وبعد جو الافراح الي كان عايشين فيه ابطال قصتنا.. بعد م انتهى اليوم وبعد كل الزغاريد والتهاني..💜✨ يظلم الليل ليرسل القمر ضوءه✨ ليتسلل الي غرفة جمانه التي كانت تجلس على حافة فراشها وكانت تنظر الي تذكرت الباص التي ستقلها الي العاصمه...♥ كانت تفكر كيف سترحل من ذلك المكان الذي تربت فيه كانت تعلم ان هناك مجموعه من الاختلافات بينها وبين المجتمع التي ستواجهه.. ولكن كل تلك الافكار لم تحبط طموحها اسندت راسها على وسادتها وغطت في نوم عميق... 😴✨♥حلت الساعه ال10م وعاد مجد الى بيته متهالكا تعبا.. دخل وعندما فتح باب الفيلا.. وجد والده بانتظاره... :كنت وين ي مجد:م عارف والله ي ابوي.. 😞:احرجتنا قدام الضيوف.. :اسف ي ابوي.. :حصل خير.. امكك قاعده جوه اتكلم معاها بي ادب..جرى مجد بي اتجاه الصاله وقف جنب الكرسي.. وقفت اسمهان وهي بتعاين ليه وعيونها مليانه شوق وحب لي ولدها😍 :انت الجابك شنو تاني.. (بي ضعف):مجد انا جيت اشوفكك.. :جيتي تشوفيني بعد المده دي كلها في الوقت الاحتجتك فيه م لقيتك هسي كمان انا في غنى عنك وماعايزك.. بعد م كبرت.. عاوزه شنو كفااايه الي سببتيه... :مجد انا امكك..💔:انا م عندي ام.. مشى مجد وخلى اسمهان في حالة انهيار(انت الي قسيتي قلبي عليكي انت الي خليتيني في اكتر وقت كنت محتاجك فيه اتنازلتي عني.. ) دخل مجد غرفته وهو معصب صفع الباب خلفه بشده كادت ان تخلعه من مكانه اخذ يرمي بكل اغراضه في كل مكان... كان في حالة غضب وثوره كان منفعلا حتي سمع صوت هاتفه يرن.. سمر:حبيبي قلقتني عليك ليه م رديت علي.. :سمر سيبيني في حالي انا م فااضي ليك... سمر:مالك ي مجد الحاصل عليك شنو😢:قلت ليك اقفلي... ثم اغلق الهاتف والقاااه بجانبه علي السرير... وضع راسه بين زراعيه... وبداء يبكي.. ✨(معظم للحظات العظيمة الرائعة التي يجب أن نكون فيها في قمة سعااادتنا يحطمها أناس لم نتوقع منهم ذلك... أشخاص كانو الأقرب ألي قلوبنا... بعضنا يتمنى الموت والآخر ينفض غبار ذكرياتهم ليوااصل حياته والآخر يدور في دوامه لن يستيقظ منها إلا بعد فوات الأوان😢.) رفقا بقلوب البشر.. 💔
--------------------------------- ----------------------
استمر في بكائه حتى الساعه الثانيه صباحا... بكى بحرقه عل هذا يزح قليلا من الذي في صدره وقف قبالة المراءة اخذ ينظر الى عينيه التي احمرت من اثر الدموع.. نظر الي م ال اليه حاااله ... وفي تلك اللحظه قطع وعدا علي نفسه.... اما في منزل عائلة فااارس... كان العائله سعيده يجتمعون في الفناء الخلفي للمنزل كان القمر مكتملا ليلتها ارسل ضوءه ليداعب الحشائش الخضراء لتتحول الى اللون الابيض كانها خيوط من الحرير كان صوت الشجر يطفي علي مجلسهم رونقا خاصا.. كانو يجلسون حول الطاوله ويتحدثون في فرح... الا هو كااان شااارد الزهن مشوشا.. خالد: فاالس م دلت لي انت ح تدرى في اي دامعه... (فارس م قلت لي انت ح تقرى في اي جامعه.)😂💔قطع سؤال خالد شروده.. :جامعة الخرطوم ان شاء الله... :لا انا عندي خبر احلى ي ولدي... ♥:خير ي ابوي.. :بكره ح تمشي تقدم لي بعثه بره السودان رايكك شنو... :والله م عارف كل الي تشوفه انت كويس... :خير ي ولدي جهز ورقكك وامشي بكره.. ☺بعدها ذهبو جميعا الي غرفهم ليرتاحو بعد يوم شاااق.. كانت البسمه علي وجوههم... وفي الصباااح ارسلت الجونااااء اشعتها لتتسلل الي غرفة ابطالنا تنبؤهم بيوم جديد يحمل خلفه اسرارا... في منزل جمااانه داعبت اشعة الشمس رموشها ليكي توقظها برفق.. لتنهض وهي كلها حماس وامل و حماس..توضت ولبست اسدال الصلاة وادت فريضتها استعدت ليكي ترحل من مكان ولدتها ودعت اهلها صعدت على الباص لتنظر الى قريتها وهي تتلاشى شيئا فشيئا... حتى اختفتت... بدات تفكر في كيف تذهب الي هذا المجتمع المجهول الذي لا عرف عنه شيئا... حوالي الساعه الثامنه صباحا وصل الباص الي العاصمه... اخذت حقيبتها في صمت وذهبت الى الداخليه رتبت غرفتها حملت اوراقها وخرجت لكي تلحق التسجل في الجامعه...
أنت تقرأ
دايڤرجنت
Narrativa generale📝 بقلم: تنزيل محمد ..ملاذ مالك..لينا نجم الدين ..عبير خالد سليمان