ch.1

631 56 17
                                    

مدينة سيؤول


كان في مكان مظلم وبعيد عن منتصف المدينة التي تعج بالناس والصخب والأضواء الكثيرة،
يمسك كامرته العزيزة عليه ويلتقط الصور لإحدى العصابات المسؤولة عن تهريب
المخدرات من أجل السبق الصحفي خاصته

كانت صفقة لتهريب المخدرات ولم يكن صعبا عليه تتبعهم فهو معتاد على هذا
ولا يهتم بالاخطار التي يعرض نفسه لها ،ولوهله ستقول أنه متخلي عن حياته ويفضل الموت،

ولكن لا الأمور عكس هذا فهو يخاف على حياته كثيرا كما يفعل جميع الناس ولكن بنفس الوقت يحب المغامرة وهو يستمتع بفعل هذا لذلك لا بأس لديه
طالما يفضح هؤلاء الأشخاص الذين يعيثون فسادا في بلدة ليس لديه شيء افضل من زج بعض المخربين خلف القبضان .

انزل كامرته بعد أن انتهى من التصوير وأرسل رسالة لشخص ما على هاتفه ثم اغلقة وإعادة إلى جيبه
وحمل حقيبته على كتفة وسار مبتعدا عن المكان وهو يقلب الصور التي التقطها .

هو صحفي مستقل عن البقية ليس هناك قيود عليه أي أن عمله حر
يرسل السبق الصحفي إلى الشركة متى أراد ورغب فقط ولا احد يعلم عنه فقط المدير انه كالعميل السري أو للتصحيح الصحفي السري فهو لدية تعاون مع الشرطه أيضا وما يكتبه خطير وقد يعرضه للموت،

تنهد يعيد كامرتة إلى الحقيبة بعد أن تحقق من الصور وأرسل إلى الشرطة
موقع إتمام الصفقة والتهريب والموعد وايضا لم ينسى ارسال الصور
الى مديره عند العودة.

--------------------------

بعد مرور يومين

'في وسط سيؤول'

طرق على الباب جعل ذلك الجالس على كرسية بأريحه يعقد حاجبه
ويلتفت به حيث يقابل الباب وبصوته العميق بغلاضته وبنبرة حادة كحدت السيف أذن له بالدخول "ادخل"

فتح الباب ودخل الشخص الآخر الذي كان خلفه بثبات فهو يعرف طباع
سيده وأنه لا يحب الضعفاء الذين يرتجفون أمامه رغم أن لا أحد يستطيع الوقوف أمامه وعدم الخوف
فهو ثابت ولكن من الداخل مضطرب جدا يريد أن ينهي كلامه ويخرج
من هنا بسلام.

انحنى له باحترام ورفع رأسه فقابلة وجه رئيسه الحاد الذي يرفع حاجبه له فهو واللعنه يكره الانتظار ويحب أن يختصر من أمامه الموضوع ويخرج لان مزاجة دائما ما يكون متقلبا "سيدي من أجل الصفقة التي خطط لها شريكنا السيد لي مع سيد تشوي فقط عرفت عن الشخص الذي أخبر عنها "

𝐅𝐑𝐎𝐌 𝐓𝐇𝐄 𝐕𝐈𝐄𝐖𝐅𝐈𝐍𝐃𝐄𝐑|•𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𖠬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن