وقفت مريم تنظر بتحدي إلى مسؤولة المبنى قالت بغضبأيوا اتفضلي شقتكم المعفنه بس أنا عايزه فلوس التأمين اللي دفعتها -
قالت صاحبة المبنى
لا إنسي فلوس التأمين ، انتي تغوري من هنا بشنطة هدومك ومتفتحيش بقك -
قالت مريم بإبتسامه ساخره
لأ انتي متعرفنيش ، أنا شُغل البلطجه ده مينفعش معايا-
ظهر زوج المرأه من خلفها وهو يقول بصوت عالي ليجعل مريم تهابه
يللا يا بت من هنا -
قالت مريم بضحكه ساخره
كيس جوافه بيتكلم ، أنا اول مره اشوف كيس جوافه بيتكلم -
رفع الرجل يديه عليها غاضباً
لأ ده انتي عايزه تتأدبي -
لكن مريم أمسكت ذراعه بحزم ثم بحركه سريعه من قدمها كان الرجل ملقى على الأرض ...صرخت المرأة قائله : يخربيتك انتي إيه؟
قالت مريم ببرود
أنا بلعب تايكوندو ومعايا حزام اسود هاتي الفلوس عشان مكملش عليه -
ساعدت المرأه زوجها على الوقوف وذهبت مسرعه نحو البنايه لتأتي بالمال ، أما الزوج فسار مبتعداً وهو ينظر لمريم نظرات تهديد.... شعرت مريم بأحدهم يقترب من خلفها فدارت برشاقه ورفعت قدمها لتلقي ضربه موجعه لهذا الشخص ، لكن يد قويه امسكت بساقها وتعلقت قدمها في الهواء ، نظرت نحو الشخص الذي صد ضربتها فوجدت شاب يفوقها طولاً ، يبرز جسده الرياضي تحت بذلته الكحليه الكلاسيكيه ، وقد رتب شعره الاسود الناعم على أحد الجانبين
نظر لها بعينيه السوداوان : آنسه مريم عُمر زيدان
حاولت مريم إفلات قدميها من قبضته القويه ، ليتركها الرجل أخيراً ، ثم نظرت نحوه مغتاظه : نعم
قال الرجل : متاخديش وضع الإستعداد ده أنا مش جاي اتخانق معاكي ، أنا المحامي مالك مراد العبد
قطع حديثهم صاحبة البنايه وهي تناول لمريم النقود ، ثم وجهت مريم نظرها نحوه مره اُخرى لتقابل عيناه السوداوان
أنا محامي والدك الأستاذ عُمر زيدان -
قالت مريم وقد ظهر الإمتعاض على وجهها عند سماع اسم والدها : أفندم
أنت تقرأ
الوجه الآخر للتحدي
Romanceوصيه هي سبب لقاء مريم بالمحامي الشاب مالك هي تجردت من انوثتها لتجاري الرجال و هو لا يثق في النساء لتجعلهم الظروف يعملون تحت سقف مكتب واحد لينشأ تحدي اثبات الذات وينمو العداء بينهم لكن للقلب نداء آخر.....