ايام المدرسة
في يوم من الايام كان يوجد مهرجان في المدرسة بمشاركة الاطفال ، يتضمن الاعمال اليدوية
فعمل ( كيان ) بيت كبير مثل القصر الذي يعيش فيه بمساعدة امه
(كيان) يعيش في عائلة غنية لكنه ليس مكانه الحقيقي !
فشتركة ( روان ) في عمل يدوياً هو البيت صغير مع المربية
كان عمل بسيط يمثل حياة التي تعيشها
(روان) تعرف شي واحد عن عائلتها الذي وضعتها امام المسجد عندما ولدت واخذها الشيخ الى الميتم وترك اهلها لها شي على ثيابها لكنه لا يوجد داليل من خلاله بمعرفتها على عائلتها
جاء الصباح الجميل وذهبوا الاولاد الى المدرسة ومعهم الاعمال اليدوية الذي صنعوها
كانه ( روان و كيان ) في نفس المدرسة وعندما كانت ( روان) تمشي وتحمل معها البيت فجائه جاء ولد يركض بسرعه وضربه يدها بيده وسقطه البيت الى الارض والنكسر عندما رائته ( روان) انكسر فبدات تبكي وحاولت ان تصلحه لكنه للاسف لم تستطيع ! فرائها ( كيان ) من بعيد كانه واقف مع اصدقائه وهو يتحدث معهم
بدا يفكر ( كيان ) كيف يعطيها عمله ؟
كان ( كيان ) في المدرسة طالب ممياز وشخصيته قوية وحنون في نفس الوقت
فذهب ( كيان ) الى صديقة روان كانت اسمها ( تقى ) لانه تقى واقفه بجانب روان فعرفه انها صديقتها، فذهب اليها
كيان : مرحبا
تقى : مرحبا
كيان : انتي صديقة البنت التي سقطت عملها على الارض وانكسر
تقى : قصدك روان ، نعم
( كيان اعطاها عمله )
كيان : اعطياها الى روان وقولي لها انا عملته لكي مع امي واحببت ان افعل لكي مفاجأة
( فخذته)
تقى : شكراً
ذهبت تقى الى روان
بدات روان تنظر الى البيت كبير وكانت متفاجأة
روان : من لكي هذا
تقى : ان عملته مع امي البارح
بقيت روان صامته وبعدها تقبلت الهدية واخذتها
روان : شكراً لكي
تقى : عفواً ( وهي تضحك )
قدموا جميع الطلاب والطالبات اعمالهم الى المدرسة
فسألت المعلمة ( كيان ) امام جميع الطلاب والطالبات
معلمة : كيان لماذا لم تشارك في هذا المهرجان
كيان : اسف نسيت البارح ان خبر والدي عن الاعمال اليدوية
لرغم كيان خسر المهرجان والهدايا عن ( المشاركين و الفائزين ) وكذب على معلمته
لكنه لم يكسر قلب الطالبة الذي رائها حزينه وتبكي
وانتهاء الدوام ورجع ( كيان) وهو مفتخر بما فعله اليوم
وكذلك كانت ( روان ) فرحانه بل مهرجان وبمشاركه
فتحدثت روان مع المربية اسمها ( زينت ) عن الحدث اليوم الغريب .
و ماذا قال كيان لاهله عن المهرجان ؟؟؟
((( ❤️شاروك القصه مع اصديقاكم واشتركوا بلقناة ❤️)))
