طلال: رجع للرياض وكله شوق لحبيته هجير صح زعلان منها حيييييل بس الحب اعمى فرحان انه راح يشوفها حس ان الطياره تمشي بهدوء تمنى ياخذ من الكابتن ويقود الطياره بداله علشان يسرع ميت من اللهفه والشوق لشوفتها حتى انه مومتاكد انه يظل ثقيل ويزعل عليها متاكد انه اول مايشوفها راح ينسى كل شي وراح يغفر اخطائها يقول بقلبه يمكني استعجلت يمكني ظلمتها لاني ماعطيتها فرصه تدافع عن نفسها
حنين: هيه نحن هنا
رنا: بقهرايه الي اخذ عقله يتهنى فيه
طلال: طنشها اصلا مهمشها طول الرحله حنون كيف شكل هجير اوصفيها لي اتمنى اتخيلها
رنا: ماتت من القهر وجلست تقرض باسنانها اظافرها تقول بقلبها الحين تنصدم ياطلال وانا اشفي غليلي من تكبرك علي وتهميشك لي ونشوف تظل تحب هالعقرب اولا
حنين: فرحت ان اخوها مازال يحب هجير ابتسمت باقي ساعتين وتشوفها ان شاءالله لاتستعجل على رزقك
طلال: تنهد بشوق قسم كانها سنتين ماقدر اصبر اكثر
رنا: كيف قدرت الفقيره االقيطه تسرق قلبه حتى يوم كنا مخطوبين لبعض ماعمري حسيت بلهفة شوقه لي كان يسافر ويرجع ويستقبلني ببرود عمري ماشفت بريق حب بعيونه كأنه اخذني بس علشان يرضي امه بس كيف قدرتي عليه ياهجير كيف وهو ماشاف جمالها حبها اجل كيف لو يشوف ان هالعقرب قمة بالجمال كيف يسوي بس ماراح ايأس راح احاول فيه حتى يحبني بدالها خالتي نفذت خطتها بإحكام وأنا راح أكملها مستحيل افرط في طلال بعد مارجع له كل شي
*************************هجير: كانت تمشي وهي ميته جوع وخوف وحزن لها ساعتين تمشي بدون راحه ماتدري وين تروح او وين هي الحين حقيقتها الامتها وطلاق طلال لها طعنها وموتها تمنيت انها ماتت ولا شافت اليوم وهي سرحانه والدنيا ظلام قطعت الشارع وكانت الدنيا مطر كانت تمشي لها ساعتين تقريبا ماحست بنفسها كم صار لها تمشي كانت سرحانها بحالها كان تعذيبلها لرجولها يريحها جمعت تعب رجول وتعب جسدي لانها قبل رجعت كل الي بطنها ومعها دوخة وكانت تمشي وتدوخ تريح شوي وتمشي بس ماحست بشي عذبها اكثر من التعب النفسي الشارع الي امشي فيه ظلااام لانه بين مزارع وموحش بس هي ماحست بوحشته لانها مو مركزة بالي حولها قطعت الشارع فجأة سيارة تصدمهاااااااااا
عناد: لاحول ولاقوووة الا بالله
ام سارة: ايش فيك ياوليدي
عناد: يمه شكلنا صدمنا وحده ونزل بسرعه
ا م ساره: يارب لطفك ونزلت معاه
عناد: شاف بنت طايحه ووجها ظاهر بنور خفيف من نور المزارع بس كان شعرها لاف على وجهها مابان من وجهها الا شي بسيط قرب منها يقيس نبضها فرح انها مازالت حيه بس كانت تتنفس بصعوبه وتهذي بكلام غير مفهوم شالها بين ايديه بسرعه ووداها للمستشفى
ا م ساره:لاحول ولاقوة الابالله
عناد:نزل بسرعة شاف بنت ملفولة بعباتها وطايحة على الارض والمطر ينزل عليها بسرعة ركض لها وحط راسها على طرف يده وفتح غطاها كانت الانوار هادية والمطر ينزل على وجهها عناد شاف الموية تصب على وجه دائري ابيض جمال كانه حاضن قمر بين ايدينه مو وجه بنت مغمى عليها كأنها حورية بين ايدينه
ام عناد: صحت عناد من سكرة جمال هجير ياوليدي طمني عنها تتنفس اولا ؟؟؟
عناد :يمه البنت يالله تتنفس اخاف تموت وانا السب وربي ماسامح نفسي
ا م ساره: ياوليدي انت ماا ذنبت هي طلعت من بين المزراع فجأة وانا ابقرا عليها وان شاءالله ربي يحفظها
عناد: شالها وحطها ورا وركبت ام سارة جنبها كل شوي يتخيل شكلها صورتها قدام عيونه استتغفر ربه اعوذ بالله البنت بين الحياة والموت وانا اتخيلها فرك جبينه بتوتر يارب تبعد صورة وجهها عن عيوني ووصلو بسرعه للمستشفى ونزلها بسرعه
ا م ساره: ماراح نخليها حتى نطمن عليها وندور على اهلها غريبه ايش طلعها بالوقت المتاخر من بين مزارع الله يستر علي بنات المسلمين بس
عناد: بتوتر ايه الله يستر عليهم ويحفظها ركض للدكتور سأله عن حالتها
الدكتور: هي تحت تاثير المخدر الحين بس ان شاءالله الضربه بسيطه بس كانت على الرأس بعد ماتصحى راح نتأكد من حالتها
طبعا جو الشرطه وحققو بالموضوع بس بما ان ابو عناد له مرتبه كبيره سكرو المحضر حتى تفوق البنت من المخدر
ام سارة: روح ياوليدي ارتاح وانا ابجلس عندها
عناد: ماتركك واتركها يمه مستحيل
ا م ساره: امك قلقانه عليك روح مع ابوك
ابوعناد: يالله اسمع كلام ا م ساره وروح لامك طمنها عنك
((( طبعا ام سارة زوجة ابوه جلست مع ابوه 15 سنه ماحملت طلبت منه يتزوج وخطبت له بعد زواجه جاب عيال من زوجته الثانيه واول فرحته ولده عناد طبعا علاقة ام سارة بام عناد طيبه مره لان ام سارة مراة متدنيه وتخاف ربها وربت عناد كأنه ولدها وزوجها فرح ان زوجته جاه ولد يملا عليها حياته بعد ماكبر عناد وصار عمره خمس سنوات حملت بساره بس مانقص حبها لولد زوجها عناد بس ساره بعد ماصار عمرها 18 سنة جاها مرض السرطان وتوفيت مابقت غير ذكراها ببالها بس ام سارة وحده مؤمنه بقضاء ربها تصبرت واحستبتها ان تلاقيها بجانت الخلد))
**************************