احببت سيدي (الجزء الاول)

71 2 4
                                    

حياتي مليئة بالاثارة .. تنتظرني الكثير من الديون والمسؤوليات التي لا تعد ولا تحصى .. هل اسدد ديون ابي المتراكمة الذي رحل ولم يسال عنا او اشتري الدواء لامي الطارحة الفراش لكي تتعافى او اتكفل بمصاريف دراسة اختي الصغيرة ... يا لها من حياة قاسية لقد سئمت من معيشتي المؤلمة .. هل يمكن لفتاة بعمري ان تحمل هذا العبء كله هل تستطيع ياترى .. هذا السؤال اللعين الذي يراودني كل يوم .. كيف اعمل ..ماهو المصير .. الى متى .. ما بداخلي يصرخ ويتالم الست بشرا .. لكن ما باليد حيلة هذا قدري اللعين و يجب علي مسايرته لكي لا ينقلب علي وعلى عائلتي التي هي الشئ الوحيد الغالي الذي امتلكه لحد الساعة
ذات يوم وانا ذاهبة لمقابلة عمل للمرة الالف و فاقدة الامل تماما كان الامر يشبه لعبة الحظ لكن كنت اعرف حظي جيدا . وانا امشي واحداث حياتي المؤلمة في مخيلتي حلقة بعد حلقة الى ان اصطدمت بشخص بالصدفة الى ان بدأ صراخه يعلو المكان و انا اطلب السماح منه
انا: اسفة اسفة سيدي لم اقصد ذلك اسفة
هو: هل انت عمياء الا تنظرين امامك... الا تدركين كم سعر بذلتي التي اصطدمتي بها كيف افعل الان كلها منك.. اه لا اريد ان اضيع وقتي الان هيا اعطني رقمك لكي نتفاهم لاحقا
انا: حسنا حسنا لا تفتعل مشاكلا فقط المشاكل التي في حياتي تكفيني
بعد انهاء الشجار الذي افتعله ذلك الاحمق وانا امشي ادركت انني متأخرة على مقابلة العمل ياا الهي ماذا افعل الان كانت تلك فرصتي الاخيرة .. انطلقت مسرعة وانا اركض والوم ذلك الشخص ..كله منه لم ذلك الشجار على تلك البذلة الرخيسة مثله سوف انال منه لاحقا و اريه من انا .. يا الهي اتمنى ان اصل في الوقت المحدد واعمل المقابلة
واخيرا وصلت للشركة واجريت مقابلة العمل بعد يوم مليء بالاثارة قررت ان اكافئ نفسي وذهبت لاشتراء مثلجات لاخفف عني تعب اليوم وفجأة رن هاتفي و عندما اجبت كان ذلك الشخص اللعين صاحب البذلة الرخيصة
انا : مرحبا
هو: مرحبا
انا:من معي
هو : هل نسيتي امري بهذه السرعة هههه لكن لحسن الحظ لم انسى امرك
انا: ماذا ؟ مالذي تقوله
هو: انا من اصطدمت به هذا الصباح هل تذكرتيني الان ام تحاولين التهرب مني لكنني جيدا كيف اتعامل مع امثالك
انا : ااا عرفتك الان انت ذلك المغرور صاحب البذلة الرخيصة .. مالذي تريده مني الان
هو: ماذااا المغرور صاحب البذلة الرخيصة هل تتحدثين معي ..الا تعرفين من اكون ..هاي اريد ان اقابلك الان وجها لوجه
انا: حسنا انا ايضا اريد ان احاسبك على اشياء
بعد ان تكلمنا ذهبت لاقابله في مقهى .. عندما وصلت وجدته ينتظرني ذهبت لاجلس معه وبدانا في حديث مرة اخرى
هو : لم اتوقع مجيئك لكن بما انك اتيت لنحل هذا المشكل
انا: حسنا قل لي ماذا تريده ليس لدي الوقت لاجلس معك
هو : هههه هكذا اذا .. المهم جئت لك بحلين ولك الاختيار الحل الاول هو : ان تشتري لي نفس تلك البذلة والتي تقدر ب $$$$(مبلغ كثير) والحل الثاني هو تخدمينني الى ان تسددين هذا المبلغ
انا: ماذااااا اخدمك افضل الموت ولا اخدم شخص مغرور مثلك
هو : تنعتينني بالمغرور اذا سوف ترين الغرور على اصوله اذا ..لديك يومين لكي تجلبي لي المال الذي طلبته منك وان لم تجلبيه سوف اقلب حياتك راسا على عقب لانك لا تعرفين من اكون جيدا ...لقد تساهلت معك لانك تبدين مثيرة للشفقة لكنك للاسف تريدين جلب المتاعب لنفسك
انا: سوف اجلب لك نقودك اللعينة ايها المغرور ولا يهمني من تكون لانني اراك سوى شخص مغرور يهمه فقط المال وجلب المشاكل للاخرين
بعد ان انتهيت من محاورة ذلك المغرور وتهديده لي عدت للمنزل مستقبلة دين جديد على رقبتي ..عندما فتحت الباب ذهبت مباشرة لامي وجدتها في حالتها المزرية المعتادة لم ادرك نفسي الى ان وجدت دموعي تنزل و هي تحاول اقناعي انها بخير و ان حالتنا سوف تتحسن ونعيش حياة سعيدة عن قرب كنت اعرف ان هذا الشئ لن يصبح حقيقة لكن بكلامها المشجع احيت في نفسي قليلا من الامل و قلت لها لا تحزني يا امي لكنني اعدك سوف اعيد حياتنا القديمة مجددا ونعيش في حب وسلام قبلتني من راسي وقالت لي انا اثق بك كامل الثقة واعرف انك لن تخذليننا .. ثم ذهبت لغرفتي وكلام امي لا يزال في ذهني ثم فجاة تذكرت ذلك المغرور والمبلغ الذي يجب ان ادفعه له ... ياا الهي ماذا افعل كيف لي ان اجد ذلك المبلغ الهائل فكرت في مئات الحلول لكن لا احد منهم يصلح ..لوهلة اردت ان افقد كرامتي من اجل امي وقلت في نفسي هل هذا وقت لكي اهتم بكرامتي وامي طارحة الفراش وواضعة امالها كلها علي فقررت ان اتخذ الحل الثاني اتصلت به في تلك اللحظة فقلت له لقد غيرت رأيي اريد الحل الثاني و اغلقت الخط في وجهه ثم ذهبت للنوم
في اليوم التالي بعد يوم مليء بالاثارة استيقضت ثم اخذت دوش منعش ونزلت لكي احضر الفطور لامي واختي الصغيرة وفجاة رن هاتفي مجددا كان ذلك اللعين صعدت لغرفتي لكي اتحدث معه
انا: ماذا تريد الان
هو : مهلا الا تعرفين قول صباح الخير اولا
انا: كيف ان ياتي الخير وانت تحدثني انا على يقين سوف يكون هذا اليوم اسوا من البارحة بما انك كلمتني
هو: ايا كان .. اريد مقابلتك الان في نفس المقهى ذاك
انا : ماذااا الان مالذي تريده
هو : اقد تكونين نسيت ماذا قلت لي البارحة .. هل اذكرك
انا : حسنا حسنا سوف اكون هناك بعد قليل
هو : لا تتاخري
ارتديت ملابسي و ذهبت لكي اقابله و عندما وصلت صدمني اكثر من البارحة
هو : بما انك غيرتي اختيارك فاكيد سوف تكون هناك شروط
انا: ماهي الشروط اخبرني بها
هو : اولا عليك ان تسكني معي
ثانيا يجب عليك تنظيف المنزل يوميا
ثالثا يجب عليك تحضير كل من الفطور والغداء والعشاء دائما
رابعا عندما اطلبك في شئ تلبي الامر دون تردد
خامسا يجب عليك التمثيل بانك حبيبتي
انا: ماذااااااا توقف عن هذا الهراء انا لم استطع ان استوعب الشروط الاولى لكن صدمتني بهذا الاخير .. اتظاهر بانني حبيبتك تمزح اكييد قل اي شرط الا هذا لن اقبله
هو : لا استطيع .. اصلا هذا الشرط مهم بالنسبة لي من بين الشروط الاخرى
انا : وكم ستدوم هذه الشروط .. الى متى يجب على التوقف
هو : شهرين
انا: حسنا انا موافقة لكن انا ايضا لدي شروط
هو : ههههه ماهي شروطك
انا : اريد ان لا تتخطى حدودك معي فقط
هو : هههه من يهتم لامرك اصلا
انا : حسنا اتفقنا
هو : حسنا لكن غدا يجب ان تنتقلي لمنزلي اعطني عنوانك لكي انقل اشياءك لمنزلي
انا : حسنا ...اتمنى ان تنتهي الشهرين في لمح البصر و اتخلص منك ومن مشاكلك ...

هذا حسابي على الانستغرام  بلييز تابعوني هناك بعمل كوفرات لاغاني كورية وكمان استنو الاجزاء القادمة لهذه الرواية اتمنى تعجبكم💕

هذا حسابي على الانستغرام  بلييز تابعوني هناك بعمل كوفرات لاغاني كورية وكمان استنو الاجزاء القادمة لهذه الرواية اتمنى تعجبكم💕

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت سيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن