•1•

9 1 2
                                    

سينجح أحدكم في التجاوز، والآخر ستكلفه الحياة بأن يروي لنفسهِ ما حدث كل يوم ليتأكد أنها النهاية.
.
لقد كان الأمر متعبا جدا كان عمري لايتجاوز 16 سنه وقتها مررت على قبر ابواي مررت... ولكن الشعور لم يمر كان شعورا قاتلا بعدها أقسمت اني سأصبح شخصا ناجحا سأصبح متلما تمنى والداي صحفيه ناجحة
.
_كان معكم من قلب الحدث الصحفيه
تشوي إن ها
المذيع:لقد كنتي رائعه فعلا
إن ها :شكرا لك سيدي اانت ايضا
المذيع :الاتظنين كونك صحفيه امر خطر قليلا
نظرت بابتسامة مبهمة
إن ها:أين الخطر في كوني مااريد *أنزلت رأسها تم ابتسمت مرة أخرى ابتسامة مشرقة*
انا هنا لاني اريد ان اكون هنا ووالداي يدعمامنني
...

في طريقي الى البيت اتأمل طوال الطريق لقد كان يوما شاقا بحق وصلت بعد دقائق..عجبا رايت الباب مفتوح لطالما امي حريصة على هذا الوضع دخلت لاصرخ باسمهما:امي ابي لقد عدت مرت ثواني وانا لا اسمع اي صوت ماذا الان هل يجوز انهم ليسو بالبيت توجهت الى المطبخ لاخد كاسا من الماء لا ولم اكمل شربي ليسقط مني الكأس المطبخ ملطخ بالدماء ماالعنه التي أراها اتبعت مجرى الدم لارى مالم اتوقعه..لم افكر في ماذا سافعل انظر لعائلتي تستشهد هل اصرخ او انتحر سقطت منهمرة ودموعي تسيل لا تأبى بالتوقق هل هذا معقول؟فقدت اهلي؟كل الاسئلة وحوار النفسي لا يكتمل عدة دقائق لاجد نفسي مغميا علي
...
لم احس بنفسي الا ونهدي يرتعشان وقطرات عرق تتصبب من جبيني أحسست بالم في صدري توجهت بنظري ابحث عن والداي لكن جل مارأيته هو اربع حيطان وشخص ضخم البنيه يجلس أمام بتعبير وجه بارة... تعابير تميل لبرود الجثث
"إن ها" :من.انت واين والداي *بصراخ قلتها الا ان كاد حلقي يخرج من مكانه *
الشخص :اسمعي أيتها الساقطة اللعينه اقسم لكي ان صرختي مرة أخرى سأفصل جسمك عن رأسك
قالها محافظا على نفس النبرة ونفس التعابير اما انا فلازلت احاول استيعاب نفسي هل انا احلم ام ان هذه الحقيقة
أين أنا؟ واين والداي؟ مالذي يحصل
انهمرت من عيني لئالئ آلمت خدي وغفوت أثر التعب الذي أصابني
بعدها سمعت خطوات متجهة نحو الباب خطوات تابته الإيقاع، انها اشبه بخطوات جندي نال وسام الشرف
فتح الباب بقسوة...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Titre par Défaut - Écrire votre Titreحيث تعيش القصص. اكتشف الآن