ريما لتولين " تنجم تمشي ..."
خزرتلو تولين بعين فيها لوم ، شنوة معناها يخلطو ...وعلاش ساكت لتصرفات التملك متاعها ...كبست على يد الفاليز من العصب وقبل ما تمشي رمشتلو بشفارها دليل انها قاعدة تصبر في روحها وتهدي في اعصابها .
كيف بعدت وقعد هو يتبع فيها بعينيه ،ضربتو ريما على صدرو " أحمد ؟...شنوة صارلك ؟...علاش لاهي بيها ،فهمني "
"ريما " نفخ " تعرفني نفد من لغة الحساب هاذي ...انا حر راهو نتلهى بايلي نحب ...ويعيشك اخر مرة تدخل بيني وبين حد نكون انا نحكي معاه ...عندك حاجة تحب تقولهالي تخليني نكمل الساعة ومن بعد تحكي "
"بربي !؟...يعني نستنى لين سيادتك تكمل تتمعشق معاها وانا نبقى نتفرج وزيد نشدلكم الشمع " قدمت ناحيتو خطوة " أحمد...نبهتك وهاني نعاودلك....انت ماعندكش الحق تحب وحدة غيري "
كز سنونو وحمار وجهو من الغش " ريما ...وانا نقولهالك واضحة ليوم ....انا حاولت نراعي العشرة بين العايلات وسكت على تصرفاتك وحطيتها على طيش صغر ، لكن ماعندكش الحق تحاسبني على الناس ايلي انا ناقف ونحكي معاهم ، وماعندكش الحق تملكني والا تأمرني ...لانو انا وانت بعمرنا لا كنا في علاقة ولا باش نكونو "
بعدها بيدو من قدامو ومشى وهو يكركر في الفاليز معاه ، قعدت متمسمرة في بلاصتها وعينيها مليانة دموع ، مااقسى قلبو نجم يقلها ها الكلام من غير مايقعد و يجبر بخاطرها ...هذا يعني انها روتار بارشا ...و أحمد معادش في يدها.

✴نهاية الحلقة الخامسة ✴