٣
استيقظت من النوم وجدت حسام ممسك بيدي ونائم على طرف السرير وهو جالس على الكرسي
ابتسمت لرؤيه اهتمامه بى
فنهضت من السرير لاقوم بإعداد بعض الطعام له
لكنه قد أحس بى فنهض من على السرير
-حسام / إلى أين تذهبين؟!!
-شمس / أهدأ ياحسام أنا فقط ساعد الطعام
-حسام /اه اه.... أقصد لا اجلسي انتي وأنا ساعد الطعام
-شمس /لكن؟!
-حسام / هيا اجلسي. وشاهدي التلفاز حتى انتهى
-شمس /حسنا.
وكأني قد نسيت ليه البارحه تماما.. جلست وأنا اضحك عليه وهو يطبخ فهو يرتدي مريله المطبخ الخاصه بي
هو حقا مهتم بالنظافه بكشل كبير
لكن هو لايضع اي ملح في الطعام لا أعلم لماذا لكنه يقول
انه لديه حساسيه تجاه الملح لذلك أضع الملح على المائدة والجانب الخاص بي لأنه حتى لايحب أن ينظر أو يلمس الملح
أعد الفطور وجلسنا نتناول الطعام
وأنا سعيده بوجوده فهو كان على وشك إتمام صفقه كبيره لكنه تركها من أجلي
-حسام / أنا سأظل معك اليوم لذلك لاداعي أن تذهب إلى الجامعه اليوم
=انا بالفعل مرتبطه بحسام منذ سنه ونصف انا الآن ساكمل ال٢٠ سنه
وانا ارتاد كليه الصحافه والإعلام في السنه الثانيه
-شمس / لا داعي أنا بالفعل شاكره لوجودك رغم انشغالك ليله البارحه وحقا سعيده بما رزقني الله
لا داعي لترك عملك أنا أصبحت جيده وبخير وقد نسيت ما حدث ولن اذهب الى هناك مره أخرى لذلك لابأس
شعر حسام ببعض الهدوء والراحه
وقام بتقبيلي ثم ذهب إلى العمل
وأنا ذهبت لكي ارتدى ملابسي واستعد للذهاب إلى الكليه
كان والدي قد ترك لي بعضا من المال في حسابه الشخصي ووصيته الا يصرف منهم شيئ حتى بلوغي لذلك اخذتني عمتي لكي تقوم بتربيتي
أملا منها أن تحصل على تلك الأموال لكنها كانت تجعلني اخدمها هي وأولادها وزوجها
حتى أنها لم تكن تصرف شيئا على حتى الطعام كنت اتناول وحبتين فقط وأحيانا كانت تجعلني انام مع الطيور بالخارج في أوقات البرد والشتاء لقد كرهتها حقا فأنا لست سندريلا لكي اسمامحها وأكون ساذجه
حين بلغت لم اعطيها قرشاً واحداً
وقمت بتأجير هذا البيت وحينها قابلت حسام وهو يقوم باعطائي ما أريد منذ ذلك الوقت نحن بالفعل اوشكنا على الزواج حين أتم ال ٢٠ بعد ثلاثه أسابيع
ولا احتاج لإحضار شيئ فحسام بالفعل غني وهو لديه بيت كبير ويعيش بمفرده فهو يقول. أن عائلته قد تخلت عنه منذ زمن وهو اجتهد واصبح غنيا وصاحب عمل
الآن عمره ٢٤ عاماً
تجهزت وأخذت حقيبتي وأنا على وشك الخرج سمعت أحدا ينادي على ثم جاء ذلك الصرير مره اخرى في رأسي كان مزعجا لدرجه أني شعرت أن أذني ستخرج من رأسي ويستمر ذلك الصوت بقول رامولا.... رامولا
حتى رن هاتفي هدأت وشربت بعض الماء
ثم أجبت على الهاتف كانت صديقتي مريم
-شمس / مرحبا. يامريم
-مريم / أهلا ياشمس كيف الحال
-شمس /بخير والحمد لله..
-مريم / هل ستحضرين اليوم
-شمس / أجل أنا في الطريق
-مريم /حسناً لأني أريد أن أقول لكي شيئا مهما لن تصدقي أبدا
-شمس / ماهو
-مريم / عندما تأتين
-شمس /حسنا وداعاً
-مريم / وداعا
أقفلت الهاتف مع مريم ثم ارتديت حذائي والتفت لانظر للبيت
أصبح حقا خانقا وشعور مؤذي ينتابني منه لا أعلم مالذي حدث لي حقا
ثم أقفلت الباب وخرجت اوقفت سياره أجرى وانطلقت إلى الكليه
بعد مده وصلت
رأيت مريم تقف بالخارج فذهبت إليها
-شمس / مالذي تفعلينه هنا؟!
-مريم / انتظرك
-شمس / هل الموضوع بهذه الاهميه
-مريم / لن تصدقيه حقا هه
-شمس / لا اطمئن لكي
-مريم / هه انتي دائما تاخذين الأمور بجديه
-شمس / ههه حقا؟ هيا ندخل لكي لا نتأخر على المحاضره
-مريم / حسنا هيا بنا
جلسنا في المدرجات كي نحضر المحاضره حتى رايت سالم وهو زميلي بالكليه يتجه ناحيتي هو كان حاد الطباع ولا اعرف لماذا دائما يتنمر عليه.
لكن هو طيب القلب.
لمساعدته في بعض المواد هم لمساعدتي واصبحنا اصدقاء لكنه قد يساء فهمه بسبب عصبيته المستمره لكنني انا ومريم قط تعرفنا عليه و اصبحنا اصدقاء هو كان متوسط الطول ذا بنيه جيده و لديه عضلات متوسطه حيث انه يشترك في بطولات السباحه وقد فاز بالفعل في كثير من المسابقات واصبح مشهورا على المستوى الدولي وهو الآن يخطط للمسابقات على المستوى العالمي.
اقترب عندنا ثم جلس بجانبنا وهو يهمس قائلا/ مريم اريد ان احدثك بشيء جاد وهلا تقابلينني بعد المحاضره؟!
نظرت مريم اليه ثم ضحكت وقالت
مريم / حسنا لكني لن اغير
تعجبت مما يقال لان مريم لا تخفي عني اي شيء فما الذي يحدث بالفعل
ثم دخل الاستاذ وبدا بالشرح و بعد ان انتهت المحاضره اخيرا. اخذ سالم مريم وذهبا بمفردهما فذهبت وراءهما وسمعت مريم وهي تقول لسالم
-مريم /اخبرها افضل لا اريد لصديقتي الا تعلم بما يجري وخصوصا ان الجميع يعلم وبدءوا بالفعل يتحدثون بالسوء عنها ولكني منعتهم ولكن ليس للابد وهي ليست السبب في ذلك حتى هي لا تعلم بما يجري.
ذهبت أمامها وقلت
شمس / ما الذي يجري انتم الاثنان هل ستخبرني ام ماذا
مريم/ سالم سيخبرك
سالم /حسنا حسنا ساخبرها لكن ليس هنا هل تنتظرينني بعد انتهاء المحاضرات يا شمس اريد ان احادثك بشيء هام جدا
شمس/ حسناثم ذهبت انا ومريم لتناول الطعام وبينما نسير في الممر رايت فتاه شعرها مموج ويغطي وجهها اكاد لا اراه وهي الوحيده التي تقف في الوجه المعاكس لكن لا احد مهتم بها او بالاحرى لا يروها ولكن كيف لا ينتبهون لها فهي غريبه جدا حتى لا ينظرون هل جننت أن أن العالم هو المجنون أبعدت ناظري عنها وقررت ألا اعطيها اهتمام. مررنا بجانبها وفجاه قمت بامساك يدي كانت اظافرها طويله جدا لكني اشعر وكانني رايتها من قبل هذا الاحساس مألوف جدا لكن لا اتذكر ثم فجاه خرج من جسدها الدود وبعض الحشرات وكان جسدها قد تحلل بالفعل ثم سمعت ذلك الصوت مره اخرى في راسي انه صوت صرير شيء ما بالفعل مزعج وهي تقول رامولا رامولا ابتعدي فصرخت بشده حتى رأيت مريم مفزوعه مني وهي تقول مريم /اهدأي يا شمس ما الذي يحدث لك والجميع ينظرون الي ثم نظرت الى تلك الفتاه مره اخرى لم اجدها هل كنت اتخيل شعرت بالضيق فذهبت الى المرحاض وتبعتني مريم وهي تقول مابيك يا شمس
هل اخبرها بما حدث لا لا انا بالتاكيد اتخيل الامور فقد ساقلقها بدون داعي
٣
أنت تقرأ
رامولا
Romantikالقصه تحمل غموضا ممزوج بالرومانسيه تحكي البطله قصتها بنوع من الكلمات البسيطه