لقد جئت إلي الدنيا باكية والناس من حولي ضاحكون..مرت سته عشر عام من السنين العجاف وها أنا ذاك..مهترئه بدموعي..لم أتغير قط ولم تتغير أيامي سوداوية تماماً كيوم مجيئي إليها..بل تزداد سوادا هاأنا ذاك مزجاه علي اﻷرض.كعادتي في الثالثه مساءاً أنظر من حولي لا أري سوي الجماد.ببنما يحاوطني أربعه جدران..ثم فجأه ﻷري أرواح تطاير من حولي وأصوات صرخات تتعالي بينما يدي مليئه بأثار الدماء..ﻷتأمل فالمرآه قليلاً ..مهلاً من أنتي أجيبيني من أنتي.. أري مسخ ولكنه مسخ مختلف مجسد علي جسد أنثوي تذرف عيناه الكثير من الدموع ولكنها لم تكن دموع بل دماء..لقد طفح مني الكيل لينتهي كل هذا اﻷن لتتعالي صرخااتي.. بينماا أحطم زجاج المرآه بيدي ليستيقظ أخيراً كل من فالدار..ولكن بعد فوات اﻷوان..
*ليروا جثه راكده تصاراع الموت*#قلب يحتضر هل من مسعف منجيه قبل الممات.ً