في صوتِهِ ذاب النقاءُ عذوبةً
ولربِ درُّ الصوتِ ما أنقاهُ
لولا ظني بأن يُقال إني
بالغتُ في وصفِ نقائهِ
لقسمتُ بالمسيحِ قد خُلق الصوتُ لأجله والرب يعلم ما يدور في البال .Writer POV
"رفاق لقد تمت المقابله على النحو الجيد و قبلت في العمل" قال هاري و صوته المرح يعلو في الأرجاء راكضاً لغرفة معيشة أصدقائه.
قفز هاري فوق تيموثي وزين الجالسين فوق الأريكة، تقدم نايل بفرح
" لنشرب الليلة على نخب قبولك في العمل و نحتفل "." أجل أجل " اومأوا الفتيه المستلقين على الأريكة بفرح.
كان لوي يستند على الجدار ينظر لهم؛ بعدها توجه للأعلى ليأخذ حمام دافىء و يخرج للمشي قليلا. توجه لغرفته مغلقاً الباب وأقفله ليتجرد من ملابسه ووضعها في سله الملابس المتسخة بعدها دخل الحمام. ليرخي أعصابه؛ هذه عاده لوي عند شعوره بالتعب أو بصداع أو بملل يذهب لأخذ حمام دافىء ويجعل معزوفات البيانو تلعب بألحانها في الحمام.كان يوم متعب على لوي فاليوم وصلت دفعه من المنتجات الجديدة و كان عليه تنظيمها و ترتيبها في المتجر؛ غير ذلك كان الإقبال الكبير على المتجر فالزبائن لا يتوقفوا عن الدخول.
مدد لوي جسده في المياه الساخنة وأغمض عيناه. أخذ يفكر بكم هو شخص أناني ترك أخته الوحيدة خلفه فقط ليرتاح من أمه. يفكر ماذا عن أخته، هل هي تشعر بالراحة، هل مازالت أمه تصرخ عليها و تعنفها. هو تذكر شجاره مع أمه و تهديده لها حتى دفع لها المال لِ تترك أخته في حال سبيلها. قهقه خرجت من فمه متسائلا هل هناك من يدفع لأم فقط لتعامل ابناءها بلطف.
عاد لأغلاق عينيه مجددا في محاوله فاشله لتوقف عن التفكير. هو الآن يفكر بحاله كيف هو بهذا العمر ولا زال يتعلثم عند حديثه مع الغرباء، كيف يداه ترجف في الأماكن المزدحمة، كيف يعيد الجُمل في ذهنه ليصيغها دون تعلثم.كيف أثناء شجاره يتعلثم ويظهر كالغبي؛ هو لا يتعلثم خوفاً بل لسانه يخونه.
أنت تقرأ
Only the brave
Randomعِندما أنظرُ إلى عيناهُ أتوه، عَيناهُ تسرقني لِعالم لا أعّلم ما هو ولكن أنا شاكِر لذلك. فَأن النَظر إلى عَيناه يَنتشِل الألم من رُوحي لِفتره مِنْ الزَمن كأن عَيناهُ خُلقت بِعناية في الفُردوس الأعّلى و الرّب هي الفردوسْ بِحد ذاتَه.