Untitled part

108 4 1
                                    


أنا متأكد من انكم سمعتم كلكم ب "ديب ويب". لقد تم الحديث عنه فيما يتعلق بأماكن مثل طريق الحرير ، او الاستغلال الجنسي للاطفال في جميع أنحاء العالم. لقد سمعت حتى عن موقع حيث كان الناس قادرين على شراء وبيع الأطفال.

على الرغم من كل هذه الأسرار المظلمة، لم يكن هناك ما يهيئني ل Martyr Net. إذا سألتني عن المكان الذي سمعت به لأول مرة، فلن أتمكن من إعطاءك إجابة متسقة. اجابتي هي انها مثل الفسيفساء كانت قطعا قطعا حتى صارت لوحةعلى مر السنين. و لكن حتى من شظايا المعرفة التي اكتسبتها حول هذا الموقع، بإمكاني القول أنه كان مكانًا لم اظن اني مجنون بما يكفي لزيارته.

لسوء الحظ، وقعت في حب فتاة كان مقدرا لها ان تقودني مباشرة نحو هذا الموقع. كان اسمها أماندا وكنا في درس الاحصائيات معا كل ليلة خميس. عادةً ما أكون سيئًا جدًا عند الاقتراب من الفتيات، لكن عندما قدمت نفسها كمحلية من سيدونا ، قفزت إلى فرصة السخرية من "دوامة الفضائيين" ، التي يؤمن بها الكثير من الناس في تلك المنطقة

اذن... كم من الفضائيين رأيتي؟ "سألت.نظر إلي عدد من الأشخاص في الفصل كأنني احمق ، لكنني أستطيع أن أقول ان أماندا فهمت النكتة. ابتسمت لي وقالت ، " رأيت ثلاثة في الحقيقة".بعد الجلوس معًا خلال بعض الصفوف، قررنا أخيرًا التسكع معا خارج المدرسة. حتى دعتني مرة للذهاب إلى منزلها وقمنا بتدخين بعض الحشيش واستمعنا إلى بعض محطات البندورا الشعبية.اقتربت منها وكنت على وشك تقبيلها عندما نظرت إلي فجأة نظرة غريبة، كما لو أنها تذكرت شيئًا ما.قالت بهدوء: "لا استطيع ذلك". "أعتقد أنك معجب بي حقًا.""ما الذي أعطاك هذه الفكرة؟" اجبتوقالت " على ال حال سيكون ذلك بلا معنى بالنسبة لي".ألمتني تلك الاجابة بصراحة. كنت معجبا بها قليلاً. لا أعلم ما إذا كان ذلك هو الوضع، أو انها سجائر الحشيش ، لكنني كنت في حيرة بالنسبة لما تلقيت من كلمات. محرجا، نهضت من الاريكة ارتديت حذائي و خرجتفي الأسبوع التالي لم تحضر اماندا الى الصف. لم احاول الاتصال بها الا بعد ذلك. لكنها لم ترد على مكالماتي ولم ترد على رسائلي في Facebook. بعد مرور أسبوع آخر، أصبحت يائسا وقررت الذهاب إلى شقتها. كان الباب الأمامي مفتوحًا، لكن لم يكن هناك احد داخل الشقة.كنت على وشك الاتصال بالشرطة، لكنني فكؤت أنني ربما يجب أن أنظر حولي قليلاً. بلا خجل، فتحت حاسوبها المحمول وبحثت قليلا. وهنا وجدت فيه Torrent لتحميل برنامج Martyrnet. كانت قد قامت بتثبيته بالفعل. ولاحظت ان احدى نوافذ البرنامج قد تم تقليصها. عندما قمت بالنقر على النافذة، وجدت سجل محادثة بينها وبين عدد من المستخدمين الآخرين في محادثة خاصةكانوا يتحدثون عن الأسعار. يبدو أن المستخدمين الثلاثة الآخرين قد وافقوا على دفع مبلغ 20.000 دولار لها مقابل شيء ما. شعرت بالغثيان فجأة. هل كان ذلك لممارسة الجنس؟ هل كانت بائعة هوى أم شيء من قبيل ذلك؟ حاولت ان أجد معلومات اخرى، لكن آخر شيء رأيته كان تاريخًا قبل سماع صوت الباب. "ليلة الاثنين في الساعة 3:00 صباحًا، على السيرفر Alpha.""مرحبا؟" جاء صوتها المألوف. "هل يوجد شخص هنا؟"قلت: "هذا أنا""اللعنة يا ليو ماذا تفعل هنا؟""كنت قلقا عليك...""حسنًا. أنت لا تعرفني. ما الذي جعلك تعتقد أنه بامكانك الدخول إلى منزلي بهذه الطريقة؟"اعتذرت عدة مرات، لكنها لم تهدأ. حتى في غضبها يمكنني أن أقول أنه كان هناك شيئًا مختلفًا فيها. كان لديها أكياس عميقة تحت العينين وبدت شاحبًة أكثر من المعتاد. على رأسها ربطت منديلا أرجوانيا، ليغطي شعرها الرقيق."فقط أخرج ولا تأتي إلى هنا مرة أخرى. لقد كنت مجرد... حادث."تظاهرت بأن ذلك لم يؤلمني وأغلقت الباب ورائي في طريقي للخارج. كل ما استطعت التفكير به في المنزل هو كيف انها بدت مريضة. هل كانت دائمًا تبدو هكذاو كيف لم ألحظ ذلك من قبل؟ ما الذي تورطت به؟ كان من المستحيل التركيز في الفصل في الأيام التالية. لم أكن أعرف أماندا جيدا، لكنني شعرت أنني مضطر لمعرفة ما الذي سيحدث. لم أستطع أن أنسى كل شيء.لذلك بعد ظهر يوم الاثنين قمت بتنزيل MartyrNet. من السهل إلى حد ما استعماله. لا يوجد سوى خمس سيرفرات: Alpha و Beta وما إلى ذلك ... لقد تصفحت عددا منها ولكن لم اجد شيءا. فقط على السيرفر دلتا رأيت شريط دردشة صغير به أربعة مستخدمين، اثنان منهم كان لهما أسعار بجانب أسمائهما.يبدو أن جميع السيرفرات مجانية للمشاهدة، طالما تم دفع ثمن العرض من قبل شخص ما. في السيرفر دلتا في ذلك الوقت، كانت هناك فتاة تحمل وشمًا، وتحاول حشو جميع أنواع الأشياء داخل نفسها. أي شيء يطالب به المستخدمون...كنت أشعر بالتوتر أكثر فأكثر مع مرور الوقت. بحلول الساعة 3:00 صباحًا، كان هناك ما لا يقل عن عشرين مستخدمًا في الغرفة. في الجزء العلوي من شريط الدردشة، كان هناك ثلاثة مستخدمين رأيتهم على كمبيوتر أماندا، حيث يشارك كل منهم بأجزاء من ال 20.000 دولار.فجأة أضاءت الشاشة السوداء وكنت أنظر إلى عينيها الجميلتين. كانت تبدو أسوأ مما كانت عليه عندما رأيتها اخر مرة. هل كانت مريضة؟ قالت: "مرحباً بالجميع."بدأ شريط الدردشة يمتلئ بردود فعل الأشخاص والمحادثات الجانبية حول البرنامج الذي هم على وشك مشاهدته... جلست أماندا بلا حراك، محاولة قراءة ما قالوه جميعا.حتى الآن شعرت بالارتياح لرؤية أنها لم تكن عارية، رغم أنها لم تكن مرتدية ملابس كاملة أيضًا. على الرغم من أنها كانت هزيلة، إلا أنها كانت لا تزال جميلة، بطريقة مؤرقة " لا يوجدالكثير لقوله" قالت بصوت مقيدً، حيث ظل صوتها عالقًا في حلقها. "شكراً لكم على تقديمكم الكثير. عائلتي تحتاج إلى هذا حقًا بعد كل الفواتير الطبية التي اضطرت إلى دفعها من أجلي.في شريط الدردشة، كان هناك عدد قليل من الناس يراهنون على شيء ما. يبدو أنه شيء يعرفونه عن العرض، لأنهم استمروا في المراهنة بمبالغ عشوائية.قال أحد المستخدمين: "سأراهن ب 50 دولارًا انها لا تستطيع أن تتجاوز الثلاثة".و قال آخر "انظروا كيف هي مريضة! انها لن تتجاوز حتى اثنين."وعلى هذا المنوال استمر الرهان. رأيت عيون أماندا تتجول في المحادثة، وتحول وجهها إلى اللون الأخضر. حاولت أن تبتسم، لكن كل ما تمكنت منه هو جعل شفتها ترتعش. كانت تهتز تمامًا، وكذلك أنا. ما الذي كنت على وشك رؤيته؟"حسنا،"...... كانت تبكي الآن. تمزقت دمعة واحدة في زاوية عينها وهربت على خدها ولوحت للشاشة بعد مسح أنفها. "حسنا،" قالت مرة أخرى. الآن كان وجهها أحمر، غارقة في الدموع التي لم تستطع ايقافها.... "استمتعوا بالعرض."وتراجعت في كرسيها، بعيدًا عن الشاشة. فجأة استطعت رؤية شيء فضي في يديها. كان سكين مطبخ. سكين مطبخ كبير بمقبض خشبي. أخذته في يديها ورفعته الى بطنها.ثم دفعته، مصدرة انينا خفيفا. لقد دفعت السكين إلى بطنها، وبعدهااخرجته ، كان الدم سميكًا للغاية و بدا أسودًا كالحبرً. ظننت أن الشاشة ضبابية في البداية، ولكن بعد ذلك أدركت أنني أبكي.ومع ذلك اكملت مهمتها كالجندي. الجميع خسر الرهان. في الوقت الذي كانت فيه ذراعها ترتعش سقط السكين على الأرض، كانت قد دفعته إلى بطنها عشر مرات."20،000 دولار لذلك" قال احد المستخدمين. جلست هناك، مخدرا، أحدق في جسدها النازف، أتساءل عما إذا كان ينبغي عليّ الاتصال برجال الشرطة أو سيارة الإسعاف أو أي شيء. ولكن كان هناك شعور آخر، شعور لم أستطع التعرف عليه بسهولة في داخلي. كنت قد شاهدت للتو شخص يموت أمام عيني. على الرغم من استمرار دموعي، لم أستطع إلا أن أشعر فجأة، انني على قيد الحياة. انتظرت عشر دقائق أو نحو ذلك احتراما لها. قبل ان امسح عيناي من الدموع. كان كل شيء بداخلي مخدرا و تبا كم شعرت اني على قيد الحياة. ذهبت إلى السيرفر Beta ،كان علي مشاهدة المزيد.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يمكنك العثور على بعض الأماكن المظلمة على الإنترنت ، ان كنت تعرف اين تبحث عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن