قصتي معه3

9 2 0
                                    

البارت5/ج3

في صباح اليوم التالي ودعت والداي وخرجت مجددا قاصدة منطقة شينيڤ حيث والداي الحقيقين هناك
هذه أول خطوة سابدأ بها
س

رت في اماكن كنت أسير بها مع السيد وشيئا فشيئا وصلت للمنزل ..نظرت اليه من بعيد وفكرت مليا.. يجب ان ادعهما يعترفان بأنني أبنتهما أمام أخي 
إتكأت على الجسر وعدت أنظر للمنزل فخرج منه أنطوني وتوجه لطريقه المعتاد فنظر الي مليا ثم توقف قائلا: عذرا هل أعرفك؟

تبسمت وقلت: يبدو انك ابن ماريان دي ازيلا اليس كذلك .؟كنت هنا قبل سنة ..
صاح قائلا: أجل أجل.. لقد تغيرتي كثيرا.. أصبحتي جميلة أكثر؟أعذري تصرفي هذا فأنا صريح !

ضحكت وقلت: لابأس فكلانا لديه نفس الصفة السيئة..

فضحك هو الأخر حتى قال: هل أنتي هنا في عمل؟

قلت :حسنا...انا هنا لشكرك..
قال: شكري؟لم أفعل شيئا ؟!
قلت: لقد أرشدتني الى هنا هذا كاف لشكرك.. مارأيك أن نتناول الطعام في أحد المطاعم..
قال: لدي عمل…

أمسكت يده وقلت: هل ترفض طلبي.. أريد شكرك لاغير؟
رأيت إحمرار وجهه وهو ينظر ألي بخجل فقلت وأنا أقترب منه أكثر: مارأيك..

قال: أ..أنسة أنتي قريبة جدا.. !!! ســ سأتي..

قلت: هذا مفرح.. اذا لنذهب أنا أتضور جوعا..

وبالفعل ذهبنا وطلبنا الطعام
كان أنطوني يأكل على مهل مثلي
حتى مضت ثانية أخرى فقال: بالمناسبة كان برفقتك رجل فأين هو؟
قلت: لاأعلم أين هو فأخر مرة قد أفترقنا لأسباب أخرى ومنذ هذا الحين لم أره مطلقا..

قال: هكذا اذا.. اوه .. لم أرك وقتما عدت ووالداي لم يخبراني سبب قدومك فهل تخبرينني؟
قلت: ستعرف هذا لاحقا ،سيد انطوني.. هذا الطعام لذيذ..

-أجل...

كنت انظر اليه بإبتسامه وأفكر فيما سأفعله ..أريده ان يعرف من أكون ولكن ليس عن طريقي...حسنا..سأبدأ الخطوة الثانية.

أنهيت طعامي ثم قلت: أنا سأقيم هنا ليومان وأعود لمنزلي فهل تعرف نزلا أمضي به ليلتي.
قال: أبقي في منزلنا ..أتوافقين.

ضحكت قائلة: والداك لايرحبان بي.. دعني أبقى في نزل قريب هذا أفضل..
وهنا بدت علامات التساؤل بادية على وجهه
فقال: عذرا.. لم أفهم؟
قلت: لاشيئ،هيا ألن ترشدني لنزل قريب ..

صمت عن الحديث وخرجنا من المطعم

وعند أحد النزل
قلت: شكرا لك سيد انطوني.. هل يمكنني رؤيتك غدا أيضا؟
قال: أهناك شيئ أخر تشكرينني عليه.
قلت: لا.. فقط أبلغ تحياتي لوالديك.. أرغب في تناول الغداء معكم.. أتقبل بهذا؟

قصتي معهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن