عند اكيكو و باكوغو :-----------
كان كلاهما يسيران بداخل ذلك القصر الكبير يتجهان نحو الغرفة التي يخزن بها الاطفال
باكوغو -بهمس-: لما لم تستخدمي قدرتك لنقلنا لمكان احتجازهم
اكيكو -بهمس-: لأنني اظن انه علينا الذهاب سيرا ربما سنستخرج المعلومات او نسمع شيئا مهما
باكوغو : اممم
ثم ظهر امامهما احد الخدم ليسحب باكوغو اكيكو لإحدى الغرف و يغلق الباب و يضع يده فوق فمها و يراقب بصمت الى ان ذهب الخادم و بعدها تنهد براحة
اكيكو -تبعد يد باكوغو-: باكوغو نحن خفيان انسيت ؟
باكوغو -ينظر لها بهدوء-: اجل اعلم
اكيكو -باستغراب-: اذن لما قمت بهذا ؟
باكوغو -يغير الموضوع-: انظري -يشير على احدى الصور المعلقة بجدار الغرفة- يبدو ان اللعين الذي نبحث عنه يمتلك -باستغراب- حبيبة ؟
اكيكو -تتنهد-: هل تظن ان مجرما مثله يمتلك حبيبة واحدة ؟
باكوغو : اجل اجل يمتلك *****
اكيكو -تسد اذنيها-: باكوغو ؟!! لا تقل هذه الكلمة يكفيني ان اتحمل كلمة لعنة و مشتقاتها
باكوغو -يقلب عينيه بملل-: اجل ايا يكن -يتجه نحو حزمة نقود و بجانبها عقد- اممم
كان سيحمل العقد لكن قاطعته اكيكو بإعطائه قفازا و قالت : لا تترك بصماتك
باكوغو -يرتدي القفاز-: اجل -يحمل العقد و يقرؤه ليتصنم بصدمة و يضعه فوق الطاولة-
اكيكو -تقرأ العقد-: نتعاهد على تقديم عشرة فتيان و عشر فتيات تتراوح اعمارهم بين 12 الى 16 من اجل استخدامهم في البار الى السيد داندي صاحب الحانة -تصور العقد- كان عليك توقع اي شيء باكوغو -بحزن- مع الاسف
باكوغو -ينظر للأسفل بهدوء-: امممم -يمسك اكيكو و يسحبها لخارج الغرفة- هيا لنسرع اتوقع ان الاطفال في حالة كارثية
اكيكو -بهدوء-: اجل
عند تي :----------------
كانت تتجه بهدوء نحو مكتب المدعو فريدريك و تراقب المكان بحذر شديد
تي في نفسها: اللعنة اشعر و كأن هناك من يراقبني لكن انا لا ارى احدا -تستوعب- الا لو كان ....-تركض بسرعة- اللعنة فقط انه هو لقد اكتشف امري
فريدريك -يتبعها بإبتسامة-: اذن لقد احسست بوجودي
تي في نفسها : حسنا تذكري تاتيانا قدرته و إهدئي -تأخذ نفس عميق و تتمتم- قدرته تدعى الشبح بإمكانه المرور عبر الاشياء و الاشخاص و لا يستطيع احد لمسه و لكنه يستطيع لمس الاشخاص و عند تفعيل قدرته يصبح خفيا كالاشباح و من يسمح لهم برؤيته فقط سيفعلون و نقطة ضعفه -بإبتسامة- سنرى في هذا الشأن
أنت تقرأ
Being You...
Actionفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...
