أحبكي حتى الممات

بارت 12

كانت دينا تعتقد انها مصيبة وانتهت ولكنها ليست كذالك فأصبح يعرفها اين تعيش ..
فسيبدأ الحرب من هنا
لقد كان سليم ينفذ كل شيء بذكاء فحاول التقرب من دينا عبر مراد ولكنه لن ينسى ماذا فعله مراد فانه يخطط كيف يضعه في مأزق كبيرا وبعدها يفكر في قتله ..
كان مراد راكب في سيارته ولم يعلم حتى اين يذهب كان كل تفكيره في هذه المصيبة ولكن اكثر شيء زاد ألمه ان ابوه لم يكن يثق به وقف فيجد نفسه امام ملهى ليلي فلم يكن يشعر بما يفعله فدخل .. و ظل يشرب كأسا تلو لآخر بدون رحمة حتى اصبح ثمل لي يكن في وعيه ابدا خرج من الملهى الليلي و فجأة كانت الصحافة تملأ المكان يصورينه وهو يتمايل يمينا وشمالا حاولو رجال الحراسة ابعادهم ولكنهم رغم ذالك التقطو له صور وهو ثمل فركب سيارته و هو في طريقة الى البيت ولكن عندما كان يقود بدأ يفقد وعيه كانت عينيه ترى ضبابا لم يستطع رؤية الطريق امامه اذ فجأة اصبح لم يستطع التحكم في السياقة و غاب عن وعيه سقط راسه على على المقود اذ فجأة انصدمت سيارته بسيارة اخرى قطعت طريقه...
كانت الناس محيطة به وهو فاقد الوعي وملطخ بالدماء و هم يصرخون " اتصلوو بلإسعافففف سوففف يمووت"
بعد دقائق اتت لاسعاف واخذته الى المستشفى
حينها كانت دينا في غرفتها تبكي بصمت بداخلها وتفكر كيف ستهرب قبل ان يجدها سليم رن هاتفها فانتابها الخوف وهي تقول " انا لا اعرف رقم من هذااا هل سيكون سليمم ؟؟ "
ردت على الاتصال اذ بها تسمع صوت رجل يقول " السيد مراد في المستشفى لقد تعرض لحادث مرور هل يمكنكي ان تأتي يا سيدتي "
سقط الهاتف من يدها و اسرعت للذهاب اليه رغم كرهها له فانها ستبقى لجانبه