[4]

180 14 12
                                    

و النّفسُ لِنَّفسِ تَدري منْ يُناغِمها
كالطَير في السّحابِ ميّال.

Writer POV
" قَبِل لوي" قال تيموثي وهو يصفق بينما زين ونايل يصفران.
يوجه لوي نظرات غاضبه لتيوثي؛ بينما الآخر لا يأبه بهذه النظرات ويكمل تصفيقه.

والآن يتفاقم الندم داخل لوي لموافقته على اللعب. وقف هاري مقتربا من لوي و الأكبر وجه نظره له بتشتت عندما لاحظ انه يقترب منه، لكن هاري فقط مد يده ليساعد لوي على الوقوف ليتوجهوا للأعلى.

أمسك لوي يد هاري وهموا بالذهاب. أدار هاري وجهه ليتموثي ينظر له بزاوية عينه بغضب و تهديد. هاري لا ينكر انه اجتاحته رغبه بتقبيل لوي لا يعلم لما لكنه تحمس لتحدي ولكن لا يريد بصنع شحنات توتر بينهم و مضايقة الأكبر فمنذ قليل حاول تخفيف بما يشعر. هو فقط لم يريد جعل الأمر اسوء.

" تعال لشرب كأسك " سمع هاري صراخ تيموثي وهو في منتصف الدرج.
" اسكبه في بنطالك " رد هاري بنبرة مشابه لتيموثي.
دخلا الشقة وجلسا على الأريكة المحببة لهاري؛ الأريكة التي تقع بجانب النافذة.

" لماذا نظرت لتيموثي بغضب أنها مجرد لعبه ؟" سأل هاري معطيا ظهره للوي ليقابل النافذه.
" لان تحديه تافـه " اجاب لوي.
" لو وافقت على التحدي وقبلتك هل ستبادلني ؟" تساءل هاري مرة أخرى ولا زال لا ينظرللوي.
" لا " اجاب لوي ولكن في داخله تساءل هل سيبادله لكنه اخرس نفسه ب ( حتما لن تبادله انتم فقط أصدقاء).
" لماذا ؟" نظر لوي باستنكار لهاري فمن الواضح انه أراد تلك القبلة.
" نحن أصدقاء و الأصدقاء لا يقبلوا بعضهم هاريـي" قال مشددا في اسمه لينهي النقاش.

" اتفق معك؛ لا تأبه بما تفوهت به فقد كان مجرد تساؤل لا أكثر" همس هاري.
" اذهب لأصدقائك هاري " شعر انه ليس من العدل ان يترك أصدقاءه لأجله.
" تتخلص مني بطريقه محترمه " قهقه خرجت من فم هاري.
" سأذهب بعد دقائق " ارف هاري وهو يحدق في الخارج؛ يحدق في النجوم المُرصعه في السماء لتنير عتمه الليل.
" سأذهب لرسم قليلا ؛ إن أردت شيئا تعال لي سأكون بغرفه الرسم"استقام ليتوجه لغرفه الرسم خاصته.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Only the brave حيث تعيش القصص. اكتشف الآن