ملاحظة:لقد حذفت البارت الذي قبل هذا ليس فرصة ثانية بل الذي بعده "هل تقبلين؟" فقد كان مجرد تفاهة فقط لأعطيكم فكرة رومانسية عن القصة ، لكن و بصراحة لا أريد إضاعة وقتكم في قرائة شئ سخيف لهذا حذفت (هذا البارت هو مايجدر بكم قرائته)
************************************
اضغط على نجمة الفوط لإسعادي ✨
و اترك بصمتك في لائحة التعليقات لدعمي 😍************************************
مرت الشهور و الأيام و خطبت ايفا لمحبوبها تاي ، و هاهو اليوم الذي يتوج فيه حبهما بالزفاف قد جاء ، و يالها من فرحة تعم الأجواء ايفا و قد ارتدت فستانها الأبيض 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
و ارتدى تاي بذلته أيضا 👇👇👇👇👇

الحديقة مليئة بالضيوف تايلو ترحب بهم بإبتسامة خبيثة ، بينما كانت إيفا تجهز نفسها لعريسها دخل تاي الغرفة و بهر بما رأى لقد كانت ملاكا حقا و خاصة بذلك الثوب الابيض "أخرج من هنا يا تاي ألا تعرف أن رأيتك بي الآن نحس ؟!" قالت ايفا بخوف إلا أن تاي هاتفها و قال "وكيف سأتحمل كوني بعيد عن صغيرتي الجميلة هذه ... آه يا ايفا فقط لو ترين نفسك من عيناي " ابتسمت ايفا بخجل ثم قالت بدلع "ألن يأخذني زوجي الآن ؟!" ابتسم لها تاي ثم شبكوا أيديهما و خرجت و كان الجميع يناظرهما بينهم من الشباب كان يحسد تاي على جمال ايفا و منهم من البنات من كانت تحسد ايفا على تاي و هناك من تمنى لهما السعادة فقط ........
************************************
في مكان آخر ... في غرفة تايلو و هي تتكلم في الهاتف "اريدك أن تقتلها هل سمعت ؟.. نعم نعم أموالك جاهزة بالفعل حسنا...." أغلقت اللعينة الخط و ابتسمت بخبث "أنت لي يا تاي.... أنت لي"قالت تايلو ثم خرجت من غرفتها تراقب سعادة العرسان و هما يصرخان بقبولهما الزواج و في تلك اللحظة السعيدة حين كانت ايفا بين أحظانه ، لمح تاي ذلك القناص فوق السطح يوجه بندقيته نحو ايفا ليصرخ و يبعد ايفا و بعد ذلك كان مجرد لقطات صوت الرصاصة تتجه نحو تاي و تخترق جسده ليتلطخ فستان ايفا بدمائه ... صراخ الناس و هلعهم ، بكاء ايفا و هي غير مصدقة مايحدث كيف تخيلت أنها ستصبح سعيدة أنها مجرد نحس .... "تاااي .. لالا .. لاتتركني ياناس ارجوك ، استيقظ يا تاي ،،لاتذهب ،،،انا لا أستطيع العيش بدونك ،،، ارجوك لاتفعلي هذا بي ،، لاتعذبني مجددا بعد أن سامحتك .... تااي " كانت ايفا تصرخ من بين شهقاتها و هي مع تاي في السيارة الإسعاف حيث كانت آخر كلماته " أنا أحبك " ، لماذا يجب أن تكون الحياة قاسية دائما ، لماذا دوما مايتعذب الإنسان الطيب ، لماذا يجب دوما على الحياة أن تكون عنيفة و غير عادلة ، في لحظة شعرت ايفا أنها امتلكت كل شئ ، شعرت و كأن الحياة تعةضعها عن ما أخذته منها ، لكنها و مجددا أخذت منها كل شئ في لحظة واحدة ......************************************
في حديقة المستشفى :
تايلو تتحدث في الهاتف " لم اطلب منك أن تقول تاي ..... ايها اللعين ... علك أن تختبئ... حسنا سأرسل لك مالك يكفي أن لايجدوك .... حسنا "
أقفلت تايلو الخط و ذهبت لتطمأن على تاي من الطبيب ......أما في غرفة الطبيب فقد أعلن الج هاز عن توقف قلب تاي ، و أصبح ذلك الصفير يتردد وحده في غرفة العمليات... خرج الطبيب مقدما اعتذاره لتلك العروسة في الخارج .... لقد ... مات ....
ايا كان ذلك الشعور حين و فجأة تمتلك كل الحب و السعادة في الحياة ، في تلك اللحظة بالظبط يؤخذ كل شئ منك و تترك في منتصف الطريق حتى لو كنت طفلا ولد الآن بريئ .. بدون ذنب قد لاتكون الحياة عادلة معك فتتركك امك من قالوا عنها نبع الحنان ... أليس من المؤلم أن نتأذى من دون ذنب ؟
و الآن تركت ايفا وحيدة بعد وفاة تاي ، في حفلة زفافها تركها عريسها ، في بدلته البيضاء كالملاك من السماء ، اخذوه منها و تركوها جريحة مكسورة الجناح .... تتألم ايفا و لا تستطيع التصديق تكرر و تعيد " لقد مات ... لقد مات..."أما تايلو فكانت دموعها تخنقها ، اللعنة فقد كانت هي السبب ، لولا غيرتها اللعينة لكان تاي الآن يتنفس حتى لو مع غيرها لكنه كان سيعيش ...
اللعنة عليك ايها العشق الأسود 💔🖤*****************************
نهاية البارت السادس أعرف أنه قصير لكن حاولوا أن تفهموا بأنني اكتبه على الساعة الرابعة صباحا... لم يبقى سوى بارتين أو ثلاثة على نهاية القصة ....
دعمكم يسعدني 😘😘😘
أنت تقرأ
تايهيونغ "صغيرتي" 18+ (كاملة)
Romanceلماذا انا ؟؟ ماذا فعلت ليكون هذا هو مصيري ؟ اللعنة على عائلتي التي تركتني عند باب الميتم ! ربما لو احتظنوني لما كنت سأعاني هكذا ربما لو احبتني امي و عانقتي ربما عندها كنت سأكون سعيدة هل هذا هو مصيري ايها القدر ؟ لماذا يجب أن تكوني ظالمة...