"رغبة"

8.9K 452 178
                                    

كنت اتذمر بسبب هذا الملك الذي بسببه هو لست مع عائلتي وغضبت أكثر لغرفته المهملة كأن حديقة الحيوانات تعيش هنا ليس بملك

ولكن مفاصلي توقفت لفجأت عندما سمعت صوت خشن وبحت رجولية تجعل قلبك يخرج من قفصه فقط من صوته توترت وأحسست بدنيا تدور من حولي

كنت أتمنى ألا يكون ذلك الملك فسيدو الخدم تلك قالت إنه غير موجود بالغرفة يمكن أن يكون حارس أو مشابه فنهايتي ستكون هنا إذ كان الملك استجمعت قوتي لكي ألتفت لهذا صوت الذي دب رعب بقلبي ..

رفعت رأسي وانصدمت من كتلت الوسامة ورجولة كان يقف مسندا ظهره على باب الحمام ويعقد حاجبيه ببرود وعيناه تشع برود وحدة انزلت بنظري إلى عضلاته سدادية وتداركت أنه بلا قميص

شعرت بخدي سوف ينفجرون من منظره المغري غطيت بيدي عيني فهذه أول مرة أرى رجل عاري صدر ..

_____________________________

كانت تضع يديها صغيرة على عينيها تجنبا نضر إلى ذلك البارد الذي كان يخترقها بنظراته ولازال على وضعيته مسندا ضهره على الباب كأنه ينظر تفسيرا منها فلم يتجرأ احدث دخول غرفته وهو موجود فيها فأخر مرة دخلت خادمة غرفته حكمو عليها بالاعدام ...

تفاجئ الآخر من وضع يدهيا صغيرة على عينها تتجنب نضر إليه وأقسم أن يديها اصغر يدين يراها بحياته لاحظ تورد وجنتيها بخفة إنصدم منها ولاكن يعرف كيف يغطي صدمته بقناع البرود والحدة

"ماذا تفعلين هنا؟ من سمح لكي بدخول؟"سألها بصوت حاد مع بحة رجولية وهو لازال على وضعيته..

"ارجوك يا سيد ضع شيئا عليك "ردة عليه بنبرة متلعثة ولازالت تضع يديها على عينيها جاهلة الواقف أمامها من يكون

الأخر أنصدم أكثر فهذه أول مرة يأمره أحد أو يتكلم مع بهذه طريقة وخصوصا عندما قالت يا سيد فهم منها أنها لا تعرف أنه الملك ويمكن بحركة منه سيدعسها بدون رحمة ..

"لماذا سأتردي قميصا احب كوني هكذا"رد عليها ببرود وأخذ خطواته يقترب منها ببطئ شديد كأنه ينوي على شيء ما!!

احست الأخرى برده البارد وخطواته اتجاهها أزالت يديها عن عينها لكي تعرف ماذا يحصل حولها اخذت ترجع للوراء بعد أن لاحظت تقدمه"يا سيد..ماذا تفعل..لا تقترب..سوف اشتكي..للحرس ابتعد"تعلثمت الأخرى وهي ترجع للوراء بعدما لاحظت نضرات التي تتجه نوحها وضاهرة أنها لا تبشر بالخير..

إبتسم الآخر من داخل كون هذه الفتاة لا تعرف من يكون صنع ملامح حادة على عينيه لكي يخيفها فقد أعجبه الأمر"هيا نادي على الحراس أن استطعتي"قال بعدما حاصرها على الحائط بكلتين يديه ضخمة وأقسم من يراهم سيضن أنها ابنته من قصرها فهي لا تصل لصدره حتى

أعجبه الأمر كونه تبدو حشرة أمام جسمه الضخم وجه نظره الى عينيها التي كانت تلمع منذرة على البكاء وشفتيها التي تقوسها بخوف ابتسم بخفة داخليا "هيا اخرجي من هنا قبل أن اقطعك وارميك لكلابي"أمرها بصوت حاد كالفحيح بعدما ازال يديه ضخمة عن الجدار سامحا لها بالخروج ..

الأخرى استوعبت أنه الملك خرجت بخطوات سريعة حامدة ربها انها خرجت على قيد الحياة

أما الآخر تابع نضره عندما كانت تخرج ابتسم بخفة على منظرها الطيف .

"إن لم تكن صغيرة لكنت فعلتها لقد نجت مني"قال بداخله وهو يكبح نفسه ويحاول طرد أفكاره وهو يفكر كيف كانت تزم شفتيها وعينيها التي وقع ببحرها

"واللعنة تلك صغيرة يجب أن اعرف كل شيء عنها"يكبح رغبته وبشدة......



اسفة على تأخير وكما تعلمون كنا مشغولة باليوتيوب حتى وصلت ١٠ الف اوف والحين مشتغلة بأنستا 😂😂

كيف كان البارت أحسه خايس الاني احس نفسي تعبانة اسفةة لم يطلع كما كنت اريد😭💔

✓{جارية الملك المختل}✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن