صـ❣ـہغـ❣ـہيرتـ❣ـہي

أّلَبِأّرتّ أّلَخَأّمََّس

رمتها عند عتبة الباب لتغلقه بقوة بعدما القت تلك الكلمات الاخيرة

هذا هوا مكانك الحقيقي ..

بعد عدة ساعات دخل مايكل ليجد لورا جالسة بانتصار تشاهد التلفاز
.
.
.
.
.
لم يلقي التحية فلقد قرر الاعتذار لصغيرته فلقد اخطأ بحقها مؤخرا

وجلب لها بعض من الشوكلا والحلوى التي تحبها

بحث في غرفتها ثم غرفته ثم المطبخ لم يجدها ليسأل لورا

.اين صغرتي.؟

تقصد تلك المتعجرفة.؟

اخبرتك مئتي مرة لاتتحدثي عنها بسوء امامي.

على اي حال اخبرتني انها تحب شاب وقررت الهروب معه.

بالتأكيد لن يصدقها فهي كما تقول صغيرته عقربة

ذهب لحاسوبه لكي يراجع كمرات المراقبة فعلم ان لورا فعلت لها شيء ما

ما ان راى ما جرى ليجن جنونه بدا يصرخ ويضرب كل شيء حوله

وخرج باحثا عنها بحثا مطولا وها هي اشعة الشمس باشرت بالظهور ولايزال يبحث بشغف شارعا شارعا لكن لا اثر لها وكأنها اختفت

ذهب الى سجن والدها فكانت تزوره مؤخرا لكنها لم تكن هناك فقرر الذهاب الى قبر والدتهأّ

ما ان اقترب ليجدها تتكور على نفسها على الارض المليئة بالتراب وأصوات شهقاتها المكتومة تتسلل الى اذنيه ليزيد الم قلبه اضعافا مضاعفة

اقترب ومن دون سابق انزار حضنها فلقد كان مشتاقا لحضنها الدافئ الذي يشعره بالراحة الى لمساتها علم الان سبب ارهاقه بالاواني الاخيرة

انها هي هي سبب كل الامه فكلما ابتعد عنها شعر بالضعف الشديد وكلما اقترب منها شعر بالقوة الكبيرة ما ان شعرت به لتنظر لعينيه بعينيها الحمراويين اثر بكائها المستمر.

توقعت انك لم تأتي

قالت بضعف وبكاء

.ساتي ولو كنت  باخر العالم..هل تفهمين؟

.اشتقت لك.

اسف صغيرتي اعلم انك عانيتي بسببي

اردف بنبرة يتخللها الانكسار ليحملها ويتوجه بها للسيارة

مأّ ان وصلت لتجد ان تلك الافعى لاتزال بالداخل وقبل ان تتكلم حتى .

ارحلي من منزلي واياك ان تفكري بالقدوم مجددا وايضا كل شيء بيننا قد انتهى.
أردِفِّ مايكل وشرارة تتطاير من عينيه