حب من أول نظره .

52 4 2
                                    

ليلى فتاة في الجامعة تبلغ من العمر 21 سنة تدرس في كلية الطب وفي الطرف الاخر تامر الذي يبلغ من العمر 23 خريفاً يدرس في كلية الهندسة
كانت بطلة قصتنا ليلى فتاة متفوقه جداً حيث أنها تحصل على المرتبة الأولى رغم انشغالها، فقد توفى والدها قبل دخولها الجامعة فكانت تنشغل بأمور المنزل وأختها الصغيرة التي تبلغ من العمر 6سنوات
فلم يبقى لديها في تشجيعها للدراسة من بعد والدها سوى والدتها نهى.
فمن بعد والدها ليس هنالك من يساعدها بأمور منزلها فتعلمت الخياطة والتطريز وغيرها من الأعمال والآن تسكن هي وأمها وأختها في منزل جميل جداً وتعتبر من الطبقة الوسطى في مجتمعها فهي مجتهدة ومرحة وتحرص على تنظيم أوقاتها
فهذا اليوم لديها دوام في الجامعة استيقظت باكراً بالرغم من إحساسها بالتعب وذهبت الى الجامعة مع صديقتها نرجس  ففي المحاضرة الثانية  زاد تعبها فخرجت مع نرجس للمستشفى القريب من الجامعة فاجرت بعض الفحوصات
فهنا أول اللقاء والنظرات مع الدهشة
فاذا بها ترى شاباً مع أمه، تقول لابنها:تامر اعذرني لأنك لم تذهب للجامعة بسببي
تامر :لابأس يا أمي فليس لدي  أغلى منك
كانت ليلى على وشك الخروج فقالت بالسلامة يا خالة
فاذا بنظرات تامر اليها بكل دهشة نظرات لاتفارق ليلى، أحس بشيء غريب نحوها، فقال في نفسه "أهذا إعجاب أم ماذا!، سبحان الذي صور"
كانت ليلى متوسطة الطول، شعرها كثيف حريري يصل إلى خصرها، لها ابتسامة فاتنة.
عادت إلى منزلها
كانت والدتها قد جهزت طعام الغداء 
نهى :ماذا بكِ؟! ، وجهك مصفر
ليلى:لقد تعبت فجأة ولكنه ليس سوى ارهاق فقط، أين اختي؟
"نائمة"
" ساذهب لأرى أختي"  فإذا بها تسمع صراخها
(أبي أبي) ذهبت مسرعة فإذا بها تبكي استيقظت وهي تقول  ابي ها أين هو
ليلى : لقد ذهب بعيداً
منال :ألن يعود أبي ألن يكون بجانبي
أجابتها: هو بجانبك دائماً وهو يسمعك ويراك ولايريد رؤيتك حزينة، هو يراكِ لذلك ابتسمي فانه يحبك كثيراً، وتكتم ليلى في داخلها الألم وتجمد دموعها لكي لاتراها اختها
فاذا بمنال تبتسم وهي سعيدة وانا احبه كثيراً
ليلى :أتعرفين ماذا أعدت لنا أمي اليوم
منال:ماذا؟
أعدت لنا مكرونة و بيض مقلي هيا تعالي

نهى:بنات هيا تعالين الغداء سيبرد
اتينا ياامي
فها هن يتناولن الغداء بكل حب وعندما اتممن الاكل نهضن لتوضيب المكان
فإذا بجوال ليلى يرن.. نرجس تتصل، ردت عليها..
فاذا بها تبكي وتقول ليلى ليس لي سواكِ أيمكن أن أطلب منك شيئاً..
أحست ليلى بالقلق "نعم تفضلي"
ردت نرجس باكية ". ..التكملة في الحلقة القادمة...

حبنا رغم الفيروسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن