"بعض الناس كمفاتيح من ذهب،يفتحون كل قلب بحسن كلامهم وروعة أخلاقهم،فالأخلاق هي الروح التي لا تموت بعد الرحيل"
💜الفصل الرابع عشر 💜
توقفنا فى البارت السابق لما كانت حنان ويحيي فى المستشفي وتركته واقف مكانه وذهبت من أمامه ولم تعيره أى إهتمام لكي تطمئن على إبنتها وظلت تدعو الله كثيراً أن لا يأخذها منها وهى لا تقدر على العيش بدونها ف لنرى ماذا سوف يحدث وإلى أين تقودنا تلك الأحداث فلنتعرف سويا 🌹🌹🌹
فى المساء كان يقود يحيي سيارته وهو فى قمة غضبه وعصبيته وفجاءه تذكر حديث حنان لما كانت تتحدث عن إبنته وإن هو الوحيد سبب وجودها فى هذا العالم....زاد يحيي من سرعة السياره ووصل أمام شركته وفى خلال ثواني كان يوجد في مكتبه وفتح الدرج سريعاً وأخرج منه الملف الخاص بإبنته وقام بفتحه وظل يقطع فى بعض الورق بجنون والتقط صورة إبنته ونظر للصوره وتذكر إبنته عندما تحدثت قائله
(إنت بابا إللى فى الصوره)وألقت نفسها في أحضانه...قبض يحيي على شعره وظل يبكي كالطفل الصغير الذي فقد والدته فى وسط الطريق وبعد إنهياره ذلك أزال دموعه بيده ومسح على وجهه وأمسك هاتفه وكون رقما وقام بالإتصال عليه وأول ما فتح الخط تحدث يحيي وهو يجاهد أن صوته يكون طبيعياً بقدر المستطاع قائلاً:ألو...فادى إزيك....بقولك يا فادى أنا عارف إن جوز أختك أخصائي مخ وأعصاب.... لأ لأ أنا كويس الحمدالله ماتقلقش عليا بس كنت عايز أعرف إذا كان يعرف دكتور أخصائي قلب بس يكون شاطر ويكون أحسن دكتور فى البلد..... ماشي بجد شكراً ليك أنا عارف إنى بتعبك معايا..... لأ لأ والله كل شئ تمام متقلقش هفهمك بعدين مع السلامه...وأنهى يحيي مكالمته وأمسك بالورقه التى يوجد بها عنوان حنان نظر لها يحيي قليلا وأخذها ورحل سريعاً من مكتبه مثل ما أتيفى صباح اليوم التالى
كان يحيي وصل أمام منزل بسمه والتى تسكن معها حنان حالياً إقترب يحيي من منزل بسمه وهو ينظر للمكان حوله ومد يده ورن جرس الباب وإنتظر.....جاءت بسمه من الداخل وقامت بفتح الباب ووجدت يحيي ف تحدث قائلاً:السلام عليكمتحدثت بسمه قائله:وعليكم السلام
تحدث يحيي معرفا على ذاته قائلاً:أنا إسمي يحيي الحسيني...من فضلك عايز أشوف حنان
تحدثت بسمه بإبتسامه قائله:أهااااااا... أهلاً وسهلاً...إتفضل حضرتك....وقامت بالنداء على حنان قائله:حناااااان تعالى يحيي هنا وعايزك ونظرت ل يحيي الواقف أمامها وتحدثت قائله:لو سمحت إتفضل...واقف ليه
وبالفعل دخل يحيي وهو يتأمل المكان بعينه وفجاءه جاءت غفران من الداخل وأول ما لمحته ركضت نحوه وتحدثت قائله:باباااااااا
قام يحيي بإحتضانها بلهفه شديده وحملها وتحدث قائلاً:إزيك يا حبيبتي
تحدثت غفران قائله:هو إنت بابا إللى فى الصوره صح
أنت تقرأ
عشق الروح (الجزء الثاني)
Mystère / Thrillerهذه الروايه روايه إجتماعيه باحته بدور أحداثها حول إتنين أجبرتهم الظروف إنهم يتعايشوا مع بعض وبالفعل حصل وحبوا بعض بس للأسف مع أول عاصفه الحب الكبير إتدمر فى غمضة عين بس السؤال هنا يا ترى هيرجعوا تانى ولو رجعوا هيبقوا بنفس قوة الحب إللى كان قلوبهم إت...