صـ❣ـہغـ❣ـہيرتـ❣ـہي

أّلَبِأّرتّ أّلَعٌأّشٍر

تّذّګيِّر أّلَبِأّرتّ أّلََّسأّبِقِ

اسمعي سيموت احدنا حتما
.
.
.
.
.
إن كان لامحالة من موت احدنا فلتبقي انت فلا حياة لي من دونك انطلقي بسرعة ولاتنظري خلفك احبك.

هذه كانت كلماتها الاخيرة بعدما هربت اليس ولم ترها مجددا ...

عودة للحاضر

هذا كل شيء عنها انها تحمل نفسها موت اختها لكن ليس لها اي ذنب فاختها هي من ضحى بحياته من اجلها

لاحظت صمت الاخر فاردفت

بماذا تفكر... لاتتهور .

هل تعلمين لقد اكتفيت من كل شيء
فتاتي الان تعاني فقط لاني تجاهلت الحقيقة او حاولت تكذيب نفسي لا اكثر
لقد رايت فتاتي تعاني كثيرا لكني اوهمت نفسي اني اشفق عليها لا اكثر لكني احبها وسافعل اي شيء لاجل سعادتها حتى لو قتل ذاك المدعو عمها .

سترتكب خطا والدها ذاته
القتل ليس حلا يجب كشف مؤمراته يجب اخراج والدها المظلوم من السجن
يجب اثبات ان امها لم تخنه
كل هذا ..اتعلم اليس حمقاء انها ضعيفة كانت تكتفي بالجلوس لترى حياتها تتحطم امامها
لكني اثق انها عندما ستستيقظ ستتغير لن تتعرف عليها حتى انتقامها منهم
ولاتفعل انت اي شيء فقط انتظرها هي من يحق لها الانتقام وليس انت

يجب ان نعود للمستشفى .

انا لن اعود معك فوالدي يريد مني السفر لديه بعض الاعمال سانجزها عنه وقد اغيب فترة طويلة فانا ايضا مرهقة .

لامشكلة سررت بمعرفتك 

.اعتني بها .

سافعل

هذا كان اخر لقاء لهم منذ ثلاثة اشهر و لايزال يعتني بها بشكل مستمر حتى انه لم يسمح لاي ممرضة بالاقتراب منها الا لتبديل ملابسها

اهمل نفسه كثيرا واصبح يتغيب عن عمله باستمرار كل ما كان يأمله هو ان ياتي يوم ويراها تفتح عينها

كم اشتاق لزرقاويتها ندم على كل يوم كانت بقربه ولم يحتضنها ويستنشق عبيرها

اصبح يمقت نفسه لانه سبب ماوصلت اليه كيف لم يراها وهي تعاني؟! لكن هل سينفعه الندم ؟!..هذا ماستثبته الايام

الندم كلمة بسيطة تجسد حالته كيف لاوهو في حالة يرثى لها 

اقسم انه لن يستسلم لن يفعل طالما هو على قيد الحياة الم تفعل هي ذات الشيء حين خلصته من لعنة ادمانه

وخلقت له حياة جديدة الم تتحمله وهو في اوج غضبه وحقده عليها حين تاخذ منه جرعته والم تتحمل كمية الاهانات والشتائم التي كان يلقيها على مسمعها لتعيد اليه حقنته والم تفعل حينها كان يعنفها لفظيا وجسديا الم يرى محاولاتها لاخفاء تلك الضربات على جسدها كم كان لئيما كم كان فظا لكنه لن يستسلم وفتاته هذا الحالة

يجلس كعادته بعدما عاد من عمله ليمسك يدها بين كفيه ويتحدث معها عن ما جرى له من مواقف طريفة بعمله واخرى مزعجة لكنه سئم من حالها هذا الى متى ستبقى هكذا ؟

الم تشتاقي الي؟ ان لم تفعلي فانا افعل
انا اموت كل ليلة بدون ان اسمع همسك
لقد طال انتظاري اريد ان اعود اليك. اريد ان تعود حياتك كما كانت اريد ان اراك تلك الفتاة الصغيرة التي تسرع الي حين تتعرض للتنمر
اريد ان اراك ان اتمعن النظر الى زمرديتيك اريد ان تجلسي بين احضاني بيما نشاهد احد الافلام التي اعتدنا مشاهدتها
اريد ان تاحذيني للمحيط وان نغرق معا
لكن لم تفعلين ذلك وحدك ارجوك عودي عودي ولن ازعجك مجددا عودي واقتليني بيديك لكن لاتفعلي ذلك بي
انا اتألم لقد اكتفيت اذا اردتي تعذيبي هكذا فلقد فعلتي ذلك بنجاح  والان عودي اتوسل اليك اليس

لم يصمد لتنهال دموعه على راحت يدها بصمت

(بعد مرور خمسة ايام)

اشتدت حالته سوءا بسبب الاطباء الذين ينفون فكرة استيقاظها
وينصحوه بازاحة الاجهزة عنها فهو بهذه الحالة يعذبها اكثر
لكن لايزال امله بانها سترجع لن تتركه ابدا

خرج بعدما اخبرته الممرضة بطلب الطبيب لمقابلته تبعها بهدوء بعدما قبل ملاكه النائم من رأسها

سيدي عليك الاستماع جيدا لايجب عليك تركها بهذه الحالة هي تعاني وانت سبب عنائها ..خلصها يجب عليك تخليصها

الم اقل لك ان تنفي هذه الفكرة من راسك بتاتا لااريد سماعها ابدا هل فهمت

لكن ياسيد انها عالقة بين الحياة والموت الماضي والحاضر انها تائهة عليك فعل ذلك وان لن تفعل فسياسة المشفى ستفصل عنها الاجهزة عندما تتم العام لدينا

الى ذاك الوقت ستكون في منزلي نتناول الطعام سويا...واثق من ذالك

ماالذي لاتفهمه بجملة انها لن تستفيق ابدا وحتى لو انتظرتها مئة سنة..

لم ينهي حديثه بسبب صراخ احد الممرضات ليخرجوا بسرعة متجهين لها

الامر لايهمه لكنه سيرجع لصغيرته بعدما تخلص من ذاك المزعج

لكن سيطرت على ملامح وجهه الصدمة حين سمع صوت الصراخ يتجه من غرفة صغيرته
التقط انفاسه واسرع بخطاه اليها وهو يدعو الاله بان تكون بخير

رغم انها مجرد بضع خطواط لكن تمكن منه عقله الباطني بنسج الافكار السيئة التي اجتاحت مخيلته نفى براسه محاولة منه لازاحة تلك الافكار ليصل اخيرا الى غرفتها وما ان دخل لتتجمد اطرافه وتبدا ضربات قلبه بالتسارع من هول ما راى