عشق الروح (الجزء الثاني)

"إللى قادره على التحدى والمواجهه"
وإللى قادره فى خوفها تعلن إحتجاجها إنها تقول ألف لأ....لو لقت أيامها مش ماشيه ب مزاجها....إللى رافضه وجودها يبقي سد خانه أو تسيب حد يعاملها بإستهانه صعب تتحاوط ب سور...سهل لو تغضب تثور....كبريائها مانعها تلعب دور جبانه...عافيه ذوق...طول ما أنا صاحبة حقوق...مش هبان مكسوره ولا هبان يوم ضعيفه عافيه ذوق... شايفه إنى مكاني فوق... وإللى عاشت ملكه مش هتعيش وصيفه عافيه ذوق...مش هحايل قلب مش عايزنى...مش هخلي دموعى تنزل غير بإذني....مش هعيش غير ليا بس...مش هيسكت ليا حس...مش هبطل ضحك حتي فى عز حزني...عافيه ذوق

"أمال ماهر"

💐 الفصل السابع عشر 💐

توقفنا فى البارت السابق عندما خرج يحيي من الغرفه بعد حديثه مع حنان التى لم تستمع له لكي يطمئن على إبنته فلنتعرف سويا ماذا حدث بعد ذلك 🌹🌹🌹🌹🌹

بعد ما خرج يحيي من غرفة حنان وإطمئن على إبنته كان ينزل من على الدرج شارد وحزين ولم يعد عنده القدره على فهم أى شئ أو تحليل أى شئ وفجاءه جلس يحيي على درجات السلم ومازال شاردا ويحاور نفسه قائلاً:معقول يكون نفس الحب إللى زعلت منه لأنه ضاع منى من أربع سنين...ولسه لحد دلوقتي كل دقه من دقات قلبي بتسألني عن حنان وفى كل لحظه بدلني عليها....معقوله لسه لحد دلوقتي حبي ليها مامتش... طب ليه مامتش؟وتذكر يحيي مقتطفات من ذكرياته معها سواء كانت قديمه أو حالياً وتذكر حنان عندما دخلت مكتبه لأول مره بعد غياب دام لأربع سنين ونصف وكانت تتحدث بكل ثقه وتعلمه بوجود إبنته فى هذه الحياه وأنه هو سبب وجودها بالحياه وتذكر أيضاً حديثه معها عندما تحدث مع والدته ولم يستطع إبلاغها بوجودها هي وإبنتها وحصاره لها وثقتها التى كانت تتحدث بها رغم خوفها التى حاولت أن تداريه كثيراً ولكنها فشلت فى إخفاء خوفها ومع ذلك تحدثت بثبات وثقه عندما هتف قائلاً..."فلاش باك":مش كفايه إنى لغاية دلوقتى مش قادر أقول لأمي على وجودك هنا...إذا كنت أنا ذات نفسي مش متحمل صدمة وجودك هنا فما بالك هي بقي.... إزاى هشرحلها وجودك هنا ووضعك إيه

نظرت له حنان فى عينيه وهتفت بقوه قائله:للأسف دى مش مشكلتي...دى مشكلتك إنت...أنا كل اللى يهمني صحة بنتي وبس وتأكد إنى أول ما بنتي تخف همشي من هنا وفورا كمان

وتركته وذهبت..."إنتهاء الفلاش باك"

"العوده الى الواقع"
إستأنف يحيي حديثه مع نفسه قائلاً:المشكله إنك بتكرهها جداً وهى كمان بتكرهك أكتر ما إنت بتكرهها بكتير...إنت بتشوفها غلطانه وهي كمان بتشوفك غلطان...بس معقول إحنا الاتنين غلطانين... معقول إحنا الاتنين نستاهل الكرهه ده.... إحنا الأتنين قاسيين....وتذكر أيضاً عندما كانت معه حنان وهتفت قائله:(أنا عارفه إن الموضوع مش مستاهل بس الكذب بيفضل كذب...بابا قالي إن الكذب أول مره بس بيكون سهل ومع الوقت بيبقي أصعب أما الصدق ف بيكون صعب أول مره بس ومع الوقت بيكون أسهل)وتذكر أيضاً حديث والده عندما تحدث له قائلاً:(يحيي حنان بنت كويسه جداً... والإنسان متخلقش متعلم كل شئ...وكمان حنان ست بيت ممتازه)
قام يحيي من على درج السلم واتجه إلى المرحاض وقام بفتح المياه وقام بغسل وجهه عدة مرات وإختلطت دموعه مع المياه وتوقف عن غسل وجهه ونظر للمرآه بعيونه الحمراء مثل الدم حقا وكان فى حيره بين قلبه ونفسه وكانت الحرب بينهم داميه وكأنهم شخصان حقا وليس شخص واحد ف هتفت نفسه بتساؤل قائله:ليه قلبك لحد دلوقتى بيخدك ل عندها....ليه قلبك مستعد يسامحها على كل حاجه هى عملتها فيك....ليه لحد دلوقتي قلبك بيجرى وراها.....ليه لحد دلوقتي قلبك المسكين مصدق إنها بريئه