عشق الروح (الجزء الثاني)

قبل ما تخطى بخطاكي والفراق يبقي برضاكي إسمحيلي أبوس إيديكي وإرمي أى عتاب وراكي وإنتى عارفه إنى دايما ممكن أبعد بس دايما الشريط إللى باقى منى يترسم فى هدوء سماكي...وإنتى عارفه بإنى أسف وإنتى عارفه بإنى خايف...وإنتى عارفه بإنى عارف مهما الف هكون معاكي....إفتحي الباب الموارب وإمسكي الحبل إللى داب وإسمحي لكل التجارب تبقي دافع للعتاب مش علشان يومين زعلنا نقفل الباب إللى بينا وإنتى عارفه إن إللى بينا يرفض إن نكون صحاب....خلى حضنك وسط خوفى قوه ليا وسط ضعف....خلى قلبك مأوى ليا نرجع تانى فى يوم لبعض....كنتى قمرى فى وسط ليلي كنتى شمسي فى وقت برد...كنتى ضحكه بتضحكيلي...تملى عليا الدنيا ورد...حياتى فى غيابك ك واحد وسابك بيرسم فى بابك بواقي الغياب.....

إنت عارف إني قاصده أفتح الباب للفراق إن باب البعد يخلق بينا دافع الاشتياق وإللى فاضل لسه عندك مش بيظهر لسه عندى النتيجه من خيانتك بستمد غرور كرامتى

موافقك وجدا فى حسبة كرامتك ولكن مشاعرى بتقصد تعاندك ولازم نسلم بواقع فراقنا... مشاعرى فى فراقنا هتهرب ل عندك....حياتي فى فراقنا هتمحي إشتياقى ف أحسن نقرب بلاش البعاد كرامتى فى دموعى هترسم رجوعي....نهارى فى فراقنا هيصبح سواد....ونقطة خلافنا علشان إختلافنا بلاش تبقي ذكرى وحبة عناد...بصراحك بندمي وأسفي الشديد بلاش الحواجز فى بعدك تزيد...بلاش الفراق يكون مستفيد ويرسم فى وشي ملامح عتاب...بلاش كل حاجه ب حبة ساذجه هتمحي إللى بينا ونرجع صحاب

إنت عارف إني قاصده أفتح الباب للفراق إن باب البعد يخلق بينا دافع الاشتياق وإللى فاضل لسه عندك مش بيظهر لسه عندى النتيجه من خيانتك بستمد غرور كرامتى

😍الفصل الثامن عشر 😍

فى المستشفى
دخل يحيي وحنان إلى غرفة غفران وتفجاءوا بوجود والدته تجلس على الكرسي بجانب غفران وكانت غفران مستيقظه ف تبادلوا النظرات بينهم وتقدمت حنان وجلست بجانب إبنتها من الجانب الأخر ولم تعيرها أى إهتمام ف هتف يحيي قائلاً:ماما!!!!إنتى بقالك هنا قد إيه؟

هتفت فريده بضيق قائله:لسه بقالي شويه

نظر لها يحيي وهتف قائلاً:طيب يا ماما تعالى أوصلك مش هتقدرى على قعدة المستشفى

قامت فريده من مكانها وأخذت حقيبة يدها وتقدمت وهتفت قائله:ماشي...ياللا بينا

وبالفعل تحرك وراءها يحيي وبعد خروجهم من الغرفه نظرت حنان لابنتها بإبتسامه...أما فى الخارج توقفت فريده عن السير وهتفت قائله:قولى سألت حنان عن سبب وجود أمجد ده وليه جه على البيت

هتف يحيي قائلاً: لأ

هتفت فريده بصدمه قائله:نعم!!!!وحضرتك بقي مسألتهاش ليه حبيبها السابق جه على بيتي بكل وقاحه....وبعدين حجتك خلصت يا أستاذ يحيي وعملية بنتك إتعملت والبنت بقت كويسه....كفايه بقي أوى كده وطلعها من حياتك إنت هتفضل مخليها هنا وتصرف عليها كمان