منذ اربعة ايام والامير خارج القصر والحراس يبحثون عنه لكن لا يوجد له اثر!
وفي اليوم الخامس وجدوه الحراس في الغابة..
"نقدم لك تعازينا" قال الحراس..
قال ويليام:لماذا؟ لقد فارق والدك الحياة!قال الحراس,لم يستطع ويليام ان ينطق بكلمة فقد كان لازال تحت تأثير الصدمة لم يستطع ان يصدق ذلك الخبر وكان في عقله الف سؤال...
اسرع ويليام الى القصر ولم يفكر في شيئ اخر عدا والده, وصل ويليام واسرع الى غرفة والده والحراس خلفه.
كان والده مستلقياً في سريره ويده على صدره وينظر الى السماء, والطبيب بجانبه يقول؛ بأنه فارق الحياة!
كانت عينيه مليئتان بالدموع لم يستطع ان يصدق كان يلوم نفسه وكان يتمنى ان يكون بجانبه في هذه اللحظة...
بعد يومين من الجنازة لم يخرج ويليام من غرفة والده حتى كان يلوم نفسه لانه اعتقد انه كان السبب في وفاة والده.
كان لا يود ان يتحدث مع احد وانعزل في غرفة والده الكئيبة واصبح انطوائيا لا يخرج كثيرا..
امسى يحب التمشي في الليل ويسرح في عالم افكاره,كان مشوشاً طوال الوقت يسرح كثيراً في عالمه الامتناهي من الاف الاسئلة التي لم يجد له اجوبة...