#2

439 37 16
                                    

قطع تفكيرها دخول كبيرة الجواري
كبيرة الجواري:
"استعدي لأن الامير يريد ان يراكِ
بدأ قلب لين بالنبض بقوة من شدة الرعب والخوف
لين:
"ل.. لماذا"
كبيرة الجواري:
"انتي جاريةً له ولديه الحق بأن يفعل بكِ ما يشاء، احذري واتركي الحماقات حتى لا يقوم بِقطع رأسك اسمعتي! "
حينها شعرت لين بأن حياتها على المحك وكاد قلبها بالخروج من قفصها الصدري من شده الرعب والخوف وكانت على وشك البكاء
لين :
" حسناً "
خرجت لين من حُجرَتِها ومعها كبيرة الجواري وبعض الحُراس وهم في طريقهم الى غُرفة الامير .. كُل خطوةٍ تخطيها لين يزيد الرُعب في قلبها حتى وصلو الى باب حُجرة الامير ودخل احد الحُراس ليخبره بأنهم قد وصلو وانهم هُنا
كبيرة الجواري :
" احذري في كلامك معه افهمتي *بشدة وعصبية* "
لين :
"حسناً"

دخلت لين الغُرفة واغلق الامير الباب خلفها..
سان :
" اه حسناً مالذي لدينا هُنا *يقوله وهو يتفحص جسدها بِنظره*"
ينظر لجسدها ويقول
سان :
"ماهو اسمك ؟"
لين :
"لين.. اسمي هوا لين"
سان :
" اسمٌ جميلٌ لين "
حينها لين كانت متوترة جداً وخائفة بنفس الوقت مما قد يحدث في اي لحظة وكانت مُنزلةً رأسها للاسفل قليلاً ونظرُها كان بالارض ..
سان :
" ارفعي رأسك ولا تكوني ذليلةً لأحد "
لين :
" سيدي لستُ كما تظن.. لستُ ذليلةً لأحد "
ليضحك سان بأحتكار ولينظُر اليها ويشد شعرها بقوة وليقول
سان :
" انتي ذليلةً لي وستبقين كذلك اسمعتي ؟"
لتنزل دمعةً حارة على خدِها من شدة الألم .. هو فقط لم يشد شعرها! بل شد جذور دِماغها معه !

ليقوم بنزع يده عن شعرها وفجاءة الجراءة تأتي لين لتخرج من الغرفة بسرعة وعينيها مليئة بالدموع وتبكي بشدة تركض بالممرات تسحبها قدميها الى مالا تدري الى اين فقط تريد الهروب من هذا الشخص الذي كاد ان ينتزع شعرها من جذورها حتى اصدمت بشخص ما لا تعرف من هو ليقعوا كليهما على الارض

لتقف بسرعه وتعتذر وهي تنظر للأسفل وعينيها لازلات تذرف الدموع
...... :
" اهدئي مابك لماذا تبكين "
لين وهي تمسح دموعها :
" لا شيء سيدي واعتذر مره اخرى لك "
وهاهي همت للذهاب وليقوم بسحبها مع يدها وليقول
..... :
" تعالي معي "
لين :
"ولكن الى اين سيدي انا لا استطيع "
...... :
" لا تخافي لن يحدث شيء فقط تعالي "
ليأخذها معه لمكتبة..

..... :
" ما هوا اسمُك ؟ "
لين :
" لين، سيدي "
...... :
" اهممم، هل تعرفين من انا ؟ "
لين :
"لا ولكن اظن بأنني قد رإيت صورةً لك مُعلقة "
ليضحك برقة وليقول لها :
" انا وويونق "
صُدمت لين وبدأت تتلعثم :
" ا- الامير وويونق !"
وويونق :
"نعم انا هو *بأبتسامة خفيفة* "
لين :
" اعتذر سيدي لم اكن اعرف انا اعتذر "
ليبتسم وليقول بداخل نفسه :
" لطيفة "
ليقول لها :
" لا بأس "
لتبتسم له ابتسامة خفيفة مصطنعة من الخوف
ليقول لها وويونق :
" لاتقلقي لستُ مثل اخي، ومالذي تفعلينه هُنا لين ؟ "
لين :
" فالحقيقة انا جارية للامير سان "
وويونق :
" حقاً !!"
لين بحزن:
"نعم"
وويونق :
" اللعنة لا اظن بأنك تستحقين ذلك"
لين وهي على وشك البكاء :
" اعلم ): "
وويونق:
" اه سأحاول مُساعدتك"
لين :
"كيف"
وويونق :
"لا اعلم حتى الان ولكن سأحاول "
لين :
" هل تعلم؟ "
وويونق :
"ماذا؟"
لين :
"يتضح لي بأنك لست سيئاً جداً مثل اخيك، اعتذر لقول هذا ولكن اظن بأن هذه هي الحقيقة"
ليبتسم وويونق ابتسامة خفيفة وليقول لها :
" نعم، فالحقيقة لستُ سيئاً جداً مثل أخي واستغل مكانتي كأمير لأضع كل من حولي تحت قدمي "
ليرق قلبها لهذا الامير فقد شعرت بالطمأنينة والراحة اتجاهه

سنلتقي ولو لِبعدِ حينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن