في احدى تلك الايام الجميلة التي تعيشها سالي مع والدها في منزلهم المتواضع نظر السيد فوستر والد سالي الى ابنته الجميلة ذات الوجنتين الحمراوتين التي نثر النمش عليها كالرسم .سألها والدها قائلا : عزيزتي سالي كم من العمر سوف تصبحين هذه السنة . ردت سالي بصوتها العذب : سوف اصبح سبعة عشر عاما يا ابي و لكن لم تسأل يا ابي . رد الاب : عزيزتي سالي حان الوقت كي تعتمد على نفسك فكما تعلمين انا اصبحت عجوزا و غير قادر على مشقة العمل . سكتت سالي . وفي اليوم التالي اتى الاب مبتسما يبحث عن ابنته : سالي ! يا سالي .................. لقد طلبت مني السيد ميشيل احضارك للعمل في منزلها . سالي : احقا يا ابي ! اني مسرورة جدا يالطيبة تلك السيدة النبيلة . بعد اسبوع انتقلت سالي للعمل و كانت السيدة تحبها للباقة اسلوبها و حبها للعمل . في احد الايام كانت سالي جالسة في الحديقة الامامية تحيك الصوف الا ان سمعت ضوضاء بين الاشجار استقامت وذهبت الى مصدر الصوت , كانت هنا الصدمة الكبرى رئت مجموعة من الاقزام اعينهم ليست كالاعين التي لدى البشر بالكانت تتلألأئ كالياقوت و الزمرد و كانت اشكالهم غريبة جدا , لم تستطع سالي تحديد شعورها اما ان تخاف اما ان تصمت .اقترب احد الاقزام منها و فجأة قفز على كتفها و بدأ يتلوي بعض الكلمات عليها و قام باقي الاقزام بالمثل مما اخاف سالي قام احد الاقزام بتغطية عينها . شعرت سالي بأنها تطير و سمعت ضجيج يصم الاذان ما هي الا ثواني حتى شعرت بأنها تحط الارض وما ان فتحت عينها رئت ارض لا تنتهي من الخضرة و الناس عليها يرتدون من اجمل الثياب و الورد هناك ليس كالذي نراه على ارضنا , ايقنت انها في عالم الجن اتى ظل طويل جدا اسود له شعر طويل اتى ليأخذ سالي و لكن الاقزام قاموا بالدفاع عن سالي و فجأة سمعت تلك الضوضاء مرة اخرى ثم رات نفسها على الفراش و السيدة ميشيل تحدث الطبيب ........................................ يتبع
أنت تقرأ
سآلُيَ ۆ عٍآلُم مآ ۆرٍآء آلُطُبيَعٍة
Horrorتستيقٌظً سآلُِي وُ لُِنهـآ لُِآترٍيدِ لُِأنهـآ تعٍلُِم آن عٍآلُِم آلُِجٍن بَأنتظًآرٍهـآ لُِيسلُِبَ منهـآ حٍيآتهـآ , وُ فُيلُِيڪ آلُِذَي وُقٌعٍ بَحٍبَ تلُِڪ آلُِأنسية ممآ يجٍعٍلُِ سيدِ آلُِجٍن مآنجٍآن ينتقٌم من فُيلُِيڪ