بارت 8

364 8 2
                                    

لم تكف الفتاة على البكاء ولو للحظة بقيت تبكي بشهقة و تقول بصوت متقطع ". انا ما ذا فعل ت له لما ذا يعا ملني بهذ ه الطريقة " 
دق بابها ..
" دينا  انا احمد هل استطيع الدخول "
مسحت دموعها ..
" نعم تفضل "
" دينااا هل انتي بخير "
" يخيرر "
" هل انتي متعبة؟؟"
" لا بخيرر "
" حسنا هياا غيري ملابكسي و سننزل الى العشاء معا "
"... ولكن ليس معي  اي شيء لارتديه."
اه فهمت اذن سنتناول العشاء و بعدها سنذهب الى التسوق
" اسفة ولكنني لا استطيع الذهاب ومراد ليس لديه علم "
حسنا اذن اذهبي و تحدثي معه
حينها كان مراد مستلقي على سريره يتصفح مواقع لانترنت دق بابه ...
ادخل ، ماذا تريدين يا دينا هل انا طلبت رؤيتكي
"لا يا سيد مراد ولكن اريد ان اطلب منك شيء "
ههههه .. تكلمي ماذا تريدين "
"هل استطيع الذهاب مع احمد لنتسوق ليس لدي اي ملابس "
هل انتي مجنونة كيف تتجرأين وتقولين كلام مثل هذا اذهبي وانقبري في غرفتك ولا اريد سماع صوتكي " نطق كلامه بغضب شديد
من انت لكي تأمرني انا لا اعرفك حتى لماذا تحبسني هنااا سوف اهررب واتخلص منك يا حقيرر ."
مسك يدها بقوة " اذهبي الى غرفتكي والا سترين شيء لن يعجبكي "

فأخذ كأس من النبيذ وجلس في شرفة غرفته وهو يردد هذه الكلمات بداخله "احببتكي فعلا حتى ايقنت انك عالم يسكن بداخلي اضيع بكي و لكي واليكي فمؤلم ان اسكت رغم امتلائي بالعتب فقط كي لا اخسركي "

فأخذ كأس من النبيذ وجلس في شرفة غرفته وهو يردد هذه الكلمات بداخله "احببتكي فعلا حتى ايقنت انك عالم يسكن بداخلي اضيع بكي و لكي واليكي فمؤلم ان اسكت رغم امتلائي بالعتب فقط كي لا اخسركي "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحبكي حتى الممات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن