قلبك لي وطن.

٣-رَيحان♡

*لا تبكي يا عيناي قلي اذا بكيت انت كيف سارأى الحياة مجدداً وانا أعشق الحياة التي انتي بها......
.
.

نامت ليان بعد ما اتعبها البكاء،،،،
نامت وهي تترجى (الله) ان يعينها على الأيام القادمة،،،،،
استيقظت في الصباح الباكر،،،
فتحت عينها بكسل هذا اضافة إلى الانتفاخ الذي يحيط عيناها من شدة البكاء نظرت الى جانبها وجدت سيدرا نائمة بعمق،، تركتها نائمة وذهبت الى المستشفى لترى
والدها،،،طوال الطريق كانت بعالم اخر بعالم لا يوجد به سوى والدتها و والدها تفكر و تفكر وكل تفكيرها يكون انا السبب لو ماطلبت الذهاب لو بقينا فترة اطول، دموعها تنزل بصمت تام و بندم حاد،
وصلت الى المستشفى دخلت اليها وقلبها ينتفض للقاء والدها الذي كان يرقد بالطابق الخامس لم تكن تود الصعود بالمصعد لأنها لا تحب المكان الضيقة،

وصلت وهي تلهث من شدة التعب
مشت بخطوات بطيئة الى تلك النافذة الصغيرة التي تنظر من خلالها الى ابيها،كل شي اخافها تلك الاجهزة التي تحيط بجسد والدها من كل الجهات و الأشياء الموضوعة داخل جسدة افزعها المنظر بشدة اخذت تحاول ألتقاط ولو القليل من الهواء، دخلت الى الحمام مسرعة تحاول ان تكون طبيعية قدر المستطاع تحاول جاهدة ان لا تنهار جعلت من يداها مروحة لوجها كأنها تحاول إدخال الهواء الى رئتها،،،،،
خرجت بعد ما وعدت نفسها بتحمل كل شيء لاجله فقط،،
رجعت مرة اخرى إليه كان في عينها عتب طويل كأنها تشكي لهُ رحيل امها وفي نفس الوقت تتوسل ان لا يتركها مثل ما فعلت امها،،،،
،
،
وهي تمشي بالمّر لترجع للمنزل كانت شاردة بافكارها،،
دانيال"مرحباً"قالها بابتسامة

رفعت رأسها "هلاً"

دانيال"اراكي، هنا"

ليان"اجل جئت لاطمئن على والدي"

دانيال"بهذا الوقت المبكر؟ "

ليان"حاول أن اتعود"قالتها بحزن

فنظروا الى بعض لثواني
قالت ليان لتقطع هذا التأمل
ليان"ما رأيك ان تكمل لي قصتك؟ "

دانيال"انا لم اكلمها لك؟ "

ليان"لا"
نظر الى الساعة الذي كان يرتديها ثم قال
دانيال"لدي, ٢٠دقيقة لنذهب الى الكافتريا نتحدث"

ليان"حسناً"
ذهب دانيال الى المصعد اوقفهُ صوتها وهي تقول
ليان "انا سانزل عبر السلم"

دانيال "لماذا؟ " باستغراب

ليان"لا احب, انت اذهب بالمصعد وانا سانزل من هنا"

دانيال"حسناً، لا مشكلة "

وذاهبا عبر السلم قال ممازحاً
دانيال"لم يسبق لي ان نزلت عبر السلم منذ ان جئت الى هذة المستشفى "